بوريل يبحث وقف التصعيد مع قادة صربيا وكوسوفو ويدعو لانتخابات بلدية مبكرة

أجرى مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن، جوزيب بوريل، محادثات منفصلة في بروكسل الخميس، مع زعيمي جمهورية صربيا وجمهورية كوسوفو المُعلنة ذاتيا.

وناقش بوريل مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، ورئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، مسألة وقف التصعيد، ودعا بريشتينا إلى إجراء انتخابات بلدية مبكرة في المناطق المضطربة، بمشاركة غير مشروطة من صرب كوسوفو في أقرب وقت ممكن.

وقال بوريل في ختام المحادثات: "خلال الاجتماع مع رئيس الوزراء كورتي، ثم مع الرئيس فوتشيتش، اللذين عقدا بشكل منفصل، حاولنا إيجاد حل، أو على الأقل طريقة لذلك. قدمنا ​​توقعاتنا إلى الأطراف. ومن كوسوفو، نتوقع وقف العمليات في البلديات في الشمال.. اقترح على رؤساء المناطق التي تعاني من مشاكل، الاستمرار في أداء واجباتهم خارج المباني البلدية.. يجب على صربيا ضمان تحرير المحتجين للبلديات بالتوازي مع انسحاب شرطة كوسوفو".

كما قال إنه "من الضروري إجراء انتخابات مبكرة في أقرب وقت ممكن" في شمال كوسوفو "بمشاركة غير مشروطة من صرب كوسوفو".

وكان بوريل قد دعا في وقت سابق زعماء صربيا وألبان كوسوفو إلى عقد جولة جديدة من المحادثات يوم 22 يونيو في بروكسل. ورد كورتي بأنه سينظر في العرض. ثم رفض فوتشيتش التحدث إلى كورتي لحين إفراج السلطات في بريشتينا عن جميع الصرب المحتجزين، وسحب رؤساء البلديات الألبان وقوات الشرطة الخاصة من شمال المنطقة.