دراسة: ممارسة الرياضة بعد الظهر مهمة لمرضى السكري

مرض السكر

كتبت إيناس البنا

الأحد، 25 يونيو 2023 04:00 ص

بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري، تعتبر التمارين الرياضية إحدى الطرق الفعالة للحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة، إلى جانب النظام الغذائي، يقلل النشاط أيضًا من خطر حدوث مضاعفات مرتبطة بمرض السكري ، مثل أمراض القلب وتلف الأعصاب.

أشارت دراسة جديدة إلى أن ممارسة الرياضة في فترة ما بعد الظهر قد تكون أكثر فائدة لمرضى السكري من النوع الثاني.

وجدت الدراسة التي أجراها باحثون من مركز بريغهام وجوسلين للسكري أن ممارسة الرياضة بعد الظهر مرتبطة بتحسينات أكبر في مستويات السكر في الدم للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، نُشرت النتائج في مجلة Diabetes Care.

التمرين مهم لإدارة مرض السكري، لكن التوقيت مهم

مرض السكري مشكلة شائعة في جميع أنحاء العالم ، وخاصة مرض السكري من النوع 2. ولكن يمكن إدارتها بشكل فعال من خلال تدخلات نمط الحياة ، مثل اتباع نظام غذائي صحي وبرنامج نشاط بدني منتظم.

الآن، كشفت الدراسة الجديدة أن النشاط البدني في أوقات معينة من اليوم يؤدي إلى نتائج أفضل عندما يتعلق الأمر بالتحكم في نسبة الجلوكوز في الدم. في تجربة عشوائية محكومة ، وجد فريق البحث تحسنًا أكبر في التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم لدى مرضى السكري من النوع 2 الذين كانوا نشطين بدنيًا في فترة ما بعد الظهر مقارنةً بأولئك الذين كانوا أكثر نشاطًا في أوقات أخرى من اليوم. تمت مقارنة النتائج الصحية للمشاركين بعد عام واحد في التجربة.

لم يقتصر الأمر على البالغين المصابين بداء السكري من النوع 2 والذين كانوا أكثر نشاطًا في فترة ما بعد الظهر فقد تحسنوا بشكل أفضل في التحكم في الجلوكوز لديهم ، ولكنهم كانوا أكثر عرضة للتوقف عن تناول أدوية خفض الجلوكوز/مرض السكري.

من المعروف أن النشاط البدني مفيد لإدارة مرض السكري ، لكن توقيت النشاط قد يكون مهمًا أيضًا ، كما ذكر مؤلفو الدراسة.

عواقب مستويات السكر في الدم غير المنضبط

غالبًا ما يُنصح مرضى السكري من النوع 2 بالمشاركة في نشاط بدني منتظم للتحكم في مستويات السكر في الدم. يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وضعف البصر وأمراض الكلى.

يمكن أن يؤدي داء السكري من النوع 2 غير المنضبط إلى مجموعة من المضاعفات ، بما في ذلك التهابات الجلد ، والعديد من أمراض العيون (إعتام عدسة العين ، والزرق ، واعتلال الشبكية) ، وتلف الأعصاب أو اعتلال الأعصاب السكري ، وأمراض الكلى ، وأمراض القلب ، والسكتة الدماغية.