تفاصيل التجهيزات لتسليم مساكن جديدة وتواصل شق الطرق بمناطق وسط سيناء

شهد مناطق مركز نخل في وسط سيناء، استعدادا لتسليم منازل جديدة للأهالي، وتنفيذ مشروعات خدمية في المنطقة، وأوضح محسن سالم رئيس مركز ومدينة نخل، أن الاستعدادات جارية في قرية "النثيلة" لتسليم 15 منزلاً جديدًا للأسر المستحقة والأكثر احتياجًا للسكن، والتي تم إنشاؤها بواسطة جهاز تعمير شمال سيناء. 

اضاف أنه يتم العمل على إنشاء طرق بطول 3 كيلومترات بتكلفة إجمالية 3.5 مليون جنيه في محيط موقف سيارات مدينة نخل العمومي، بالإضافة إلى بناء خزانات لتجميع مياه الأمطار للاستفادة منها في الزراعة والشرب في التجمعات البدوية بقرى الكنتلا والسلام ووادي الحاج، ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة في وسط سيناء.

وسبق وأطلق مجلس مدينة نخل بوسط سيناء مبادرة لتجميل شوارع المدينة وتشجيرها بأشجار الظل، بالتزامن مع تفعيل خدمات التأمين الصحي في المستشفى .

وأوضح محسن سالم، رئيس مركز ومدينة نخل بوسط سيناء، أن  تفعيل المبادرة يأتي ضمن خطة زراعة 100 مليون شجرة التي أطلقها رئيس الجمهورية، وتهدف إلى الحفاظ على بيئة نظيفة وتحسين المنظر الجمالي للمدينة.

وأشار سالم إلى أن فريق عمل من مجلس المدينة يقوم بتنفيذ المبادرة برئاسة سكرتير عام المركز والمدينة مرزق رزيق، حيث بدأ العمل بزراعة الأشجار وسقيها في الشوارع الرئيسية للمدينة.

كما تشهد مدينة نخل بوسط سيناء حاليًا عدة أعمال تطويرية وخدمية، من بينها  بحسب بيانات مجلس مدينة نخل ، مد خطوط شبكات الفايبر للتليفونات والإنترنت فائق السرعة في جميع أحياء المدينة، وذلك ضمن جهود الدولة لتوفير الخدمات للمواطنين في المناطق النائية والمحرومة.

 كما تم الانتهاء من عدة مشروعات خدمية، مثل إعادة بناء سد تجمع الهاشه والبيضاء بقرية الكونتلا بعد انهياره جراء السيول، وإنشاء مركز تكنولوجي خاص بمدينة نخل في وسط سيناء، وتوفير وحدات سكنية للمتقدمين في قرعة توزيع الوحدات السكنية.

وتنفيذ عدة أعمال أخرى، مثل تركيب أعمدة ابراج الجهد المتوسط والمحولات ولوحات التشغيل للآبار الزراعية ومحطات المياه والصرف الصحي بالتجمعات التنموية بمركز نخل، وتقديم خدمات التأمين الصحي للمواطنين، بالإضافة إلى تشجير الأشجار وتجميل الشوارع وتعزيز البيئة النظيفة. 

ويتم الآن العمل على تحسين البنية التحتية للمدينة، من خلال تقوية جسور الطرق التي تعرضت للسيول، وإزالة آثار السيول من الطين اللزج، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للطرق والكباري.