كيف كانت أعياد العرب فى الجاهلية؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن
يحتفل المسلمين هذه الأيام بعيد الأضحى المبارك، وهو أكبر الأعياد الإسلامية مع عيد الفطر المبارك، إذ يحيى فيها المؤمنين ذكرى فداء أبو الأنبياء إبراهيم ابنه إسماعيل، قبل يفديه الله بكبش عظيم، ويبدأ الحجيج المسلمين اليوم، طقوس الحج، بالوقوف على جبل عرفات وأداء الركن الأعظم من أركان الإسلام.
 
لكن قبل إقرار الإسلام لفريضة الحج والاحتفال بعيد الأضحى، وكذلك عيد الفطر المبارك، والذى يأتي بعد انتهاء شهر رمضان مباشرة، كيف كانت أعياد العرب في الجزيرة العربية قبل ظهور الرسالة المحمدية؟
 
بحسب كتاب "الأعياد وأثرها على المسلمين" لسليمان بن سالم السحيمى، فأنه لم يكن هناك دين أو معتقد يجتمع عليه العرب في الجاهلية، بل كانوا قبائل وشيعاً متفرقين وفرقاً مختلفين، وكانت أديانهم مختلفة بالمجاورة لأهل الملل أو الانتقال إلى البلدان والأمصار.
 
قال ابن قتيبة عن أديان العرب: إن النصرانية كانت في ربيعة وغسان وبعض قضاعة، وكانت اليهودية في حمير وبني الحارث بن كعب وكنده، وكانت المجوسية في تميم، وكانت الزندقة في قريش.
 
والمقصود أن العرب لم يكونوا متفقي المذهب ولا متحدي المسلك والمشرب، ولا شك أن الأعياد من الديانات، كما جاء في تفسير. قاله تعالى: {لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكاً هُمْ نَاسِكُوهُ}.
 
ووفقا لعدد من المصادر فأنه من الواضح أن سوق عكاظ كان فى مكة بمثابة "العيد" حيث يجتمع الناس، ومن ضمن ما يمارسونه فى هذه الأيام كانوا يتبارون فى إلقاء القصائد الشعرية.
 
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة واستقر بها بعد الهجرة، وجد للأنصار يومين.
 
يقول الحديث: (ولهم يومان يلعبون فيهما)، وهذان اليومان أحدهما كان يسمى يوم النيروز أو النوروز، وهو معروف في الأدب العربي، وهو في الأصل عيد فارسي عند الفرس، ومعنى كلمة (النيروز) اليوم الجديد، وهو أول يوم تنتقل الشمس إلى برج الحمل، هذا يسمى النيروز.
 
اليوم الثاني يسمى يوم المهرجان أو المهركان، وهو أيضاً معرب وأصله فارسى، وهذا اليوم أيضاً هو أول يوم تنتقل فيه الشمس إلى برج الميزان، إذاً: فالعرب كان لهم عيدان، النيروز والمهرجان، هذا على الأقل في المدينة، وإلا فيبدو أن هذه الأيام لم تكن معروفة بنفس الصورة في مكة.
 
ويبدو أن النسبة كان أيضاً لهن حظهن من اللعب مثلما في حديث عائشة، وكان هناك: (جاريتان تدففان) تدففان يعني: تضربان بالدف، وتغنيان بشعر الأنصار قبل الإسلام، فهذا معنى اللعب.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موسم حصاد وتعبئة الأجولة بسنابل الخير.. "القمح" مصدر رزق لعمال اليومية من الرجال والنساء.. و54 موقعا للتخزين بنطاق الشرقية تستقبل الذهب الأصفر يوميا بسعة تخزينية 700 ألف طن.. صور

لقطات جديدة من بروفات مسرحية "الملك وأنا" قبل عرضها فى عيد الأضحى

المديريات التعليمية تشدد على عدم اصطحاب المحمول داخل لجان الامتحانات

البابا لاون الرابع عشر يستقبل أمين عام "حكماء المسلمين" بالفاتيكان

موعد مباراة الزمالك وبتروجت فى الدورى المصرى والقناة الناقلة


زى النهارده.. أحمد فتحى يسجل أغلى أهدافه بقميص الأهلى أمام الطلائع

هل بدأ الغرور يتسلل إلى لامين يامال بعد موسم تاريخي؟

"تيك توكر" شهيرة تتهم صانع محتوى بالاعتداء عليها فى الطالبية

خلى بالك.. تسلق الآثار بدون تصريح يقودك لخلف القضبان

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 20- 5 – 2025 والقنوات الناقلة


سلطات الاحتلال تطلق سراح 10 معتقلين من قطاع غزة

قرارات النيابة فى واقعة سرقة فيلا نوال الدجوى.. تعرف عليها

نوال الدجوى.. ماذا قالت التحريات الأولية عن سرقة فيلا 6 أكتوبر ؟

الأرصاد تحذر: شبورة ورياح مثيرة للرمال والأتربة على هذه المناطق غدًا

كريم محمود عبد العزيز ضيف أولى حلقات "فضفضت أوى" على Watch it

اتحاد الكرة يفاضل بين 3 مدربين لقيادة منتخب مصر في كأس العرب

فرص عمل للصيادلة بمرتبات تصل لـ9400 جنيه.. تفاصيل

ساعات دامية فى السودان.. مقتل 14 فى قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين بشمال دارفور.. وفاة 19 شخصا بينهم أطفال فى هجوم جديد على الفاشر.. 9 قتلى فى استهداف معسكر درع السودان.. والجيش يسيطر على منطقة استراتيجية

بصحبة زوجته والقط.. أول صورة لجو بايدن بعد إعلان إصابته بالسرطان

القوات المسلحة: سقوط طائرة تدريب أثناء تنفيذ أحد الأنشطة التدريبية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى