اقرأ فى عيد الأضحى.. "بصورة مفاجئة" مجموعة قصصية لـ منتصر القفاش

بصورة مفاجئة
بصورة مفاجئة
كتب بلال رمضان

"بصورة مفاجئة" مجموعة قصصية للكاتب منتصر القفاش، نشرحها لجمهور القراء للقراء خلال إجازة عيد الأضحى.

تعد المجموعة القصصية "بصورة مفاجئة" متتالية قصصية مفعمة بالسحر والدهشة والنفاذ إلى ملامح من أعماق النفس البشرية، من خلال حكايا تراوح بين الواقعية والرمزية.

فى المجموعة القصصية "بصورة مفاجئة" تجرى الأحداث على لسان الراوى الشاب حينًا، والطفل أحيانًا، والذي هو في معظم القصص فرد من الأسرة التي تدور معظم القصص في نطاقها، وكأنه خازن الأسرار أو المؤرخ لتفاصيل وذكريات قد تبدو غرائبية في أحيان كثيرة، لكنها في ذات الوقت تشبه حياة الأسرة التي عاشها معظم من يقرأ هذه المجموعة المدهشة.

وتستعيد قصص "بصورة مفاجئة" الأشياء المألوفة وقدرتها على أن تفاجئنا، وتفتح لقارئها نافذة على ذاته، على طزاجة خبراته الأولى، تلك الأشياء التي كلما ابتعدنا عنها ازداد إحساسنا بحضورها، ذلك الحضور الذي يجعلنا نقرأ حكاية ونشعر أننا عشناها، نشعر أن شخوصها مروا في حياتنا لكن يصعب علينا تذكر ملامحهم أو أسمائهم، هكذا تدخلنا الحكايات في لعبة ميكانو نجمع فيها شظايا التكرار الذي إذا اكتمل سيكون على عكس ما نعرفه عنه صانعًا للدهشة.

وبلغة شديدة الاقتصاد يدفعنا منتصر القفاش إلى الكلام، إلى الحوار مع مفردات عالمه، إلى بناء شراكة لا غنى عنها من أجل أن يستعيد كل منا تلك المسافة اللازمة لاكتشاف الدهشة.

من أجواء قصص "بصورة مفاجئة" نقرأ:

اعتاد أبي أن يضع في لسان العرب الرسائل التي يعثر عيها في صناديق أو حقائب مركونة منذ سنوات، وأحيانًا كان يقرأ لي مقاطع منها كتبها أصدقاؤه الذين رحلوا عن دنيانا أو لم يلتقِ بهم منذ وقت بعيد. ويضحك وهو يريني جُملًا عكَس كاتبها ترتيب حروفها. ويشتد ضحكه حينما أنجح في قراءتها. كنت أراها جُملا عادية لا تستحق أن تكون "مُشفرة " كما اعتاد أن يصفها، فما السر الخطير الذي يفهمه أي شخص حينما يقرأ "سأذهب غدًا إلى المكان الموعود"، أو "كيف حالك في دنياك الجديدة؟"، كان يبرر التشفير بأنه مجرد عادة اعتادوا عليها، لكنني كنت أعلم أن وراء كل جُملة مشفرة حكاية لم يحكها لي.

منتصر القفاش روائي وقاص مصري، صدرت له أربع مجموعات قصصية وثلاث روايات، حصل على جائزة الدولة التشجيعية عن مجموعته "شخص غير مقصود" 2001، وحصل على جائزة ساويرس لكبار الكتاب مرتين عن رواية "مسألة وقت" 2009، وعن مجموعة "في مستوى النظر" 2014. وترجمت روايته "أن ترى الآن" إلى اللغة الإيطالية 2012.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

زى النهارده.. الأهلى بطلا للدوري للمرة الثامنة على التوالى بالتعادل مع سموحة

اعترافات المتهمين بالتنقيب عن الآثار بحثا عن الثراء فى بولاق الدكرور

تعرف على الأطعمة المفضلة لدى براد بيت فى تصوير أفلامه

136 ألف مشجع إجمالى جماهير مباريات الأهلى فى كأس العالم للأندية

جيش الاحتلال: استهدفنا موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة كهرباء مركزية


ترامب: قريبون جدا من صفقة بشأن غزة واتفاق دائم مع إيران

جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مواقع تابعة لحزب الله في لبنان

تنسيق الجامعات 2025.. الإجراءات التنظيمية لاختبارات القدرات.. تشكيل لجان متابعة داخلية للوقوف على سير الاختبارات.. توفير الدعم المادى للكليات لشراء جميع مستلزمات الاختبارات.. وهذه قائمة المحظورات

أيمن الشريعى: عبد الناصر محمد رغبته الاستمرار معنا.. وهنلعب بـ11 ناشئا

ضبط سائق نقل ترك الرمال تتناثر من سيارته على الطريق الدائري بالقاهرة.. فيديو


غزة: نرفض الادعاءات الأمريكية باستهداف "مؤسسة غزة الإنسانية"

الاتحاد السكندرى يترقب رد الأهلى على طلب استعارة عبد الله ضمن صفقة مروان عطية

كواليس المران الأول للزمالك تحت قيادة يانيك فيريرا.. ممر شرفى لعواد

المداح.. تعرف على موعد تصوير الجزء السادس من مسلسل حمادة هلال

الداخلية تضبط سائق سيارة عرض حياة المواطنين للخطر باستعراضات فى شوارع الجيزة

جندي إسرائيلي يحرق نفسه داخل سيارة بسبب حالته النفسية لمشاركته فى القتال

تفاصيل مفاوضات الأهلي مع مصطفى محمد.. زيزو وعاشور يُعرقلان الصفقة

ميركاتو الأهلى..7 راحلين و8 صفقات جديدة والقوس لا يزال مفتوحا

مصدر في الأهلي: صفقة الحملاوي لم تُحسم.. وأوجستين خارج حساباتنا

9 آلاف دولار للفرد بإجمالى 5 مليارات.. شركة أمريكية تضع تكلفة تهجير الفلسطينيين

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى