صدر حديثا.. كتاب "رحلة اكتشاف الذات" لـ نجوى عانوس عن دار المعارف

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

صدر حديثًا كتاب "رحلة اكتشاف الذات في كل المدن أحلام.. دراسة تفكيكية" للدكتورة نجوى عانوس أستاذ علوم المسرح بكلية الآداب جامعة الزقازيق عن دار المعارف.

الكتاب دراسة تفكيكية لأحدث إصدارات الناقد والكاتب جرجس شكري "كل المدن أحلام"، وتقف الدكتورة نجوى عانوس من خلال تلك الدراسة على أهم ملامح الكتاب باعتباره ليس من ضمن كتب الرحلات وإنما هو عبارة عن رحلة داخل الذات، وكأن الكاتب جرجس شكري كان يكتب عن ذاته داخل تلك المدن التي زارها في كتابه.

وتقول الدكتورة نجوى عانوس في تقديم الكتاب :"أحدث كتاب كل المدن أحلام لجرجس شكرى صدمة في أفق توقعاتي وألزمني المشاركة في إزالة الغموض الذي أحاط به، إذ ابتعد النص عن المعايير التقليدية المتعارف عليها في أدب الرحلات، وشكل عملا فنيا جديدا مما جعلني اتجه إلى أفق التوقعات الفكرية والجمالية التي تتحكم في تلقي النص وملء فراغاته وملء الفجوة بين النص المكتوب والتوقع بعيدا عن المألوف التقليدي في أدب الرحلات ومن هنا يمكن فهم المسافة الجمالية على أنها الفرق بين أفق النص "كتابة المؤلف" وأفق توقع القارئ والتي ستشكل معيارًا للحكم على قيمة العمل الأدبي، فإذا استجاب أفق النص لأفق التوقع كان النص عادياً ولا يقدم حساسية فنية جديدة، بل يعيد استنساخ المعايير الجمالية السائدة وتكريسها في حين أنه إذا كان مخيبا لأفق انتظار القارئ ومنزاحاً عن المعايير المتعارف عليها شكل شكلاً فنيا جديدا ذا قيمة عالية.

مضيفة: وترجع أهمية هذا النص إلى أنه يعطي المتلقي الفرصة للتخيل والإبداع فالجزء المكتوب من النص يمنحنا المعرفة لكن الجزء الغير مكتوب يعطينا الفرصة للتخيل والإبداع ويحقق قراءة هذا العمل الأدبي بين بنيته ومتلقيه، ويعرف جرجس شكري كتابه بأنه محاولة لتفسير وتعليل الدهشة بما شاهد في أوروبا ومحاولة لاكتشاف الذات، يقول حين ذهبت إلى عالم مختلف تماما فقد كنت أراقب الحياة بكل تفاصيلها وأراقبني أنا أيضاً، في محاولة لتفسير دهشتي مما رأيت، فحين نبتعد نرى أنفسنا بشكل مختلف تتجلى الذات الواعية.

فالكتاب محاولة لاكتشاف ذاته والمقصود بالذات هنا أو الذاتية وهي أو المفكرة وقد اعتبر أصحاب ما بعد البنوية الذات كياناً أولياً موحداً، أي أنه حاضر بنفسه، متحكم في نفسه مستقل ومتجانس، فهم يرون أن الذات ثانوية تنشئها عوامل خارجية مثل اللغة أو الأيديولوجيا وأنها غير مستقرة واقعة تحت تأثير صورتها ومنقسمة على نفسها، ومن أصحاب النظريات ذات التأثير البالغ في هذا الصدد جان لاكان.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

عرض "ليلة سقوط القمر" على مسرح السامر اليوم

انفجار ناقلة نفط تحمل مليون برميل قبالة سواحل ليبيا

30 يونيو ثورة شعب حماها الجيش.. سياسيون ونواب: 30 يونيو ثورة شعب رفض جر البلاد لمستنقع الظلام.. أنقذت الدولة من الفوضى والاقتتال.. رسالة للعالم باستعادة مصر لهويتها الوطنية.. وصنعت انطلاقة تنموية غير مسبوقة

السيدة انتصار السيسى: الشعب المصرى جسد فى 30 يونيو إرادته الحرة وحافظ على هويته الوطنية

نائب رئيس الوزراء: كل المقيمين على أرض مصر يتمتعون بجميع الخدمات الصحية


محمود الشناوى يستفسر عن مصيره فى الزمالك.. اعرف التفاصيل

الأهلي يضع 3 سيناريوهات للخروج الآمن من أزمة رحيل وسام أبو علي

الفاو تطلق حملة لتوزيع البذور الطارئة لـ7.5 مليون شخص فى السودان

سفير ألمانيا بالقاهرة: مصنع بوش رسالة ثقة قوية في مصر كموقع للتصنيع والتعاون الدولي

وزير الصحة يكشف عن حالة حبيبة وإسراء وآيات الناجيات من حادث الطريق الإقليمي


أسامة فيصل يحسم وجهته ويخطر البنك برغبته فى الانتقال للأهلي

الرئيس السيسى للمصريين: أشعر بكم وتخفيف الأعباء عن كاهلكم أولوية قصوى للدولة

الداخلية تواصل حملاتها للكشف عن تعاطى السائقين للمخدرات على كافة الطرق

نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 فى جميع المحافظات بالاسم ورقم الجلوس الآن

مواعيد مباريات اليوم.. الإنتر ضد فلومينينسي ومان سيتي مع الهلال فى مونديال الأندية

عيد ميلاد مايك تايسون.. قصة اعتناقه الإسلام ولماذا أطلق على نفسه "مالك"

الأهلي يتابع تطورات أزمة أسد الحملاوى مع شليونسك بسبب وسام أبو علي

تفاصيل رحلة سفاح المعمورة أمام القضاء بعد إحالة أوراقه للمفتي

مواعيد مباريات كأس العالم للأندية اليوم 30-6-2025 والقنوات الناقلة

رامى إمام يحتفل بعقد قران ابنه حفيد الزعيم عادل إمام

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى