قصة كفاح شاب من أسيوط يقاوم إعاقته المرضية بمشروع بسيط في الشارع.. فيديو وصور

فى منتصف أحد شوارع أسيوط وتحديدا شارع يسرى راغب يقف أحمد أبو مكة أحد الشباب ليبيع بعض الأعمال الخشبية، والبراويز وبعض الأعمال اليدوية، حتى يتمكن من جمع المبالغ المالية الخاصة بعلاجه من مرض الزئبة الحمراء وهو أحد الأمراض المناعية بدلا من مد يده للمارة.

يقول أحمد أبو مكة أنه من "طنطا" ويقيم فى محافظة أسيوط، وكان يعمل بالمعمار ولكن عندما أصابه المرض اضطر إلى ترك عمل المعمار الذى يحتاج إلى مجهود بدنى، حيث اصيب بمرض الذئبة التى تهاجم الجهاز المناعى لأنسجة جسمك وأعضائه، ويمكن أن يصيب الالتهاب الناتج عن مرض الذئبة العديد من أجهزة الجسم المختلفة، بما فى ذلك المفاصل والجلد والكلى وكرات الدم والدماغ والقلب والرئتين.

وأضاف أحمد، أنه بعد اكتشاف المرض لم يتمكن من العمل مرة أخرى فى المعمار ففكر فى إقامة أى مشروع يتمكن من خلاله دفع نفقات علاجه ومصاريف بنته وأسرته مشيرا إلى أنه بدأ فى تعلم شغل الهاند ميد، والبراويز، والمشغولات الخشبية فتعلمت عمل الديكورات الخشبية، وستاند الموبايل وستاند الديكور والحمد لله بدأت فى عمل ميداليات خشبية بنفسى بالاسم، والمناسبات.

وأوضح أحمد أنه اختار أحد شوارع أسيوط، وأمام أحد الأماكن بعد استئذان صاحبها، وهناك تعاطف كبير من أهالى محافظة اسيوط معى وهو ما ساعدنى بشكل كبير على الوقوف على رجلى، والانفاق على علاجى، وأسرتى بدلا من انتظار عطف الناس أو استغلال مرضى فى مد يدى للناس.

وأكد أحمد، أنه يقوم بصناعة بعض البراويز الخشبية والميداليات، وبعض الديكورات بنفسه، ويعتمد على بعض ورش الليزر فى تصنيع البراويز الخشبية الكبيرة، وعرضها فى مشروعه الصغير الذى ينفق منه على العلاج، وأسرته.

ودعا أحمد كل الشباب بعدم الاستسلام لأى ظروف مهما كانت والاعتماد على نفسه أيا كانت الظروف طالما أنه قادر على الكد والعمل وعدم استغلال المرض فى مد يده أو استعطاف الناس.

اللوحات-المعروضة-(1)

اللوحات-المعروضة-(2)

اللوحات-المعروضة-(3)

جانب-من-اللوحات--الخشبية-(1)

جانب-من-اللوحات--الخشبية-(2)

جانب-من-اللوحات--الخشبية-(3)

جانب-من-اللوحات--الخشبية-(4)

جانب-من-اللوحات--الخشبية-(5)

جانب-من-المعروضات-(1)

جانب-من-المعروضات-(2)

جانب-من-المعروضات-(3)

جانب-من-المعروضات-(4)