"المركزى للأبحاث" يرصد نتائج التلقيح الآلى لأشجار النخيل فى عدة مناطق بالداخلة

أجرى المعمل المركزي لأبحاث النخيل بالوادى الجديد، تقييماً نتائج تجارب التلقيح الآلي لأشجار النخيل في عدة مناطق بالداخلة وذلك تحت اشراف الدكتور يوسف دياب ضمن جهود تطوير زراعة وإنتاج النخيل وتوجيه المزارعين وارشادهم وحثهم على اجراء العلمليات الفنية السليمة للنخلة في وادينا الحبيب وتدريب المزارعين والمهندسين والمشرفين على العمليات الفنية التي تتم على النخلة ونشر الوعي لدى المزارعين بالمنطقة.

 

وقال الدكتور يوسف دياب أن نتائج التلقيح الآلي بالتعفير باستخدام العفارة الظهرية  تعتبر باعتبارها أحدى طرق التلقيح الآلي وتتميز بسهولة وسرعة تنفيذها بالإضافة إلى توفير الجهد والعمالة وكذلك توفير في حبوب اللقاح، وكانت النتائج ممتازة واستجابة الصنف الصعيدي لهذه الطريقة ونسبة عقد ممتازه وتوفير للوقت والجهد والعمالة وحبوب اللقاح.

 

وكان الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد  تابع تجربة استخدام جهاز تلقيح النخيل ومواصفاته ومميزاته تزيد فيه نسبة التلقيح  عن 90 % كما حصل على براءة اختراع من الولايات المتحدة الامريكية والعديد من دول العالم.

 

ومن أهم مواصفات جهاز التلقيح او الملحقة خفيف الوزن حيث يمكن حمله بيد واحدة اثناء التلقيح ( وزنه اقل من كيلو ونصف عندما يكون الخزان ممتلئا ) ويصل الي ارتفاع 9 متر ( هذا الارتفاع يمثل معظم النخيل المنتج) ويعطي جرعة ثابتة الكترونيا للنخلة الواحدة بدقة كبيرة جدا وتعتبر الاوفر حتي من التلقيح اليدوي.

 

ويتميز الجهاز بأنه بلا أية تعقيدات ويمكن استخدامه بسهولة بواسطة الفلاحين العاديين ويعمل بالبطارية التي تشحن فتغطي يوم عمل كامل كما أنه يحتوي علي عبوات مخصصة للكبريت وأنابيب الرش لاستبدالها ' وتحتوي ايضا علي مكيال مرقم، وتم دعمه بمنظومة بسيطة وفعالة جدا لجمع غبار الطلع وتعطي هدية مع الجهاز و بالرغم من طولها الا انها تنفك بسهولة وتوضع في حقيبتها وفي السيارة و يستطيع الجهاز الواحد تلقيح 1500 : 2000 نخلة في الموسم ويمكن استخدامه في عمليات المكافحة التي تحتاج ماكينة نثر الي ارتفاع عالي، و تستخدم لكل انواع المكافحة للأشجار الأخري باستخدام الباودر و متانتها عالية.