أضحية عيد الأضحى.. بيطريون يحذرون من حيوانات الجلالة: تتغذى على القمامة وتصيب الإنسان بالسرطان وألزهايمر.. احترس من خداع التجار وضرب الحيوان المريض أو رفعه للإيهام بصحة جسمانه.. و11 مؤشرا لضمان أضحية سليمة

مع اقتراب عيد الأضحى، يستعد الراغبون فى ذبح أضحية للبحث عن الأضاحى الجيدة، لذا حدد الأطباء البيطريون مجموعة من العلامات والمؤشرات الواضحة التى يمكن من خلالها اختيار الحيوان السليم والآمن على صحتهم بعد تناوله، محذرين من الوقوع فريسة لدى تجار من معدومى الضمير الذين يبيعون الحيوانات التى تم تغذيتها على المخلفات، مؤكدين أنها تُصيب الإنسان بأكثر من 240 مرضا.

قالت الدكتورة سالى محمود الفقى، أن الحيوانات التى تتغذى على القمامة والقاذورات سواء كان من الإبل أو البقر أو الغنم أو الدجاج أو الإوز أو غيرها من الحيوانات المأكولة تُعرف باسم "حيوانات الجلالة"، وهى حيوانات تصاب بما يقرب من 240 مرض مشترك بين الحيوان والانسان لذلك تناول لحومها يسبب العدوى والإصابة بالأمراض البكتيرية والفيروسية والطفيلية المختلفة، كذلك تتسبب فى الإصابة بالأورام السرطانية المختلفة، بالإضافة إلى أن لحومها منخفضة القيمة الغذائية ومذاقها سيئ.

وأضافت سالى لـ"اليوم السابع": كما تحتوى القمامة أيضا على المخلفات الصناعية الخطرة والمبيدات الحشرية بالإضافة إلى أوراق الجرائد التى تحتوى على الرصاص، وبالتالى عندما يتناول الحيوان هذه الأوراق يتركز الرصاص فى عضلات الحيوان وينتقل إلى الإنسان فيؤدى إلى الإصابة بالزهايمر وضعف الذاكرة ويمكن أن يصيب الكبد بالتليف، لافته إلى أنه يجوز أن نتناول لحومها بشرط أن تُمنع عن أكل القمامة وتتناول العلف لفترة فى حدود الأربعين يوماَ وتزيد فى حال الحيوانات الكبيرة كالأبقار والجمال، مؤكدة ضرورة أن يتم الحذر أثناء اختيار الأضحية والشراء من مصدر موثوق به.

وأشارت إلى مجموعة من الاجراءات التى يمكن من خلالها التأكد من سلامة الحيوان قبل الشراء هى:

1- اطلب من البائع ترك الحيوان على الأرض وعدم رفعه من الأمام، لأن ذلك يعطى انطباعاً خادعاً للمشترى بأن حالة الحيوان الجسمانية جيدة.

2- بعض الباعة يلجئون إلى ضرب الحيوانات المريضة لكى تبدو نشيطه وحيوية، بينما هى تهرب، فيعتقد المشترى بأنها فى صحة جيدة ونشيطة.

3- من أساليب الغش التجارى تغيير الذبيحة بعد الشراء بذبيحة أخرى أقل ثمنا أو مريضة ويتم ذلك أثناء التحميل أو الانشغال بدفع الثمن.

وأوضح الدكتور أحمد حمدى، مدير إدارة المجازر والتفتيش على اللحوم بسوهاج، أنه يمكن بسهولة معرفة مدى صحة أضحية العيد من الخرفان عن طريق فحص خروف العيد ظاهريا من حيث رأس الخروف وفروة الخروف وجسمه، من خلال:

1- عليك التأكد أن خروف العيد لا يوجد به قطع بالإذن أو الذيل أو عوراء أو عرجاء أو ما شابه ذلك.

2- جسم الخروف لا يوجد به جرح غائر أو طفيليات بالفروة.

3- الأفضل اختيار الخروف نشيط الحركة وتجنب الخامل - مطأطئ الرأس - أو الراقد.

4- أيضًا ملاحظة حركة خروف العيد يجب أن تكون قوائمه الـ4 سليمة ولا يوجد عرج ظاهر.

5- لا بد من فحص الصوف بحيث يكون ناعم الملمس ونظيفًا ومتماسكًا لا يمكن نزعه بسهولة وأن يغطى البدن بالكامل ولا توجد به بثور أو قروح جلدية.

6- من العلامات المهمة لمعرفة مدى صحة أضحية العيد عامة الانتباه إلى وجود إفرازات ظاهرة من الفم أو الأنف أم لا، وفحص عينى الخروف بحيث تكون لامعة وملتحمة العين وردية اللون وتكون العين نظيفة وليس بها إفرازات أو احمرار.

7- إجراء فحص سريع لجسم الخروف لتتميز هل هو سليم أم لا، ومقدار لحم خروف العيد.

8- يمكن الضغط على جانبى البطن لمعرفة امتلاء الكرش من عدمه، والامتلاء غير الطبيعى يكون الخروف مضاف للأكل والماء المقدم له ملح كثير.

9- كما يمكن معرفة حجم خروف العيد وكميته عن طريق وضع كف اليد ومحاولة الإمساك بعظام الظهر المنطقة القطنية ومعرفة مدى امتلائها باللحم بالنسبة للعظم،

10-   فحص الفخذ وتقدير حجم اللحم، ارفع لية الخروف لمعرفة حجمها "يفضل الحجم الصغير أو المتوسط بالنسبة لحجم الخروف"، وملاحظة فتحة الشرج والقوائم الخلفية وخلوهما من آثار الإسهال.

11-   فحص أسنان الخروف كاملة وغير مكسورة، كامل القرون.

وأشار حمدى، إلى أن الشرط الشرعى الأساسى حول أضحية العيد أو سن خروف العيد المناسب، فلابد أن يكون سن خروف العيد طبقا لأحكام الشرع حول الأضحية، هى:

- سن أضحية العيد المناسب من الضأن ما أتم 6 أشهر ودخل فى السابع إذا كان سمينا.

- سن أضحية العيد المناسب من الماعز ما أتم سنة ودخل فى الثانية.

- سن أضحية العيد المناسب من البقر ما أتم سنتين.

- سن أضحية العيد من الإبل 5 سنوات ودخل فى السادسة.