مأساة فى منجم ذهب فى فنزويلا ..مصرع 12 شخصا بعد انهياره بسبب الفيضانات

لقى ما لا يقل عن 12 شخصًا مصرعهم بعد انهيار منجم ذهب فى بلدية إلكالاو، جنوب شرق فنزويلا، نتيجة هطول أمطار غزيرة فى المنطقة، وقال سكرتير أمن المواطنين فى ولاية بوليفار، الجنرال إدجار كولينا رييس، أن منجم تالافيرا "مغلق منذ وقت طويل".

وأشارت قناة تيلى سور الفنزويلية إلى أن هذا المنجم مغلق منذ وقت طويل ولذلك فإنه كان يعمل بشكل غير قانونى، واستطاعت فرق الانقاذ من انتشال 5 ضحايا ثم تم انتشال 7 جثث آخرى، ونُقل جميعهم إلى مشرحة مستشفى خوان جيرمان روسيو للتعرف عليهم وتسليمهم لاحقًا إلى أقاربهم.

وبسبب هطول الأمطار الغزيرة فى البلدية، توفى عمال المناجم الذين كانوا يعملون هناك بسبب الاختناق، بعد انهيار المنجم، وأكدت السلطات فى مقطع فيديو رسمى نُشر على تويتر "لدينا ما مجموعه 12 حالة وفاة".

وأكد المسئولون أنهم عمال مناجم أجانب، رغم أنه لم يتم تحديد أماكن المنشأ أو عدد العمال الذين كانوا فى أعمال التنقيب عند انهيار المنجم.

وأكد أن نقص الخبرة يمكن أن يكون قد أثر على المأساة لأنه "عندما تمطر هناك ألغام لا يمكن العمل بها". وبحسب وسائل الإعلام المحلية، تمكن حوالى 100 عامل من الخروج من المنجم أحياء.

من جهته، أفاد مكتب عمدة إلكالاو عبر حسابه على إنستجرام أنه "بموجب توجيهات العمدة كوروموتو لوجو، انتقلت إدارة الخدمات العامة إلى مقبرة البلدية لفتح مقابر جماعية وبالتالى دفن الضحايا الذين فقدوا حياتهم فى لوس أنجلوس.

وفى عام 2021، تسبب انهيار منجم فى نفس المنطقة فى وفاة شخص واحد، بينما تم إنقاذ 34 شخصًا.

ويعتبر تعدين الذهب، القانونى وغير القانونى، منتشر فى جنوب البلاد، حيث يعمل عمال المناجم فى كثير من الأحيان فى ظروف صعبة والحوادث شائعة، مناطق واسعة من هذه المنطقة فريسة لعصابات إجرامية مسلحة.

وتعتبر إلكالاو، على وجه التحديد، هى مدينة تدور حياتها حول استخراج الذهب، ويشارك معظم سكانها الذين يزيد عددهم عن 30.000 بشكل مباشر أو غير مباشر فى هذا النشاط.

مقتل 27 عاملا فى حريق بمنجم ذهب فى بيرو

وحدثت واقعة مأساوية أخرى فى جنوب بيرو فى أوائل شهر مايو، عندما لقى ما لا يقل عن 27 عاملًا مصرعهم فى حريق فى منجم ذهب كان يعمل فى منطقة نائية من منطقة أريكويبا.

وقال المدعى جيوفانى ماتوس لقناة أن التلفزيونية "المعلومات التى حصلنا عليها من مركز الشرطة أن هناك 27 حالة وفاة داخل المنجم."

كان صاحب المنجم، إستيبان راى هوامانى، هو الشخص الذى ذهب إلى مركز شرطة تاناكيوا، الواقع على بعد ساعة ونصف، لطلب المساعدة.