وكالة الطاقة الذرية: انضمام 5 دول إلى نظام المعلومات الخاصة برصد الشائعات

الوكالة الدولية للطاقة الذرية

كتب محمد جاد

الثلاثاء، 06 يونيو 2023 03:04 م

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر موقعها الرسمى انضمام كلا من الأردن وتايلند والعراق وماليزيا والمملكة العربية السعودية إلى النظام الدولي للمعلومات الخاصة برصد الإشعاعات التابع للوكالة، ليصل العدد الإجمالي للبلدان المشاركة إلى 48 بلداً.

وأشارت الوكالة من خلال موقعها باللغة العربية أنه حال وقوع طارئ نووي أو إشعاعي، يساعد النظام الدولي IRMIS على تقييم الوضع الإشعاعي، ويوفِّر بيانات بالغة الأهمية تُتاح فوراً لصانعي القرارات المتعلقة بالتصدي للطوارئ، ويجمع النظام بيانات خاصة بالرصد الإشعاعي مما يزيد على 6000 محطة رصد في العالم، وهي محطات تابعة لشبكات تتم إدارتها على المستوى الوطني.

وفي هذا الصدد، قال كارلوس توريس فيدال، مدير مركز الحادثات والطوارئ التابع للوكالة، إن "انضمام هذه البلدان إلى النظام الدولي IRMIS هو مكسب إضافي للإطار الدولي المتعلق بالتأهب للطوارئ النووية أو الإشعاعية والتصدي لها".

يُشار إلى أن النظام الدولي IRMIS، الذي بدأ تشغيله قبل 17 عاما، يعرض معلومات آنية عن مستويات الإشعاع في خريطة تبيِّن المستويات التشغيلية الموجبة للتدخل المعتمدة في الوكالة، والمستويات التشغيلية الموجبة للتدخل هي معايير تشغيلية تتيح للمنظمات المعنية بالتصدي لحالات الطوارئ أن تتخذ على وجه السرعة تدابير وقائية وغيرها من تدابير التصدي استناداً إلى نتائج الرصد الإشعاعي التي تُجمع خلال الطوارئ النووية أو الإشعاعية، وتمكِّن هذه المعلومات أعضاء فرق التصدي للطوارئ في مختلف البلدان من تقييم أي مخاطر محتملة قد تهدِّد صحة الإنسان والبيئة وتقليلها.

وأضاف توريس فيدال أن "الوكالة قامت أيضاً في الآونة الأخيرة بتحديث النظام الدولي IRMIS لتعزيز قدرته على نشر بيانات الرصد الإشعاعي وتجميعها وعرضها عرضاً بصرياً خلال الطوارئ النووية أو الاشعاعية"، وتُشجَّع البلدان على توفير بيانات الرصد الإشعاعي طوعاً لإدراجها في هذا النظام الإلكتروني الذي يتيح تيسير تبادل المعلومات الشاملة والمحدَّثة والجهود المنسقة المبذولة للتصدي للطوارئ، مع مساهمات من المنظمات الدولية.

وتمثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية (الوكالة) المحفل الحكومي الدولي الأهم في العالم للتعاون العلمي والتقني في المجال النووي. وهي تعمل من أجل استخدام العلوم والتكنولوجيا النووية على نحو مأمون وآمن وسلمي، مما يسهم في نشر السلام والأمن الدوليين وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.