أزمة الدفاع تضرب الاتحاد السعودى بسبب حجازى وطارق حامد

كشفت تقارير صحفية سعودية اليوم الثلاثاء، عن وجود أزمة في خط دفاع فريق اتحاد جدة السعودي، بسبب الثنائى المصري أحمد حجازى وطارق حامد حيث يغيب الأول 6 شهور لاصابته بالرباط الصليبي ويبحث النمور عن بديل قد يطيح بمواطنه.

وقالت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، في الوقت الذي تضم فيه القائمة الاتحادية 8 لاعبين أجانب، تحث إدارة نادي الاتحاد الخطى لإيجاد بديل لطارق حامد في وسط الملعب المدافع ليملأ مكان المصري أحمد حجازي الذي أصيب بالرباط الصليبي ويحتاج 6 أشهر للتعافي، مما اضطر الإدارة إلى إسقاط اسمه من قائمة اللاعبين الأجانب.

وأضافت الصحيفة، ويحيط المسؤولون في النادي محاولات البحث عن بديل بالكثير من السرية، وذلك لتتاح للاعب فرصة الالتحاق بمعسكر الفريق الذي انطلق أمس في الطائف وذلك استعداداً للموسم الجديد الذي سيبدأ عبر كأس الملك سلمان للأندية العربية، وبعدها الدوري السعودي المقرر 11 أغسطس المقبل.

وتابعت الصحيفة "ورغم أن طارق حامد يحظى بثقة المدرب سانتو فنياً، لكن إدارة النادي قد تعده أقرب المغادرين للنادي في حال نجحت في إيجاد البديل لأحمد حجازي على أساس أن مدة عقده قاربت على النهاية، فيما البرازيلي كورنادو من الصعب الاستغناء عنه في الفترة المقبلة".

وأوضحت "تبدو أزمة الدفاع تقلق الجهاز الفني وقبل ذلك إدارة النادي، وهو ما يجعلهما في سباق للبحث عن البديل المناسب".

وبدأ فريق اتحاد جدة الذي يلعب بين صفوفه الدوليان المصريان طارق حامد، وأحمد حجازي معسكره الإعدادي في الطائف، الإثنين، بمران مسائي استعداداً لمنافسات الموسم الرياضي الجديد 2023-2024.

واستهل البرتغالي نونو سانتو، المدير الفني الفريق، التدريبات باجتماع مع اللاعبين، وبعدها فرض تمارين متنوعة تركزت في معظمها على النواحي البدنية.

ويطمح الاتحاد في المحافظة على لقبي الدوري والسوبر، بينما يتطلع لتحقيق كأس الملك والعودة بقوة لمنصات التتويج القارية بتحقيق لقب أبطال آسيا للمرة الثالثة، والسعي للقب عالمي سيكون هو الأول للفريق.

وحجز الاتحاد مقعده في مونديال الأندية، بعد تتويجه بلقب الدوري السعودي للمحترفين، قبل نهاية الموسم بجولة واحدة على النهاية بعد صراع مع فريق النصر.

ويبدأ الاتحاد مشواره من الدور التمهيدي، وفقاً للوائح فيفا، حيث يواجه أوكلاند سيتي بطل أوقيانوسيا يوم 12 ديسمبر فى افتتاح بطولة كأس العالم للأندية.