الفائز بجائز بوليتزر: أتعاون مع كيت وينسليت لتحويل "الثقة" لعمل درامى

ما الذى دفعك إلى سرد وإعادة سرد حكاية خيالية عن رجل أعمال فى وول ستريت فى روايتك الفائزة ببوليتزر؟

لا توجد روايات تقريبًا تتحدث عن كسب المال بينما تدور العديد من الروايات الأمريكية حول المال، يحتل المال هذه المكانة فى الثقافة الأمريكية، ومع ذلك فهو أيضًا من المحرمات نحن لا نتحدث عنه ولا نفهمه حتى، من ناحية لقد مررنا جميعًا بهذه التجارب فى التفاوض على قرض أو بطاقة ائتمان لكن على الجانب الآخر يعتمد كسب المال بشكل كبير لرجال الأعمال على رواية القصص: انظر إلى مدى يأس أولئك الذين يجمعون أى نوع من الثروة يحاولون تفسير كيفية تراكمها حتى يتمكنوا من تقديمها بطريقة مشروعة للجمهور.

تتردد "ثقة" فى جميع أنحاء الرواية وأنت تقفز من نسخة واحدة من القصة إلى أخرى، متى عرفت أنه يجب أن يكون العنوان؟

هل تمضى قدما عبر تاريخ الولايات المتحدة رواية واحدة تلو الأخرى؟

لا لكنى منجذب إلى فكرة أن الولايات المتحدة مهووسة بتقديم نفسها على أنها خيال يُغرى الغرب بالأميركيين أنفسهم، وأرى ذلك أيضًا فى تصوير العشرينات الصاخبة والكساد العظيم الذى أعقب ذلك، تجذبنى هى الفكرة وتدفعنى لتقديمها عبر الروايات.

ما مدى مشاركتك فى عملية تحويل روايتك الثقة إلى عمل درامى من قبل HBO؟

كيت وينسلت تنتجها؛ نحن على اتصال وثيق ولديها كل هذه الأفكار الرائعة، فى البداية كنت متحمسًا لكتابته، لكننى أدركت أننى سأكون أفضل حالًا كمنتج تنفيذى بعد بضع سنوات من الأرق.

أخبرنا بما استمتعت بقراءته مؤخرًا..

أى كاتب ألهمك فى بداياتك الأولى؟

بدأت مسيرتى فى عالم الكتابة لبتقليد سيئ لخورخى لويس بورجيس، الآن لا يمكننى تناوله إلا بجرعات صغيرة لأننى فى كل مرة أعود إليه أجد أنه يستعمر عقلي. قراءة قصته مكتبة بابل فى سنوات مراهقتى الأولى كانت البوابة بالتأكيد، فى كل غرفة معيشة لأسر من الطبقة المتوسطة فى فترة معينة فى الأرجنتين، سترى المجلد الأخضر السميك لقصصه التى تم جمعها كنت أتظاهر بقراءتها، ثم فى أحد الأيام فعلت ذلك بالفعل. انفتحت الأرض تحت قدمى منذ تلك اللحظة.