زيلينسكى: الضمانات الأمنية الغربية تسمح لنا بالاندماج فى الناتو

قال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى اليوم الأربعاء، إن الضمانات الأمنية الغربية لأوكرانيا، تسمح لكييف بالاندماج مع حلف شمال الأطلسى "الناتو" حتى قبل أن تصبح عضواً، مشيراً إلى أن هذه الضمانات تم التشديد عليها من قبل دول مجموعة السبع".

ولفت زيلينسكي في مؤتمر صحفى على هامش قمة الناتو فى ليتوانيا، إلى أن إسقاط شرط "خطة العمل" من متطلبات انضمام أوكرانيا إلى الناتو "أمر هام".

وقال إن نتائج القمة "سارة وجيدة" وعندما نتسلم الدعوة للانضمام إلى الناتو، فإن هذا سيكون وكأنه أفضل ختام.

كما قال الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكى، إن ألمانيا وافقت على تزويد بلاده بمزيد من منصات الإطلاق والصواريخ لأنظمة باتريوت للدفاع الجوى.

وذكرت شبكة "سكاى نيوز" البريطانية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأوكراني وصف الخطوة بأنها مهمة للغاية للدفاع عن حياة الأوكرانيين، وذلك بعد محادثات أجراها مع المستشار الألماني أولاف شولتز على هامش قمة حلف شمال الأطلسى "الناتو" المنعقدة في ليتوانيا.

ويعقد الرئيس الأوكراني اجتماعات مع عدد من قادة الناتو فى فيلنيوس لتأمين مزيد من المساعدات العسكرية لبلاده وحث الحلف على السماح لعضوية بلاده.

وأضاف الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، أن نتائج قمة حلف شمال الأطلسى "الناتو" المنعقدة فى العاصمة الليتوانية (فيلنيوس) كانت "جيدة"، مشيرا إلى أن تعاون جميع الشركاء في الحلف سيعمل على سد العجز الأمني بالتأكيد.

وأضاف زيلينسكي - خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الليتوانية (فيلنيوس) - أن "الأمن يعد الهدف الرئيسي لقمة حلف الناتو"، لافتا إلى أنه "تم مناقشة الوضع فيما يتعلق بالمواجهة مع روسيا من أجل السلام والأمن، وأيضا ما يمكن فعله من أجل توفير المزيد من الحماية للشعوب".

وتابع أن "هذا يتعلق في المقام الأول بالمساعدات الأمنية والدفاعية من جانب شركاء أوكرانيا، مشيرا إلى أن هناك أنباء إيجابية بشأن تقديم حزم جديدة من الدعم الدفاعي من جانب الشركاء"، معربا عن "شكره لجميع القادة الذي عرضوا تقديم هذه الحزم من الدعم"، مبينا أنه "تم أيضا مناقشة مسألة انضمام أوكرانيا لحلف الناتو حيث أوضح أن بلاه لن تكون في حاجة إلى (خطة عمل العضوية) في طريقها للانضمام إلى الحلف".

ورحب زيلينسكي بتمديد ولاية السكرتير العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، لمدة عام آخر، كما أعرب عن شكره لستولتنبرج لدعمه لأوكرانيا.