أكرم القصاص:سياسة مصر الخارجية قائمة على التعاون والشراكة مع كل الأطراف.. القاهرة تدعم وحدة الخرطوم وأمن السودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى.. وتكافل وكرامة يجعل الأسر منتجة ويدعم الأكثر احتياجا

قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن سياسة مصر الخارجية قائمة على التعاون والشراكة والانفتاح مع كافة الأطراف، مشيدا بالعلاقات المصرية التونسية والتعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات في إطار العلاقات مع الدول العربية الشقيقة.

وأضاف الكاتب الصحفي أكرم القصاص، خلال حواره في برنامج "مباشر من مصر"، والذي يعرض على القناة الفضائية المصرية: "هناك تعاون مستمر مع الدول العربية في إطار الشراكة وتبادل الخبرات.. وفيه تجربة مصرية لافتة في التنمية والبناء والبنية الأساسية والطاقة وغيرها.. ورأينا أوضاع الشعوب العربية خلال السنوات الماضية.. وهناك تعاون مستمر بين مصر وتونس يدعم التقدم والتنمية ومواجهة الأزمات خلال السنوات القليلة الماضية مثل أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية".

وتابع الكاتب الصحفي أكرم القصاص: "التعاون بين مصر وتونس دائم وزيارة الرئيس التونسي قيس سعيد إلى مصر ناجحة وموفقة والشراكة لا تتوقف بين البلدين.. وهناك علاقات اقتصادية وتجارية وسياقات مختلفة يمكن التعامل معها".

وقال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس تحرير "اليوم السابع"، إن برنامج تكافل وكرامة الذي دشنته الدولة منذ سنوات له تأثير كبير في دعم الأسر الأكثر احتياجا، خاصة أن الدولة المصرية حريصة على التوسع في برامج الحماية الاجتماعية كى تشمل المزيد من الأسر خلال الفترة الراهنة.

وأضاف رئيس تحرير "اليوم السابع"،: مبادرة تكافل وكرامة ليس فقط تقديم مساعدات ولكن محاولة دفع الأسر لمشروعات وجعلها أسر منتجة، بجانب تقديم دعم مادى ودعم المرأة المعيلة والأسر الأكثر احتياجا وذوى الهمم وذلك على مدى السنوات وتلقى البرامج الاجتماعية إشادات من المنظمات الدولية سواء تكافل وكرامة أو مبادرة حياة كريمة أو غيرها من برامج الحماية الاجتماعية التي تدشنها الدولة المصرية.

وتابع الكاتب الصحفى أكرم القصاص :"بعض الأسر قد تفقد عائلها أو يمرض عائل الأسرة وبالتالي تمثل مبادرة تكافل وكرامة أهمية كبيرة بالنسبة لتلك الأسرة"، مشيرا إلى أن إضافة 1,9 مليون لتكافل وكرامة هو عدد كبير مما يساعد في معالجة التداعيات الاقتصادية وتدفع الأسر إلى عدم لجوء أولادهم للعمل وبالتالي يتركون الدراسة ، وهذه المبادرات خطوة اجتماعية مهمة .

وقال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن الدولة المصرية منذ اللحظة الأولي للأوضاع والاشتباكات في السودان في شهر أبريل الماضي بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اعتبرت ما يحدث قضية داخلية سودانية، وسعت إلى وقف هذا الأمر، سواء بشكل مباشر من خلال السعي بين الأطراف المختلفة، أو من خلال الشركاء الدوليين الإقليميين والمنظمات الدولية والمنظمات الافريقية والقمة العربية الأخيرة، وغيرها من الجهود.

وأضاف الكاتب الصحفي أكرم القصاص،: "أمن السودان وأمن أفريقيا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.. والحرص على فكرة دول الجوار هو إضافة لما تم من جهود خلال الفترات السابقة.. وفى شهر مايو الماضي تواصل سامح شكري وزير الخارجية مع الطرفين في السودان في محاولة للتوصل إلى سياق سياسي يجنب الشعب السوداني الآثار السلبية لما يجري من اشتباكات".

وتابع الكاتب الصحفي أكرم القصاص: "الدولة المصرية حريصة على وحدة السودان وقوة الدولة السودانية.. وفقدان الدولة خطر شديد"، مشددا على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد دائما على قوة الدولة الوطنية وضرورة الحفاظ عليها وهذا جزء مهم لأنه في غياب الدولة تكون التطورات أكثر صعوبة.