العالم هذا الصباح.. بايدن ما زال يدرس تزويد كييف بالصواريخ بعيدة المدى.. ماكرون: الوقت الآن فى صالح أوكرانيا.. أمريكا: روسيا تستخدم ذخائر عنقودية منذ بداية الحرب.. زيلينسكى يشكر بايدن بسبب القنابل العنقودية

الحرب الروسية الأوكرانية

وكالات

الخميس، 13 يوليو 2023 09:00 ص

كييف تدفع المجتمع الدولى لضمها إلى تحالف الناتو وقادة الأخير يتحفظون لما يعنيه ذلك من تصعيد غير مسبوق فى الحرب المشتعلة بشرق القارة الأوروبية لعجوز، واستمرار تدفق الأسلحة الغربية لدعم الهجوم الأوكرانى المضاد.

بايدن ما زال يدرس تزويد كييف بالصواريخ بعيدة المدى من طراز ATACMS

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه لا يزال يدرس إمكانيات إرسال الصواريخ بعيدة المدى من طراز ATACMS إلى كييف، مشيرا إلى أن تأمين قذائف المدفعية تعتبر بالنسبة له حاليا "الأمر الأهم".

وأكد الصحفيون من تجمع الصحافة في البيت الأبيض، الذين رافقو بايدن إلى قمة الناتو في فيلنيوس، أن الرئيس قال لدى سؤاله عما إذا كان يفكر دائما في إمكانية إرسال الصواريخ المذكورة إلى أوكرانيا: "نعم، لكن لديهم بالفعل مكافئ ATACMS، وما يحتاجونه بصورة أكبر هي قذائف المدفعية... ونحن نعمل على ذلك"، وذلك بحسب ما نقلته وكالة "بلومبرج".

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في وقت سابق، نقلا عن مصادر، أن مسؤولين في الإدارة الرئاسية الأمريكية "ناقشوا سرا إمكانية إمداد كييف بالصواريخ البعيدة المدى من طراز ATACMS، المخصصة لحماية المصالح الاستراتيجية الأمريكية في مناطق أخرى".

من جهتها، أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، حيث أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن أي شحنة تحتوي على أسلحة موجهة لأوكرانيا، ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.

وصرحت وزارة الخارجية الروسية أن دول الناتو "تلعب بالنار" عبر تزويد أوكرانيا بالسلاح.

الرئيس الأمريكى جو بايدن

الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون: الوقت الآن فى صالح أوكرانيا

أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أن دول حلف شمال الأطلسى قطعوا "التزاما طويل الأمد" بتقديم الدعم العسكرى لأوكرانيا، وهو التزام تجسد مؤخرا من خلال قرار فرنسا تسليم كييف صواريخ "Scalp" بعيدة المدى، مؤكدا "سنواصل دعمنا على المدى الطويل، والوقت الآن فى صالح أوكرانيا".

وقال فى ختام قمة حلف شمال الأطلسى "الناتو" بالعاصمة الليتوانية فيلنيوس، إن دول حلف شمال الأطلسى أظهروا وحدتهم فى مواجهة روسيا. ولم يكتفوا بإظهار دعمهم الكامل لأوكرانيا، بل قالوا أيضا إنهم سيعملون معا لإنهاء الحرب واستعادة السلام والاستقرار إلى القارة الأوروبية. وأضاف أن قمة فيلنيوس "كانت قمة وحدة وتصميم وفعالية".

وبعد أكثر من 500 يوم من بدء العمليات العسكرية الروسية فى أوكرانيا، أشار ماكرون إلى أن روسيا لن تقسم شركاء حلف شمال الأطلسي، "فهى ضعيفة سياسيا وعسكريا وأظهرت أولى علامات الانقسام لديها"، فى إشارة إلى محاولة التمرد الفاشلة التى قامت بها مجموعة فاجنر الشهر الماضى.

الرئيس الفرنسى إمانويل ماكرون

الخارجية الأمريكية: روسيا تستخدم ذخائر عنقودية ضد المدنيين الأوكرانيين منذ بداية الحرب

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن روسيا تستخدم ذخائر عنقودية ضد المدنيين الأوكرانيين منذ بداية الحرب، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.

وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية: "لم نتخذ قرارا بعد بشأن تزويد أوكرانيا بنظام " ATACMS" للصواريخ بعيدة المدى".

وتابعت وزارة الخارجية الأمريكية: "بيان دول مجموعة السبع يهدف إلى منح أوكرانيا القدرة على الدفاع عن نفسها على المدى الطويل".

وفى وقت سابق ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن كلمة بشأن استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية لدعم أوكرانيا، نقلتها قناة القاهرة الإخبارية.

وقال الرئيس الأمريكي في كلمة حول أوكرانيا: "لن نتراجع عن دعمنا لكييف، والتزامنا مع أوكرانيا لن يضعف لأننا ندافع عن الحرية والديمقراطية".

وأضاف جو بايدن: "السويد ستكون العضو الـ32 في حلف الناتو، والرئيس الروسى فلاديمير بوتين اعتقد أن بإمكانه جرنا إلى حرب، لكننا حرصنا على جاهزية الناتو للدفاع".

الحرب الروسية الأوكرانية

زيلينسكى يشكر بايدن على القرار "الصعب" بإرسال قنابل عنقودية إلى أوكرانيا

أعرب الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى عن شكره للرئيس الأمريكى جو بايدن، الأربعاء، على هامش قمة الناتو لتزويد بلاده بالقنابل العنقودية، وهى ذخائر مثيرة للجدل تحظرها أكثر من 100 دولة.

وأقر زيلينسكى لبايدن أثناء ظهورهما معًا فى فيلنيوس، ليتوانيا، وسط قمة الناتو، بأنه كان "قرارًا سياسيًا صعبًا" بالنسبة لبايدن للمضى قدمًا فى توفير الأسلحة، وهى القنابل الأكثر خطورة عند انفجار المئات منها بشكل عشوائى لتصيب منطقة أكبر.

وقال زيلينسكى لبايدن: "من السهل جدًا، كما تعلم، انتقاد الذخائر العنقودية، على سبيل المثال، وقد اتخذت قرارًا سياسيًا صعبًا".
وأضاف "لكن عليك أن تعرف أن روسيا استخدمت مثل هذه الأسلحة منذ اليوم الأول [من العملية العسكرية على أوكرانيا] .. لم أسمع من جميع أنحاء العالم عندما بدأت روسيا فى استخدامها؛ ولم أسمع نفس النوع من النقد".

وكان بايدن قد دافع فى وقت سابق عن قراره بإرسال الأسلحة إلى كييف وسط مخاوف من نفاد ذخيرة القوات المسلحة الأوكرانية أثناء قيامها بهجوم مضاد واسع النطاق ضد القوات الروسية بعد أكثر من 16 شهرًا من غزو موسكو.

وأعرب المشرعون فى واشنطن عن مخاوفهم بشأن توفير الذخائر العنقودية لأوكرانيا.

وأخبر بايدن زيلينسكى يوم الأربعاء أن الولايات المتحدة "تبذل كل ما فى وسعها لتزويدك بكل ما فى وسعها".

وجاء الاجتماع بين بايدن وزيلينسكى فى اليوم الثانى والأخير من قمة الناتو، وهو اجتماع حاسم لأعضاء الحلفاء وأوكرانيا أعاد تأكيد التزام الغرب بالدفاع عن أوكرانيا حيث تعمل على إخراج الجنود الروس من أراضيها.

الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلنسكى

كندا تعلن عن تدابير إضافية لدعم أوكرانيا وتعزيز الأمن عبر الأطلسى

أعلن رئيس الوزراء الكندى، جستن ترودو، الأربعاء، عن دعم إضافى للحلف ولأوكرانيا فى قمة الناتو فى فيلنيوس بليتوانيا، مشددًا على دعم بلاده غير المشروط لإنضمام أوكرانيا لحلف الناتو "عندما تسمح الظروف بذلك".

كما أعلن رئيس الوزراء الكندي، إلى جانب قادة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والاتحاد الأوروبي، التزامهم بإضفاء الطابع الرسمى على دعمهم الدائم لأوكرانيا، من خلال التزامات أمنية ثنائية طويلة الأجل، كما تدافع سيادتها وسلامتها الإقليمية، وإعادة بناء اقتصادها، وحماية مواطنيها، وتسعى إلى الاندماج فى المجتمع الأوروبى الأطلسي.

وفى القمة، أعلن ترودو عن 541 مليون دولار فى تمويل جديد ومشاريع لدعم أوكرانيا وتعزيز الأمن عبر المحيط الأطلسي. يعتمد التمويل الجديد لأوكرانيا على أكثر من 8 مليارات دولار من المساعدات متعددة الأوجه التى خصصتها كندا منذ بداية عام 2022، ويستند إلى إعلان رئيس الوزراء فى لاتفيا هذا الأسبوع لتجديد وتوسيع عملية إعادة الضمان، وهى جزء من إجراءات الدفاع والردع لحلف الناتو، وفقًا لبيان صادر من مكتب رئيس الوزراء الكندي.

وتواصل كندا المساعدة فى تزويد أوكرانيا بالمعدات العسكرية والتدريب الذى تحتاجه للدفاع عن نفسها، وأعلن ترودو أن بلاده ستوفر أيضًا التدريب وبناء القدرات للجيش الأوكرانى فى إطار عملية "يونيفير" فى كندا.