العلمين تانى.. ملايين روميل ومليارات زيلنيسكي

زكى القاضى
زكى القاضى
زكى القاضى

في يوم من الأيام ستصبح مدينة العلمين الجديدة قبلة لكل السائحين على مستوى العالم، وسيكون لها "الانفلونسرز" و"البلوجر" الأجانب الذين يعشقونها بكل تفاصيلها، وستصبح رقما مهما في السياحة العالمية، لما يتوفر لها من مقومات ومستقبل متطور ومرن، وليس هذا قولا من الفراغ، بل هو يقين بالشواهد التي تحيط بالمدينة في كل تفاصيلها، ففي يوم من الأيام كانت المدينة ساحة للمعركة بين مونتجمرى وروميل القائد الألماني، والتي انتهت بخسارته على تلك الأرض عام 1942 تقريبا، ورغم كل تلك العقود التي وضعت فيها العلمين في موقع لا يناسب مقوماتها، فقد ساهمت ألمانيا في تطهير أرض العلمين من الألغام التي تركها جيشها وجيش البريطانيين بأرقام ضعيفة نسبيا، وهى عكس المليارات التي تتدفق الآن على أوكرانيا في حربها ضد روسيا، رغم أننا في مصر نرغب في تطهير الأرض لتعميرها وجذب السياح لها، وبالمناسبة فالسياحة الألمانية لها رقم كبير للغاية في جملة السائحين في مصر، إلا أن الدول الكبرى التي أخرت عمليات التنمية في العلمين يجب أن تكون داعمة للدولة المصرية بأموال وجهد يناسب ما فعلوه فينا.

 

ولا يخفى أن حجم الألغام التي تركتها الحرب بين روميل ومونتجمرى تبلغ الملايين، ولايوجد لها خرائط واضحة ومدققة، مما جعل الجهود مضاعفة من الدولة المصرية في السنوات الأخيرة لتطهير الأرض بالكامل، حتى تصبح مدينة العلمين الجديدة قبلة للعالم وللوافدين والمصريين على مدار العام، و هذا تطلب مجهودا جبارا للغاية لجعل العلمين آمنة مستقرة وقابلة لعمليات التعمير والتطوير، مما يجعل الشاهد الرئيسي أمام العالم أننا نقدم للإنسانية تلك الهدية القيمةالمسماة العلمين الجديدة، ومهرجانها الأول الذى أتوقع امتداده على مدار العام، بينما تتدفق مليارات أخرى في سياق آخر في حرب لا يعرف العالم نهايتها.

 

وما بين هذا وذاك فنحن مستمرون في مصر على دعم كل ما يسعد الإنسانية ويخرج أفضل ما فيها، ونحن على استعداد لبذل كل وقت وجهد وأفكار في سبيل تحقيق ذلك، ولو أن كل مصري علم بأن مهرجان العلمين يعد وسيلة إضافية لدعم الاقتصاد القومى، لأصبح مهرجان العلمين وعلى مدار 40 يوما هو الشغل الشاغل لكل المصريين، وأصبح في حديثهم ونقاشهم على وسائل التواصل الاجتماعى وفى الجلسات كافة، ومن هذا المنطلق يجب الإشارة إلى أن مهرجان العلمين الدولى تجسيد لفلسفة الدولة المصرية المعلنة ، التي تستغل مقوماتها الطبيعية في سبيل تهذيب وتقويم كل شبر ليكون في صالح البشرية.

موضوعات متعلقة

مهرجان العلمين.. براند عالمى

مهرجان العلمين.. براند عالمى الأربعاء، 12 يوليو 2023 11:06 ص

الكتيبة 101.. تضحيات بالدم

الكتيبة 101.. تضحيات بالدم الأحد، 02 أبريل 2023 11:01 ص

نفوس جائعة وشخصيات هيكلية

نفوس جائعة وشخصيات هيكلية الأحد، 05 مارس 2023 11:31 ص

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

فضيحة.. رويترز تكشف عن صورة مغلوطة واجه ترامب بها رئيس جنوب أفريقيا

الزمالك يجهز الرد على المحكمة الرياضية بعدم تطبيق اللوائح فى أزمة مباراة القمة

جوارديولا: مواجهة فولهام معقدة.. وهدفنا حسم التأهل الأوروبى

زوجة مسلم تنفى شائعات طلاقهما بعد ساعات من الزواج: عمرى ما هتخلى عنه

مجازر غزة مستمرة.. عناصر تأمين المساعدات بقوائم الشهداء.. تقارير أممية: شاحنات الإغاثة لا تكفى لوقف المجاعة.. و160 ألف نازح بسبب العدوان.. بدر عبد العاطى يناقش فى فرنسا تداعيات الأزمة الإنسانية بالقطاع


الأهلي يجهّز ملف شامل للرد على شكوى بيراميدز بالمحكمة الرياضية.. التفاصيل

محمد صلاح يعلق على فوزه بجائزة لاعب الموسم في إنجلترا: شرف عظيم

قبل مشاركة مصر فى نسخة قطر 2025.. كل ما تريد معرفته عن تاريخ كأس العرب

جريمة مروعة فى مدرسة ألمانية.. طفل يطعن زميله ويفر هاربا

فيفا يحظر الانتقالات الجسرية.. وقرار جديد يمس إعارات مونديال الأندية


17 يوما تفصل المتهم فى قضية الطفل ياسين عن فرصة النجاة من المؤبد

غرة ذى الحجة وأول أيام عيد الأضحى.. جمعية الإمارات للفلك تكشف

كمين البيت الأبيض.. كيف حاول ترامب إحراج أنصار غزة بالأكاذيب والتضليل

نهائى دورى الأبطال.. موعد مباراة بيراميدز وصن داونز والقناة الناقلة

عميد "هندسة المنصورة الجديدة": طلابنا صنعوا أول درون مصرية 100%

انفلونزا الطيور تضرب اقتصاد البرازيل.. عشرات الدول توقف شراء الدواجن

رئيس قسم الزلازل يكشف سبب هزات كريت الأخيرة وحقيقة حدوث تسونامى

يارا تامر زوجة مسلم بعد جدل انفصالهما: ربنا يبعد عننا العين والناس الحقودة

مصرع 4 عناصر جنائية شديدة الخطورة فى تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة

الأهلي يخوض مباراة ودية اليوم استعداداً لمواجهة حسم الدوري أمام فاركو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى