"كُل كشرى وما تكونش كِشرى" تصميمات رائعة لمشروعات التخرج بكلية الفنون التطبيقية جامعة بنها.. المشروعات راعت الجوانب الوظيفية والجمالية والبيئة والاستخدامية.. وعميد الكلية: منافسة شرسة ونتمنى استمرارها.. صور

جانب من التصميمات بالمشروعات

القليوبية إبراهيم سالم

الثلاثاء، 18 يوليو 2023 06:00 ص

تفكير مبدع.. وتصميم رائع.. وتنفيذ أروع.. أقل ما يجب أن يطلق على مشروعات التخرج التى شهدها قسم التصميم الصناعى بكلية الفنون التطبيقية بجامعة بنها للعام الدراسى الحالى 2023م، حيث حازت تلك المشروعات على إعجاب وتقدير لجنة التحكيم التى انتدبتها الكلية لتقييم المشاريع، لأنها مستوحاة من التراث والهوية المصرية، حيث جاءت الأفكار لخدمة البيئة المحيطة فى محافظة القليوبية، كما راعت الجوانب الوظيفية والجمالية والبيئة والاستخدامية.

وتضمنت التصميمات التى قدمها خريجو قسم التصميم الصناعي بالكلية أفكارا لخدمة البيئة المحيطة بالمحافظة، حيث راعت الجوانب الجمالية والبيئية بالمحافظة، حيث شملت تصميمات لوحدات متنقلة للعرض والبيع، ومنها وحدات "بيع الكشرى، وصنع الحلوى، وبيع الكبدة، والورد، والعصائر، والمخبوزات، والبطاطا، والآيس كريم، ولعب الأطفال".

وقالت أمينة ناصر إحدى الخريجات، أن خريجى قسم تصميم صناعى بكلية الفنون التطبيقية ليسوا مخترعين، لكن يقال عليهم مصممين ومهمتهم هى حل المشاكل الموجودة على أرض الواقع والمشاكل التى تواجه الأشخاص، خصوصا الشباب من خلال تصميم منتج مناسب لحل مشاكله وتوفير الراحة له أو العمل على تطوير منتج قائم بالفعل، موضحة أن المشروعات المتقدمة كانت هدفها تصميم وسائل متنقلة للباعة المتجولين لحل مشكلة المظهر غير الحضارى الناتج عن ظاهرة الباعة المتجولين لأنها ظاهرة منتشرة وأصبح الكثير من الشباب يلجأون للبحث عن مشروعات صغيرة لتكون مصدر دخل له.

وأوضحت، أن تصميم تلك العربات المتنقلة تساعد الكثير من الأشخاص على الاختيار الصحيح للتصميم المناسب للمنتج الذى يريدون تسويقه، فتلك الوسائل ليست مجرد شكل جمالى بحت، بل كل وسيلة منها مصممة خصيصا للمنتج الخاص بها، فلا يمكن تحويلها لعرض منتج آخر".

وبدورها قالت الطالبة شيماء طارق، إحدى الخريجات أيضا بالقسم، أن كل التصميمات المقدمة للعربات المختلفة راعت فى المقام الأول أن تكون العربة وما تقدمه يناسب البيئة المحيطة ومستمدة من التراث والهوية المصرية وتراعى الجوانب الوظيفية والجمالية والبيئية والاستخدام، وما سيكون دافع كبير للكثير من الشباب ممن يريدون تدشين مشروعات خاصة بهم بشكل جمال فتكون هذه العربات اختيارهم الأول.

وبدوره قال الدكتور عبد المؤمن شمس الدين القرنفيلى، عميد كلية الفنون التطبيقية بجامعة بنها، واستاذ النحت الفراغى والميدانى، أن مشروعات التخرج لجميع أقسام الكلية لهذا العام شهدت التنوع والتميز والمنافسة الشرسة الحميدة، التى يفضل أن تنتشر بين جميع الأقسام، والتى تهدف فى المقام الأول تخريج دفعات قادرة على الإبداع التصميمى وهذا ما يرفع شأن الكلية بين بين كليات الجامعات المختلفة.

وقدم عميد الكلية التهنئة لجميع خريجى الأقسام المختلفة، متمنيا لهم مستقبل باهر على ما قدموه من إبداع ظهر جليا فى مشروعات التخرج لهذا العام، موضحا أن هؤلاء الطلاب بالمجموعات والأقسام المختلفة سيكن لهم شأن عظيم فى المجالات المختلفة.

وضمت لجنة المناقشة والحكم التى قامت بأعمال تقييم مشروعات التصميم الصناعى بكلية الفنون التطبيقية بجامعة بنها على النحو التالى أ. د/ سلوى عبد الله الغريب أستاذ التصميم الصناعى المتفرغ بجامعة حلوان وأمين المجلس الأعلى للجامعات الأسبق، وأ. د سامى عبد الفتاح صالح أستاذ التصميم الصناعى المتفرغ بجامعة حلوان ووكيل كلية التصميم والفنون الإبداعية جامعة الأهرام الكندية، وأ.م.د أسامة على ندا أستاذ مساعد التصميم الصناعى بجامعه بنها ووكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث الأسبق، وأ.م.د محمود أحمد الجزار أستاذ مساعد التصميم الصناعى بجامعة بنها وقائم بعمل رئيس قسم التصميم الصناعى المشرف على المشروع، وم محمد عبد العليم رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات لتصنيع ماكينات التعبئة والتغليف وخطوط الإنتاج.