أحداث وقعت فى سنة 264 هجرية .. ما يقوله التراث الإسلامي

البداية والنهاية
البداية والنهاية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

وقعت فى سنة 264 هجرية ، فى عهد الخليفة المعتمد، العديد من الأحداث المهمة التي دارت العديد من الحروب المهمة فى دولة الخلافة، فما الذي يقوله التراث الإسلامي؟

يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ بن كثير "ثم دخلت سنة أربع وستين ومائتين":

في المحرم منها عسكر أبو أحمد وموسى بن بغا بسامرا وخرجا منها لليلتين مضتا من صفر، وخرج المعتمد لتوديعهما، وسارا إلى بغداد.

فلما وصلا إلى بغداد توفي الأمير موسى بن بغا وحمل إلى سامرا فدفن بها.

وفيها: ولى محمد بن المولد واسطا لمحاربة سليمان بن جامع نائبها من جهة صاحب الزنج، فهزمه ابن المولد بعد حروب طويلة.

وفيها: سار ابن الديراني إلى مدينة الدينور، واجتمع عليه دلف بن عبد العزيز بن أبي دلف وابن عياض، فهزماه ونهبا أمواله ورجع مغلولا.

ولما توفي موسى بن بغا عزل الخليفة الوزير الذي كان من جهته وهو سليمان بن حرب، وحبسه مقيدا وأمر بنهب دوره ودور أقربائه، ورد الحسن بن مخلد إلى الوزارة، فبلغ ذلك أبا أحمد وهو ببغداد فسار بمن معه إلى سامرا، فتحصن منه أخوه المعتمد بجانبها الغربي، فلما كان يوم التروية عبر جيش أبي أحمد إلى الجانب الذي فيه المعتمد فلم يكن بينهم قتال بل اصطلحوا على رد سليمان بن وهب إلى الوزارة، وهرب الحسن بن مخلد فنهبت أمواله وحواصله واختفى أبو عيسى بن المتوكل ثم ظهر، وهرب جماعة من الأمراء إلى الموصل خوفا من أبي أحمد.

وفيها: حج بالناس هارون بن محمد بن إسحاق بن موسى بن عيسى الهاشمي الكوفي.

وفيها توفي من الأعيان:

أحمد بن عبد الرحمن بن وهب. وإسماعيل بن يحيى المزني أحد رواة الحديث عن الشافعي من أهل مصر، وقد ترجمناه في طبقات الشافعيين.

أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي

أحد الحفاظ المشهورين، قيل: إنه كان يحفظ سبعمائة ألف حديث، وكان فقيها ورعا زاهدا عابدا متواضعا خاشعا، أثنى عليه أهل زمانه بالحفظ والديانة، وشهدوا له بالتقدم على أقرانه، وكان في حال شبيبته إذا اجتمع بأحمد بن حنبل يقتصر أحمد على الصلوات المكتوبات، ولا يفعل المندوبات اكتفاء بمذاكرته.

توفي يوم الاثنين سلخ ذي الحجة من هذه السنة، وكان مولده سنة مائتين، وقيل: سنة تسعين ومائة، وقد ذكرنا ترجمته مبسوطة في التكميل.

ومحمد بن إسماعيل بن علية قاضي دمشق.

ويونس بن عبد الأعلى الصدفي المصري، وهو ممن روى عن الشافعي.

وقبيحة أم المعتز إحدى حظايا المتوكل على الله، وقد جمعت من الجواهر واللآلئ والذهب والمصاغ ما لم يعهد لمثلها.

ثم سلبت ذلك كله وقتل ولدها المعتز لأجل نفقات الجند، وشحت عليه بخمسين ألف دينار تداري بها عنه.

كانت وفاتها في ربيع الأول من هذه السنة.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

برشلونة يقترب من تجديد عقد دي يونج براتب مخفض

فيديوهات الطبخ الخادشة فى قبضة القانون.. الداخلية تواجه محتوى الإيحاءات وضبط تيك توكرز يروجون للابتذال.. يتسللون للمنازل من خلال وصفات الأكل.. وخبراء يشيدون بحماية الشرطة للذوق العام

إصابة 5 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة سوزوكى بالفيوم

أحداث رياضية عالمية وأفريقية على أرض المحروسة سبتمبر 2025

4 رسائل تطمئن الجمهور على الحالة الصحية للفنانة أنغام.. صور


التشكيل المتوقع للزمالك أمام مودرن سبورت فى مباراة اليوم

تظاهرات فى غزة تدعو لوقف العدوان الإسرائيلى ورفض التهجير.. فيديو وصور

نيويورك تايمز: إسرائيل تتحدى الغضب العالمى بتحركاتها فى غزة والضفة الغربية

دولارات وذهب.. أبناء شقيقة أحمد شيبة يسرقون ملايين من شقة خالهم بالعجمى

سفاح الإسماعيلية.. "دبور" ذبح جاره وسط الطريق منذ 4 سنوات وتم إعدامه اليوم


القبض على البلوجر نورهان حفظى لنشرها فيديوهات منافية للآداب

مفاجأة فى عينة تحليل المخدرات لسائق حادث كورنيش الشاطبى بالإسكندرية

قفزة غير مسبوقة بالحزمة الاجتماعية: علاوة الحد الأدنى تتضاعف 5 مرات بـ4 سنوات

الرئيس السيسى يتوجه إلى السعودية تلبية لدعوة الأمير محمد بن سلمان

القبض على البرلمانى السابق رجب هلال حميدة فى كفر الشيخ

تنفيذ حكم الإعدام فى دبور "سفاح الإسماعيلية"

تفاصيل إطلاق السلاحف "على" و"فرح" بمياه البحر المتوسط فى بورسعيد (صور)

النائب العام الليبى يقرر حبس صاحب مزرعة أطلق أسده على عامل مصرى

زى النهارده.. الأهلى يتعاقد مع أكرم توفيق قادما من إنبى بـ6 ملايين جنيه

فرص عمل فى الأردن برواتب تصل إلى 24 ألف جنيه.. اعرف الشروط والتفاصيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى