أسير أمريكى فى قبضة "كيم" .. جندى أمريكى يجتاز حدود الكوريتين ويضع بايدن فى ورطة.. مسئولون أمريكيون يقرون: عبر دون إذن أو تنسيق.. وزير الدفاع بعد اتصالات مع بيونج يانج: نشعر بالقلق.. و"ABC": الإدارة متخبطة

بايدن
بايدن
كتبت: نهال أبو السعود

للمرة الأولى منذ عقود، تم احتجاز جندي أمريكي في كوريا الشمالية، في سيناريو قد يتسبب في حدوث صداع دبلوماسي للولايات المتحدة بينما تحاول إلى جنب حليفتها كوريا الجنوبية، مواصلة الضغط على بيونج يانج التي تكثف اختبارات الصواريخ الباليستية والخطاب العدواني تجاه الغرب من قبل الزعيم الشمالي الشاب كيم جونج اون. 

وحدد الجيش الأمريكي هوية الجندي الذي عبر خط التماس إلى كوريا الشمالية، بأنه الجندي ترافيس كينج، ويعتقد أنه أول جندي أمريكي يعبر إلى كوريا الشمالية منذ عام 1982.

وانضم ترافيس كينج إلى الجيش الأمريكي في يناير من عام 2021، ولم يذكر المسؤولون الأمريكيون المدة التي قضاها كينج في كوريا الجنوبية ، لكن في وقت ما واجه إجراء تأديبي بتهمة الاعتداء وقضى 50 يوم في مركز احتجاز.

ويقول المسؤولون العسكريون الأمريكيون إن كينج عبر إلى كوريا الشمالية "عن عمد ودون تصريح" أثناء قيامه بجولة مدنية في المنطقة الأمنية المشتركة مع كوريا الجنوبية، وهي مجموعة صغيرة من المباني داخل المنطقة منزوعة السلاح التي يبلغ طولها 150 ميل والتي تفصل بين شمال وجنوب كوريا منذ نهاية الحرب الكورية عام 1953.

العلاقات بين أمريكا وكوريا الشمالية

وفي تقرير لها ، ذكرت شبكة "CNN" أن العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية مشحونة منذ عقود لكن الأمور ازدادت صعوبة في الوقت الحالي وتصاعدت التوترات بين بيونج يانج وواشنطن ، حيث عززت كوريا الشمالية برامجها النووية والصاروخية في السنوات التي أعقبت انهيار المحادثات بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وكيم جونج أون في عام 2019.

وانتهت تلك المحادثات ، التي امتدت لثلاثة اجتماعات شخصية وشهدت أن يصبح ترامب أول رئيس أمريكي في منصبه يتخطى نفس خط الترسيم الذي عبره كينج يوم الثلاثاء ، دون أي اختراقات دبلوماسية.

حتى الآن، اختبرت كوريا الشمالية صواريخ باليستية عابرة للقارات ثلاث مرات هذا العام واتهمت واشنطن وسيول بإثارة التوترات من خلال التدريبات العسكرية ونشر الأسلحة ، بما في ذلك غواصة الصواريخ الباليستية ذات القدرة النووية التابعة للبحرية الأمريكية إلى ميناء بوسان الكوري الجنوبي هذا الأسبوع. 

في العام الماضي ، أجرت كوريا الشمالية اختبار لإطلاق أكثر من 90 صاروخ من طراز كروز وصواريخ باليستية ، بما في ذلك صاروخ حلق فوق اليابان ، في تحدي للعقوبات الدولية، وأثار التصعيد في الاختبارات مخاوف من أنها قد تكون تستعد لتجربة نووية محتملة - لأول مرة منذ عام 2017.

ووفقا للتقرير، لاتوجد علاقات دبلوماسية رسمية بين أمريكا وكوريا الشمالية إلا أن السفارة السويدية في بيونج يانج تعمل كحلقة وصل للولايات المتحدة

وقالت شبكة ايه بي سي الامريكية إن إدارة بايدن أرسلت "إشارات متضاربة" حول المدى الذي قد تكون مستعدة للذهاب إليه لتأمين إطلاق سراح الجندي الأمريكي.

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير: "نحن نبحث هذا" ، مضيفة أن الرئيس جو بايدن تم إطلاعه على الأمر وأن المسؤولين الأمريكيين ما زالوا يجمعون الحقائق، واضافت: "البيت الأبيض ، ووزارة الدفاع ، ووزارة الخارجية ، وكذلك الأمم المتحدة ، يعملون معًا للتأكد من مزيد من المعلومات وحل هذا الوضع".

وقال وزير الدفاع لويد أوستن إن البنتاجون تواصل مع المسؤولين العسكريين الكوريين الشماليين بشأن هذه المسألة وإنه "قلق للغاية بشأن رفاهية قواتنا"، وبعد ساعات من الحادث ، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن وزارة الخارجية لم تتواصل مباشرة مع أي حكومة أجنبية بشأن القضية لأنها لا ترى مثل هذا التواصل على أنه "خطوة مناسبة أو ضرورية".

وقال ميللر إن وزارة الخارجية قد تحاول تقديم تلك المساعدة لكينج، وأضاف: "سأقول فقط ، كالعادة ، تظل سلامة وأمن أي أميركي بالخارج على رأس أولويات الولايات المتحدة ومهما كان ما يمكننا فعله لحل هذا الوضع فلن نتردد بالطبع في اتخاذ الخطوة المناسبة.

مصير "كينج" المحتمل

أصبح كينج الآن في أيدي نظام حزبي معروف بغموضه ، ويعتبر الولايات المتحدة على راس قائمة الأعداء، ومن غير المؤكد القيمة الاستخباراتية العسكرية التي يمكن لكينج تقديمها لكوريا الشمالية، فبصفته الشخصية لن يتمكن على من الوصول إلى معلومات عالية المستوى ، ولكن بمجرد وجوده في منشأة عسكرية أمريكية سيكون قادر على التحدث عن أشياء مثل تخطيطات القواعد أو الوحدات وأعداد القوات الموجودة هناك.

لكن كجندي ومواطن أمريكي ، يمنح كينج بيونج يانج ورقة مساومة قوية محتملة، قالت قيادة الأمم المتحدة ، التي تشرف على العمليات في المنطقة المجردة من السلاح ، إنها تعمل مع النظراء في الجيش  الكوري الشمالي لحل هذا الحادث، ومن غير المعروف ما قد تطالب به كوريا الشمالية لإعادة كينج إلى الولايات المتحدة.

أحد الاحتمالات أن تستغل كوريا الحادثة وتستخدم كينج لغرض دعائي، انشق عدد قليل من الجنود الأمريكيين إلى الجانب الكوري الشمالي في العقود التي تلت نهاية الحرب الكورية ، لكن لم يكن هناك انشقاق في الآونة الأخيرة، وليس من الواضح في الوقت الحالي ما هي نوايا كينج.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أحمد فؤاد سليم يكشف تأثير معلمه في ابتدائي على مشواره الفني في "معكم"

بيان الفصائل الفلسطينية: نقدر الجهود المصرية الكبيرة بقيادة الرئيس السيسى

نجوم الفن يدعمون كريم محمود عبد العزيز وزوجته بعد نفيه شائعة الانفصال

رقم قياسي لـ مصر في حضور الجماهير بمونديال ناشئي اليد رغم وداع البطولة.. صور

إعفاء طلاب الثالث الإعدادى بالعامين الدراسيين 2026 و2027 من أعمال السنة


وزارة التعليم: تطبيق أعمال السنة على طلاب الثالث الإعدادى العام الدراسى 2028

وزير التعليم يعلن تطبيق أعمال السنة على الصف الثالث الإعدادى

صلاح محسن يقود هجوم المصري أمام طلائع الجيش في الدوري

قرار مهم لوزير التربية والتعليم بعد قليل

سيراميكا يتعادل سلبياً مع زد في الجولة الثانية من بطولة الدوري


7 سيارات إطفاء تحاول السيطرة على حريق بمصنع بلاستيك بالقناطر الخيرية

طرح أغنية "بنطلون جينز" بصوت محمد رحيم بعد 9 أشهر من رحيله

قرار جمهوري بترقية عدد من مستشارى هيئة قضايا الدولة.. تعرف على الأسماء

5 معلومات عن مباراة الأهلى وفاركو غدا الجمعة فى الدوري المصري

اتحاد السلة يعلن مد فترة قيد الأندية لمدة 24 ساعة إضافية

طقس شديد الحرارة غدا ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 38 درجة وأسوان 49

نيويورك تايمز: ارتفاع قياسى لهجمات المستوطنين الإسرائيليين فى الضفة الغربية

رابطة الأندية: مراقب مباراة الأهلي ومودرن لم يدون ملاحظات على جمهور الأحمر

ضربة لحيتان المقاولين.. إزالة 6 أبراج مخالفة فى منطقة اللبينى بالهرم.. صور

اللجنة المصرية توزع آلاف الطرود الغذائية على سكان غزة.. فيديو وصور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى