مغتربون عرب يشيدون بدراما المتحدة فى 2023 عبر قناة "القاهرة الإخبارية"

شهدت دراما الشركة المتحدة فى رمضان 2023 حراكًا واستعادة لدور الدراما بدلاً من اقتصارها على التسلية والامتاع والترفيه. 

كانت قناة "القاهرة الإخبارية" قد عرضت تقريرًا في برنامجها "صباح جديد"، عن إشادة مغتربين عرب يعيشون فى بروكسل بالدراما الرمضانية في 2023، خاصة مسلسلات الشركة "المتحدة"، وقال مغترب عربي، إنه تعود على الدراما المصرية وأنهم كمغتربين ينتظرونها، لأنها تحرك داخلهم مشاعر الحنين للوطن.

وقالت سيدة مصرية: "الدراما المصرية بتحسسنا إننا قريبين من مصر، الدراما المصرية تناقش القضايا التي تهم المصريين، وبالأخص الدراما الوطنية التي تناقش تضحيات الجيش والشرطة في الفترات الأخيرة، بالإضافة لقضايا أخرى تهم المواطن المصري مثل قضايا المرأة".

وقالت سيدة تونسية خلال التقرير، إن لديها علاقة قوية مع الدراما المصرية منذ صغرها، وأبدت إعجابها الشديد بمسلسل الكبير أوي 7، قائلة "بيضحكني"، وأضاف آخر: "دراما المتحدة بتونسنا في رمضان، وبتابع مسلسلات كثيرة منها الكتيبة 101، سره الباتع، أفكار جديدة وحلوة، وقصص يتعاطف معها، تحرك فينا مشاعر داخلية".

قالت سيدة من الجالية العربية بفرنسا، إن الجالية لا تشاهد غير التليفزيون المصري، مشيرة إلى أنه من الملاحظ أن الدراما المصرية خلال العام الماضي والعام الحالي مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بدأت في استعادة مكانتها مرة أخرى، التي كانت تحظى بها في السابق.

ولفت أحد الشباب بالجالية العربية بفرنسا، إلى أن المسلسلات المصرية تعيد لهم الشعور بالأجواء المصرية التي يفتقدونها في الغربة، مشيرًا إلى مشاهدته للعديد من المسلسلات المصرية هذا العام مثل الكتيبة 101، بعدما تابع على مدار الأعوام الماضية مسلسل الاختيار، مشيدًا بالدور الذي تقوم به الشركة المتحدة في إنتاج مسلسلات رائعة.

وأضافت السيدة في تقرير مذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كل الأسر العربية في فرنسا لا تشاهد غير الدراما المصرية، كما كان يحدث في السابق، لافتة إلى أنها كانت تشاهد العام الماضي مسلسل الاختيار، وأن المسلسلات التي تشاهدها هذا العام كلها من إنتاج الشركة المتحدة، فتشاهد في الموسم الرمضاني الحالي مسلسلات رسالة الإمام والكتيبة 101 وسره الباتع الذي يعد ملحمة تاريخية كبيرة جدًا.

كانت قد شهدت دراما الشركة المتحدة فى رمضان 2023 حراكا واستعادة لدور الدراما بدلا من اقتصارها على التسلية والامتاع والترفيه، أصبحت تتناول قضية مجتمعية مما يعكس قوة الدراما فى تناول القضايا التى تشغل الرأى العام وتمس فئات كثيرة من الجمهور.