ترامب يقترب من مواجهة اتهامات فى قضية 6 يناير.. الادعاء يجمع أدلة تمهد لملاحقة دونالد بانتهاك ثلاثة قوانين بينها "الحقوق المدنية".. وجمهوريون يحذرون: تهدد فرص الرئيس السابق فى الفوز أمام بايدن بسباق 2024

دونالد ترامب
دونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

يقترب الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب من مواجهة ثالث لائحة اتهام، والتى يمكن أن تؤثر بشكل كبير على مستقبله السياسى، حيث قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الإدعاء الفيدرالى قدم تحولا جديدا فى التحقيقات الخاصة بأحداث 6 يناير 2021، باقتراحه فى خطاب استهداف أنه يمكن توجيه اتهام الرئيس السابق دونالد ترامب بانتهاك قانون الحقوق المدنية الذى يعود إلى فترة إعادة الإعمار بعد الحرب العالمية الثانية، وفقا لثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر.

وأوضحت الصحيفة أن الخطاب الذى تم إرساله إلى ترامب من المحقق الخاص جاك سميث أشار إلى ثلاث قوانين جنائية كجزء من تحقيق هيئة المحلفين الكبرى فى جهود ترامب لإلغاء خسارته لانتخابات 2020، بحسب ما أفاد مصدران مطلعان على محتوى الخطاب. وهذان القانونان كانا مألوفين من الإحالة الجنائية من قبل لجنة 6 يناير المختارة بمجلس النواب، وفى ظل أشهر من النقاش من قبل الخبراء القانونيين، وهما التآمر للاحتيال على الحكومة وعرقلة الإجراءات الرسمية.

إلا أن القانون الجنائى الثالث الذى تم ذكره فى الخطاب كان مفاجئا، وهو المادة 241 من العنوان 18 لقانون الولايات المتحدة الأمريكية، والذى ينص على وقوع جريمة لمن يتآمر لإصابة أو اضطهاد أو تهديد أو تخويف أى شخص فى الممارسة الحرة أو الاستمتاع بأى حقوق أو امتيازات يتم تأمينها له من قبل دستور وقانون الولايات المتحدة.

وكان الكونجرس قد سن هذا القانون فى أعقاب الحرب الأهلية لتوفير أداة للعملاء الفيدراليين لملاحقة البيض الجنوبيين، ومنهم أعضاء جماعة كو كلوكس كلان المتطرفة، الذين شاركوا فى أعمال إرهابية لمنع الأمريكيين الأفارقة المحررين من الاستعباد من التصويت.

لكن فى العصر الحديث، تم استخدام هذا القانون على نطاق أوسع بما فى ذلك حالات التأمر لتزوير الانتخابات.

ورفض متحدث باسم وزارة العدل الأمريكية مناقشة خطاب الاستهداف  ونظرية سميث فى الاستناد إلى القانون الأخير فى تحقيقات 6 يناير. إلا ان الاستخدام المعاصر للقانون أثار إحتمالية أن ترامب، الذى أعلن بلا أساس أن الانتخابات التى خسرها قد تم التلاعب بها، يمكن أن يواجه الملاحقة أو الاتهامات بمحاولة التلاعب هو نفسه فى الانتخابات.

من ناحية أخرى، حذر بعض الجمهوريين من أن توجيه لائحة اتهام جديدة ضد ترامب فى أحداث 6 يناير يمكن أن يمثل مشكلة حقيقية لمساعيه للترشح فى انتخابات الرئاسة، لأنها ستكون القضية الثالثة التى يواجه فيها ترامب اتهامات.

وقال ترامب إنه هدف لتحقيق فيدرالى، بما يشير إلى أن لائحة الاتهام على وشك الصدرور.

وحتى الآن، بدا أن مشكلات ترامب القانونية قد ساعدته أكثر من الإضرار به بين الناخبيت فى السباق التمهيدة، إلا أن تراكم القضايا القانونية يمكن أن يسبب مشكلات حقيقية فى الانتخابات العامة، ويمكن أن يؤدى إلى إعادة انتخاب جو بايدن برغم المشكلات التى يواجهها الرئيس الأمريكى.

وقال بريان سيتتشيك، المخطط الإستراتيجى الجمهورى والذى عمل من قبل فى حملة ترامب إنه من الصعب التفكير فى أن هذا من شأنه أن يحسن أرقام الرئيس السابق فى الانتخابات العامة.

وكان استطلاع أجرته جامعة كوينبياك بعد عامين من أحداث اقتحام الكونجرس قد وجد أن أكثر من 60% من الأمريكيين يعتقدون أن ترامب يتحمل كثير أو بعض مسئولية أحداث 6 يناير. وشمل هذا ناخبين مستقلين ومعتدلين سيحتاج إليهم ترامب للفوز على بايدن فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى نوفمير 2024

وكانت الصحف الأمريكية قد كشفت فى الأسبوع الماضى أن تقارير أن جهات الإدعاء تكثف استجوابها للشهود للمعرفة ما إذا كان ترامب اعترف حقا بخسارته للانتخابات لكنه ظل متمسكا بالبقاء فى السلطة. حيث قالت صحيفة نيويورك تايمز أن المدعين الفيدراليين الأمريكيين، الذين يحققون  فى محاولات الرئيس السابق إلغاء نتيجة انتخابات 2020، قاموا باستجواب العديد من الشهود فى الأسابيع الأخيرة، من بينهم صهر ترامب جاريد كوشنر، حول ما إذا كان الرئيس السابق قد اعترف بشكل خاص فى الأيام التى تلت انتخابات 2020 أنه خسر الانتخابات، وفقا لأربعة أشخاص مطلعين على الأمر.

ويشير خط الاستجواب إلى أن المدعين يحاولون معرفة ما إذا كان ترامب يتحرك بنية فاسدة مع سعيه للبقاء فى السلطة، وبشكل أساسى أن جهوده كانت مبنية على كذبة بشكل معروف، وهو الدليل الذى يمكن أن يعزز بشكل كبير أى قضية ضده إذا قرر الادعاء ذلك.

ويواجه ترامب اتهامات فى قضيتين بالفعل، ليصبح أول رئيس أمريكى سابق يواجه اتهامات رسمية. القضية الأولى مدنية فى ولاية نيويورك، وتتعلق بدفع أموال لممثلة إباحية نظير التزامها الصمت عن علاقتهما، وذلك قبل أسابيع قليلة من انتخابات 2016. فى حين أن القضية الثانية جنائية فيدرالية، وتتعلق بأخذ وثائق سرية من البيت الأبيض لدى مغادرة ترامب له فى يناير 2021، وعرقلة محاولات تسليمها للسلطات بعد الاحتفاظ بها فى مقر إقامته بمارالاجو.

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الموسقار العراقى يوسف عباس يكتب: بتول عرفة وأسلوبها الإبداعى البعيد عن التقليدية

"دويتشه فيله": قصة محمد صلاح الملهمة مع ليفربول لم تنته بعد

الداخلية تضبط راقصة لنشرها فيديوهات خادشة للحياء (فيديو)

ترتيب جدول الدورى الممتاز قبل مباريات اليوم الأربعاء

قطع المياه بين الهرم وفيصل من المساحة وحتى ابن بطوطة الجمعة 6 ساعات للصيانة


سرقة شقة المطرب أحمد شيبة فى بيانكى.. وأمن الإسكندرية يضبط المتهمين

عزاء والد محمد الشناوي اليوم فى الحامول بكفر الشيخ

كشف ملابسات مقطع فيديو يظهر قائد سيارة يسير عكس الاتجاه بالشرقية

قبلة محمد صلاح وأليسيا ليست الأولى بين نجم ونجمة الدورى الإنجليزى.. فيديو

النرويج تتبرع بأرباح مباراة إسرائيل فى تصفيات كأس العالم لدعم غزة


كيف احتفل أساطير ليفربول بأحدث جوائز محمد صلاح فى الدورى الإنجليزى؟.. صور

هيئة الدواء تكشف الوضع الوبائى لأحدث متحورات كورونا نيمبوس

ترامب يتجاهل جرائم نتنياهو فى غزة.. ويصفه بـ"رجل صالح وبطل حرب زميل"

القانون فوق الجميع.. إعدام قتلة الإعلامية شيماء جمال بعد 3 أعوام من الجريمة.. تفاصيل حادث القتل البشع فى مزرعة بالبدرشين.. شهادة الابنة و10 شهود قادت المتهمين إلى حبل المشنقة.. ومحامي المتهم الأول يكشف الكواليس

تراجع سعر عمر مرموش فى فانتازى الدوري الإنجليزي بعد أول مباراة مع سيتى

ترامب : أريد دخول الجنة من بوابة السلام إن أمكن

انطلاق القطار السادس لعودة السودانيين طواعية إلى وطنهم.. صور

محافظ القاهرة يقرر النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بالثانوى العام

السكة الحديد تطلق خدمة Premium Lounge لركاب القاهرة الإسكندرية

نتيجة تقليل الاغتراب.. اليوم إتاحة النتيجة عبر موقع التنسيق الإلكترونى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى