فتح بيروت.. 732 عاما على خطة الظاهر بيبرس لطرد الصليبيين من الشام

732 عاما على خطة الظاهر بيبرس لطرد الصليبيين من الشام
732 عاما على خطة الظاهر بيبرس لطرد الصليبيين من الشام
كتب محمد عبد الرحمن
تمر، اليوم، ذكرى فتح المماليك مدينة بيروت التى كانت تحت السيطرة الصليبية، وذلك فى 27 يوليو عام 1291 ميلادية، وذلك بعدما استولوا عليها فى عام 1109م، ثم على صيدا في عام 1110م، وأخيراً صور عام 1124م، خلف الصليبيون وراءهم العديد من القِلاع في لبنان مثل قلعة طرابلس وقلعة شقيف وقلعة سان جيل.
 
وفى عهد الظاهر بيبرس وضع برنامجا للقضاء على الصليبيين وطردهم من الشام، بدأت هجماته وحملاته فى وقت مبكر من توليه السلطنة؛ فهاجم إمارة أنطاكية سنة 660هـ-1262 وكاد يفتحها، ثم بدأ حربه الشاملة ضد الصليبيين منذ عام (663هـ-1265م) ودخل في عمليات حربية ضد إمارات الساحل الصليبي، وتوج أعماله العظيمة بفتح مدينة أنطاكية سنة (666هـ-1268م)، بعد أن ظلت رهينة الأسر الصليبي على مدى أكثر من مائة وخمسين عاما، وكان ذلك أكبر انتصار حققه المسلمون على الصليبيين منذ أيام حطين واسترداد بيت المقدس.
وبحسب مقال للباحث نصير حمود، كان الظاهر بيبرس واصل الجهاد ضد الصليبيين، ووضع برنامجا طموحا للقضاء عليهم وطردهم من الشام، وبدأت هجماته وحملاته في وقت مبكر من توليه السلطنة؛ فهاجم إمارة إنطاكية سنة (660هـ-1262م) وكاد يفتحها، ثم بدأ حربه الشاملة ضد الصليبيين منذ عام (663هـ-1265م) ودخل في عمليات حربية ضد إمارات الساحل الصليبي، وتوج أعماله العظيمة بفتح مدينة إنطاكية سنة (666هـ-1268م)، بعد أن ظلت رهينة الأسر الصليبي على مدى أكثر من مائة وخمسين عاما، وكان ذلك أكبر انتصار حققه المسلمون على الصليبيين منذ أيام حطين واسترداد بيت المقدس.
 
وواصل المماليك حربهم ضد الصليبيين في عهد السلطان (المنصور قلاوون)، الذي تولى السلطنة في سنة (678هـ-1279م)، فاستولى على (حصن المرقب) سنة (684هـ- 1285م)، واسترد (اللاذقية) سنة (686هـ-1287م)، وفتح (طرابلس) بعد حصار دام شهرين في (688هـ-1289م) ثم تلتها (بيروت) و(جبلة)، ولم يبق للصليبيين في الشام سوى (عكا) و(صيدا) و(عثليت) وبعض المدن الصغيرة، وتجهز لفتح (عكا)، غير أن المنية كانت أسبق من إنجاز حلمه؛ فتوفي في (ذي القعدة 689هـ-نوفمبر 1290م).
 
وبعد وفاته خلفه على السلطنة ابنه "الأشرف خليل"، وشاء الله تعالى أن يطوى آخر صفحة للحروب الصليبية على يديه، وأن ينهى الفصل الأخير من القصة الدامية للحروب الصليبية في بلاد الشام، واستهل (الأشرف) حكمه بالتخلص من بعض رجال الدولة البارزين، الذين كانت لهم السطوة والنفوذ في عهد أبيه، وبإحلال الأمن في جميع ربوع البلاد، وبدأ في الاستعداد لمواصلة الجهاد ضد الصليبيين، وإتمام ما كان أبوه قد بدأه، وهو فتح عكا، وإنهاء الوجود الصليبي.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مدرب فلوميننسى بعد السقوط ضد تشيلسى: نغادر مونديال الأندية مرفوعى الرأس

الخارجية الأمريكية: ترامب يواصل مساعيه لإنهاء النزاع في أوكرانيا

هدوء ما قبل الإعلان.. آخر تطورات نتيجة الدبلومات الفنية 2025

إنبى يقترب من التعاقد مع مهاجم طنطا فى الميركاتو الصيفى

بنك الاستثمار الأوروبي يضخ 150 مليون يورو لدعم التمويل الأخضر في كرواتيا


نتنياهو: ما حدث في بيت حانون شيء صعب على إسرائيل

7 أخبار رياضية لا تفوتك اليوم

رئيس الوزراء يصل القاهرة عائدا من البرازيل عقب المشاركة في قمة مجموعة "بريكس"

ملك بلجيكا يدعم الوساطة لوقف حرب غزة وإحلال السلام بأفريقيا

فلومينينسي ضد تشيلسي.. جواو بيدرو يدون أول أهدفه مع البلوز "فيديو"


الاهلى يستقر على تمديد وتعديل عقد أليو ديانج في معسكر تونس

إيران تستلم بطاريات صواريخ أرض جو من الصين

حفل فضل شاكر..حقيقة أم وهم؟

فيفا يعلن عقوبات لاعبي ريال مدريد وباريس سان جيرمان فى كأس العالم للأندية

وزير الخارجية يؤكد ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل

صوت أمير عيد بأغنية نقطة بيضا فى الحلقة السابعة من مسلسل مملكة الحرير

سجل بياناتك لتصلك نتيجة الثانوية العامة 2025

مجلس النواب يقر استمرار مجالس إدارات الهيئات الرياضية حتى نهاية مدتها

إيلون ماسك يخسر 15.3 مليار دولار من ثروته بعد إعلان تأسيس حزب أمريكا

البنك يحتفظ بخدمات محمود الجزار بعد انضمام ياسين مرعي للأهلي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى