أوسوريو: لا نخشى كريستيانو رونالدو وأتمنى عودة الزمالك بلقب البطولة العربية

تحدث المدرب الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، المدير الفني للزمالك، عن تطلعاته وآماله فى البطولة العربية، ومواجهة الشباب والنصر السعودي واللعب ضد كريستانيو رونالدو، وكذلك فوز فريقه برباعية على اتحاد المنيستري التونسي فى مستهل مشواره بالبطولة العربية حوار إلى صحيفة الرياضية السعودية.

وزاد الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، مدرب الزمالك، عن حظوظ الأبيض فى بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية، مؤكدًا عدم خشيته من مشاركة البرتغالي كريستيانو رونالدو فى آخر مواجهات فريقه أمام النصر، معترفًا بالنقص العددي الموجود فى قائمته التي خلت من أي لاعب جديد، رغم فوزه العريض برباعية البداية على المنستيري.

وأجاب على سؤال، كيف أعددت العُدة للمشاركة فى بطولة كأس الملك سلمان، بقوله تدرَّبنا جيدًا فى القاهرة قبل السفر إلى السعودية، وبعد وصولنا إلى الطائف، فالزمالك فريقٌ كبيرٌ، ويشارك فى بطولة، تضمُّ أبرز الفرق العربية ذات المدارس الكروية المختلفة.

 

الزمالك فاز بنتيجة كبيرة قوامها أربعة أهداف على الاتحاد المنستيري التونسي، أمس.. ما السر؟

كانت مباراةً قوية، والمنافس يشهد تطورًا جيدًا فى مستواه الفني والتكتيكي، ويقوده مدربٌ جديد، إضافةً إلى تعاقدهم مع لاعبين بإمكانات كبيرة، لكننا نجحنا فى حسمها مستوى ونتيجة.

أمس الأول، رفضت توقُّع نتيجة المباراة، ما السبب؟
 

لا أحبُّ التوقع، فمن الصعوبة تحديد نتيجة أي مباراة لم تشاهدها أو تلعبها، وكل ما أركز فيه اقتناص النقاط الثلاث، والفوز باللقاء، وهذا ما تحقَّق.

ما سلاحك فى هذه البطولة؟
 

أتسلَّح بالقوة الضاربة للاعبي فريقي، وسنلعب جميع المباريات بكل جدية لتحقيق الانتصارات.

هل هناك وجوهٌ جديدة تمَّ ضمُّها إلى الفريق للمشاركة فى كأس الملك سلمان؟
 

ندخل البطولة باللاعبين أنفسهم الذين شاركوا فى مباريات الدوري المحلي دون إضافات، على الرغم من وجود أكثر من لاعب مصاب.

إذًا كيف ستتعامل مع النقص العددي؟
 

اضطررنا لإجراء بعض التغييرات التكتيكية فى صفوف الفريق، وتوظيف عدد من اللاعبين الجيدين فى أماكن جديدة، وهذا ما فعلناه مثلًا مع محمد عبد الغني، ولكن فى النهاية الموسم لم يكن الأفضل.

هل هناك خطورة على الزمالك من هذه التغييرات؟
 

كلا، فاللاعبون يدركون تمامًا حجم المسؤولية المُلقاة على عاتقهم، ومن الرائع أنهم يجتهدون في التدريبات، ما أسهم في تحسين مستواهم وتطوير أدائهم بشكل لافت، على رأسهم الرباعي عمر جابر، وعمرو السيسي، وروقا، ودونجا، فهم أعمدةٌ أساسيةٌ بالفريق.

كيف تجهز لاعبي الأبيض لمواجهتهم الثانية أمام الشباب؟

نتعامل مع كل مباراة على حدة، وسنفكر فى المواجهة التالية حتى لا نرهق أذهان اللاعبين، ونشتّت تركيزهم، وكى لا نكون فريسةً أمام الفرق الأخرى.

النصر المدجَّج بالنجوم العالميين ما رأيك فيه؟
 

النصر فريقٌ كبير، ونُكنُّ له كل الاحترام، ويضمُّ بين صفوفه نخبةً من اللاعبين المتميزين، خاصةً المحليين، لكنه فى الأخير فريقٌ يواجه فريقًا، وثقتى كبيرةٌ فى لاعبي الزمالك بأن يقدموا كل ما لديهم فى كافة مباريات البطولة وليست مباراةً بعينها.

ألا تخشى ملاقاته؟
 

كلا.. لا أخشى النصر، فعلى الرغم من أن لاعبي الزمالك لم يكونوا الأفضل في الموسم الماضي، إلا أنهم لن يكونوا منافسين ضعفاء فى هذه البطولة، حتى فى ظل تسلُّح النصر باللاعب العالمي كريستيانو رونالدو.

هل يخفيك وجود الأسطورة كريستيانو رونالدو مهاجمًا ضد فريقك؟
 

إطلاقًا.. كريستيانو رونالدو لاعبٌ كبيرٌ وصاحب مهارات فنية وتهديفية عالية، وأضاف لفريقه النصر الكثير، لكني لا أخشاه، لأنني واجهته مرتين من قبل في تصفيات كأس العالم بروسيا 2017، ولم ينجح في الفوز على منتخبي.

ماذا يُقلقك فى أداء النصر؟
 

ذكرت سابقًا، أن رونالدو لا يزعجني بقدر ما يقلقني في النصر التحولات الهجومية التي تسبِّب غالبًا خطورةً كبيرة، لكن دعنا نترك الأمور الفنية إلى يوم المباراة، ولا نتوقَّع، ولا نستبق الأحداث.

ما الذي تتمناه في البطولة العربية؟
 

أتمنى أن نعود بالكأس حتى تكون بدايةً إيجابيةً للفريق، تساعده في مشواره المحلي والدولي المقبلين.

أوسوريو بدأ مسيرته التدريبية عام 2000 مع فريق متروستار الأمريكي مساعدَ مدرب، ثم عمل في مانشستر سيتي بالمنصب ذاته مع كيفن كيجان وستوارت بيرس لمدة أربعة أعوام، قبل أن يقود المنتخب المكسيكي في 2015، ثم منتخب باراجواي، ويصل بعدها إلى القاهرة لقيادة الزمالك.