جوجل تقدم نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي يعلم الروبوتات التخلص من القمامة

جوجل
جوجل
كتبت هبة السيد
لسنوات كان الناس يحلمون بمستقبل تلعب فيه الروبوتات دورًا مهمًا في مساعدة البشر في مختلف المهام. الآن ، أصبح هذا المستقبل أقرب من أي وقت مضى.
 
 قدمت شركة جوجل Google Robotics Transformer 2، أو RT-2 ، وهو نموذج ذكاء اصطناعي رائد مصمم لتدريب الروبوتات على أداء إجراءات واقعية مثل التخلص من القمامة، ما يمثل قفزة كبيرة إلى الأمام في تطوير الروبوتات المفيدة والقابلة للتكيف.
 
على عكس روبوتات المحادثة التي أصبحت مألوفة، تتطلب الروبوتات فهمًا أعمق للعالم الحقيقي والقدرة على التعامل مع المواقف المعقدة وغير المألوفة. 
 
قالت جوجل إن تعليم الروبوتات لأداء المهام العامة كان عملية تستغرق وقتًا طويلاً ومكلفة، وتتضمن تدريبًا مكثفًا على كميات هائلة من نقاط البيانات عبر كائنات وبيئات وسيناريوهات لا حصر لها.
 
مع إطلاق RT-2 ، وجدت جوجل طريقة جديدة لمواجهة هذه التحديات لاسيما أنه نموذج رؤية - لغة - حركة (VLA) ، يعتمد على بنية Transformer، والتي يمكنها فهم ومعالجة النصوص والصور من الويب. 
 
مثلما تتعلم نماذج اللغة من بيانات الويب لفهم المفاهيم، تنقل RT-2 هذه المعرفة لتوجيه الروبوتات حول كيفية تنفيذ إجراءات محددة.
 
تكمن القوة الرئيسية لـ RT-2 في قدرتها على التحدث بـ "الروبوت"، إنه يمكّن الروبوتات من التفكير واتخاذ القرارات بناءً على بيانات التدريب الخاصة بهم، مما يسمح لهم بالتعرف على الأشياء في السياق وفهم كيفية التفاعل معها. 
 
على سبيل المثال يمكن لـ RT-2 تحديد القمامة والتقاطها دون تدريب مكثف على هذه المهمة المحددة، لأنه يفهم الطبيعة المجردة للقمامة، ويدرك أن ما كان يومًا كيسًا من رقائق البطاطس أو قشر الموز يصبح نفايات بعد الاستخدام.
 
تطلبت الأنظمة الروبوتية السابقة حزمًا معقدة من الأنظمة ، حيث كان يتعين على التفكير عالي المستوى والمعالجة منخفضة المستوى التواصل للتحكم في تصرفات الروبوت. يقضي RT-2 على هذا التعقيد من خلال دمج المهام في نموذج واحد.
 
 نتيجة لذلك يمكن للنموذج أن يقوم بالتفكير المعقد وإخراج إجراءات الروبوت مباشرة، مما يبسط عملية صنع القرار في الروبوت.
 
بعد اختبار RT-2 في أكثر من 6000 تجربة روبوتية وجد فريق جوجل  نتائج رائعة،  في المهام التي تم تدريب النموذج عليها (المعروفة باسم مهام "المشاهدة").
 
 ومع ذلك فإن فقد تحسن أداءها في السيناريوهات الجديدة غير المرئية بشكل كبير، حيث تضاعف تقريبًا إلى 62 في المائة مقارنة بـ RT-1 بنسبة 32 في المائة.
 
يمكن للروبوتات المجهزة بـ RT-2 أن تتكيف بسرعة مع المواقف والبيئات الجديدة، تمامًا مثل كيفية تعلم البشر من خلال نقل المفاهيم إلى سيناريوهات جديدة. 
 
بينما لا يزال هناك عمل يتعين القيام به لتمكين الروبوتات في البيئات التي تركز على الإنسان بشكل كامل ، يقدم RT-2 لمحة واعدة عما ينتظرنا في المستقبل في مجال الروبوتات.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

منظمة الصحة العالمية: نخدم العالم أجمع بميزانية مستشفى واحد في مدينة أوروبية

الدعوات الرسمية للملوك والرؤساء لحضور افتتاح المتحف الكبير خلال 24 ساعة

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

إحالة أوراق متهم ادعى النبوة وقتل مدرسا إلى المفتى

وزارة الرياضة: وصول الرياضيين من ليببا خلال ساعات إلى مطار القاهرة


علاقة رمضان صبحى بالطالب المقبوض عليه في امتحان المعاهد التعليمية

حسام البدرى يشكر الرئيس السيسي بعد تدخله لعودته من ليبيا

حصاد أول دورى لكرة القدم النسائية بمشاركة الأهلى والزمالك وبيراميدز.. مسار الأقوى

البحوث الفلكية: الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال أمس في "اضمحلال" مستمر

جدل هدية قطر لترامب مستمر.. الطائرة قيمتها 100 ضعف هدايا رئاسة أمريكا منذ 2001


بـ590 جنيهًا إسترلينيًا.. وزير خارجية بريطانيا مُتهم برفض دفع أجرة تاكسى

هيئة الأرصاد تكشف حقيقة تعرض مصر لـ العاصفة شيماء

وزير التعليم يعلن إعادة إطلاق اختبار "SAT" رسميًا فى مصر بداية من يونيو 2025

رسالة عاجلة من وزارة الخارجية للمصريين المقيمين في ليبيا

اليونان تصدر تحذيرا من احتمال حدوث تسونامى عقب الزلزال

بدء اجتماع الحكومة الأسبوعى

دفاع الفنان محمد غنيم: إنهاء إجراءات إعادة المحاكمة وحبس موكلى لحين تحديد جلسة

قصر ترامب الطائر.. "NBC": أعمال تحويل طائرة قطر لرئاسية تكلف أمريكا مليار دولار

أزمة مباراة القمة.. لجنة التظلمات تحسم غدا قرارها بشأن لقاء الأهلى والزمالك

مواعيد مباريات اليوم.. الريال ضد مايوركا وميلان أمام بولونيا بنهائي كأس إيطاليا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى