موتسوهيتو حول اليابان إلى واحدة من أقوى دول العالم.. لماذا أطلقوا عليه "ميجي"؟

تحل اليوم ذكرى رحيل واحد من الأباطرة العظام فى تاريخ اليابان، فقد غادر عالمنا الأمبراطور موتسوهيتو فى 30 يوليو من عام 1912 بعد رحلة بناء حافلة لبلاده امتدت من تعمير الأراضى إلى الصناعة وتوسيع مدى الامبراطورية اليابانية.

لقد حول الأمبراطور اليابانى موتسوهيتو الذى حكم بلاده فى القرن التاسع عشر اليابان من دولة إقطاعية إلى واحدة من أغنى دول العالم فى ذلك الوقت عبر إدخالها عالم الصناعة فقد كانت بشائر تحول اليابان لدولة صناعية على يديه، لكن لماذا أطلقوا عليه "ميجى"؟ والإجابة أنه بعد وفاته سادت فى تلك الفترة عادة تسمية الأمبراطور بالفترة التى حكم خلالها ولأن فترة حكم موتسوهيتو سميت "ميجى" فقد حمل هو الآخر نفس الاسم.

وقد كان حكم الامبراطور موتسوهيتو إيذانا بنهاية نوع من الحكم الذى ساد فى اليابان على مدار أكثر من مائتى عام منذ القرن السابع عشر وحتى منتصف القرن التاسع عشر وهو نظام "شوجونية توكاجاوا"  وخلال تلك الفترة ساد فيها هذا النظام بفترة إيدو والتي جاء اسمها من اسم مدينة إيدو "طوكيو حالياً" حيث حكم شوجون توكوجاوا من قلعة إيدو في الفترة الممتدة بين 1603 و1868 حتى انتهى ها النظام أثناء إصلاح ميجي الذى قاده الامبراطور موتسوهيتو.

بعد وفاة الإمبراطور ميجي عام 1912 وزوجته الإمبراطورة شوكن عام 1914 قام الشعب الياباني ببناء معبد ميجي تخليدا لذكرى شخصيتين من أكثر الشخصيات تأثيراً في التاريخ الياباني، حيث بني معبد ميجي لتخليد ذكراه وهو يعتبر من أكبر معابد الشنتو في اليابان الذى يقع في شيبويا، بطوكيو.