صلاح الدين.. كيف ينظر الغرب إلى بطل معركة حطين؟

صلاح الدين الأيوبى - أرشيفية
صلاح الدين الأيوبى - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ836، على انتصار المسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي على الصليبيين في معركة حطين، وتحرير بيت المقدس "القدس" من إيدى الحملة الصليبية، وعودة "القدس" إلى أصولها العربية والإسلامية، بعد سنوات من وقعوها تحت سيطرة الجيوش الأوروبية.
 
شخصية صلاح الدين رغم انتصاره على الجيوش الأوروبية لكنهم ظلوا معجبين به، واعتبروه أسطورة فى التخطيط العسكرى، والتسامح،  يعرض كتاب "صلاح الدين: السلطان الذى قهر الصليبيين وشيد إمبراطورية إسلامية"، لمسيرة القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي، الذى نشأ من أصول كردية.. ثم وَفَد إلى مصر ليؤسس الدولة الأيوبية.. واختاره القدر وأحداث عصره - فى القرن الثانى عشر للميلاد- كى يضطلع بمهمة أقرب إلى الرسالة التاريخية، حيث برز فى دوره فى صد وقهر المد الكولونيالى الذى دفعت به قارة أوروبا تحت تأثير إعلام التعصب العِرقي، مع استغلال الشعارات الدينية، وهكذا دخل "صلاح الدين" الأيوبى سجل التاريخ: قاهراً لمن استغلوا شعار الصليب ومشيّداً لدولة عظمى مذكورة فى سجل الإسلام على نحو ما يذهب إليه عنوان الكتاب الذى نعايشه فيما يلى من سطور.
 
ويستهل المؤلف مقولات كتابه بتأكيد أن صلاح الدين "صلادين" كما ينطقونه فى الغرب لا يزال يشكل اسم البطل التاريخي، يستوى فى ذلك - كما يضيف الكتاب- أصول معجبيه: أكراد.. عرب.. إيرانيون.. أتراك.. مغاربة من الشمال العربى الأفريقى المسلم.. بل ويضاف إليهم - كما يؤكد الكتاب أيضاً- أوروبيون من جنسيات شتى.
 
ويبين المؤلف أنه عاش يوسف صلاح الدين الأيوبى نحواً من 55 عاماً.. ورحل عن الحياة يوم 3 مارس من عام 1193 للميلاد، ويصوّر مؤلف الكتاب مشهد هذه النهاية موضحاً كيف أن اسم الرجل وسلوكياته ومناقبه ظلت مضرباً للأمثال فى أصقاع من أوروبا ذاتها، لدرجة أنه ظل الإيطاليون يتناقلون مشهد وفاته دون أن يحمل فى ثوبه درهماً أو درهمين .
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مسابقة دولة التلاوة تفتح أبواب النور للحناجر الذهبية فى أول أيامها بالدقهلية.. كبار العلماء والقراء يستمعون للمواهب لإخراج جيل جديد من القراء لمصر والعالم الإسلامى.. ولحظات مؤثرة لشاب من ذوى الهمم يتلو القرآن

بعد إعلان المجاعة فى غزة.. نيويورك تايمز: واشنطن صامتة وإسرائيل تتحدى العالم

الأهرامات وتسهيلات التصوير كلمة السر في ترشيح فيلم جاي ريتشي لجائزة LMGI

ضبط المتهمين بالتشاجر بسبب السمسرة فى مدينة 6 أكتوبر

ربيعة احتياطيا فى تشكيل العين أمام دبا بالدوري الإماراتي


"23 أغسطس" فى ذاكرة الحركة الوطنية.. يوم تتقاطع فيه مسارات زعماء الوفد.. وفاة سعد زغلول ومصطفى النحاس.. وإحياء الحزب بعد سنوات من التجميد على يد فؤاد سراج الدين

صاحبة دعوى تعويض ضد الزمالك: تلقيت 1000 مكالمة سب وتنمر عقب نشر إعلان الدباغ

تنفيذ حكم الإعدام على مندوب مبيعات أدين فى خطف طفل وقتله بالإسماعيلية

رفض إسرائيل يصل ملاعب بريطانيا.. لاعبو البارالمبياد يديرون ظهورهم أثناء النشيد

سيدة تطالب بتعويض 20 مليون جنيه من الزمالك لظهور رقمها في إعلان "الدباغ"


إيران: نحتاج إلى حزب الله كحاجته لنا ولا نفرض شيئاً عليه

وزيرة البيئة: احتواء بقعة زيتية خفيفة بالنيل.. ومحطات مياه الشرب لم تتأثر

تم تصويره بالأهرامات.. قصة فيلم Fountain of Youth بعد ترشحه لجوائز LMGI 2025

روسيا تعلن إسقاط 7 مُسيرات أوكرانية خلال أخر 24 ساعة

"بكالوريا ولا ثانوية؟".. 10 فروق بين النظامين.. البكالوريا تجمع عدة مسارات وتعدد مرات دخول الامتحان.. تمنح فرصا محلية بمعايير عالمية وتنهى كابوس الثانوية العامة.. تؤهل لسوق العمل وقواعد التنسيق واحدة بالنظامين

الزمالك يتظلم من قرار سحب أرض النادي بـ 6 أكتوبر ويؤكد صحة موقفه

مصريو الخارج يجسدون ملحمة وطنية فى حب بلادهم بمواجهة مخططات الإخوان ضد سفاراتنا.. رئيس اتحاد شباب مصر بالخارج: نرد الاعتبار لسفاراتنا فى مواجهة الجماعة الإرهابية.. وأستاذ قانون دولى يستنكر الاعتداءات

موجة حر شديدة تودي بحياة أكثر من 1300 شخص في البرتغال

موعد مباراة بيراميدز ومودرن سبورت فى الجولة الرابعة للدورى المصرى

هل تفلت هدير عبد الرازق من الحبس.. تعرف على موعد الحكم عليها

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى