طالب وطالبة بجامعة بنى سويف يبتكران تطويرا بوحدة سرير العناية المركزة.. فيديو وصور

الطالبان مع دكتور محمد

بنى سويف هانى فتحى

الأربعاء، 05 يوليو 2023 12:00 ص

قام الطالبان حنان نبيل نصيف ومكاريوس هانى وليم، بالفرقة الثالثة بكلية الفنون التطبيقية جامعة بنى سويف قسم التصميم الصناعى تحت إشراف الدكتور محمد محى الدين محمود - الأستاذ المساعد بقسم التصميم الصناعى بالكلية - بتطوير وحدة السرير داخل غرفة العناية المركزة.

اليوم السابع رصد الجهاز الذى تم تطويرة داخل الكلية، حيث قالت حنان نبيل أن المشروع الذى تم تنفيذ ضمن المشروعات العملية لمادة " تصميم النظم الصناعية 2 " مشيره إلى أنه تم وضع تصور كامل لغرفة الرعاية ( العنايه المركزه ) بعد عدة دراسات داخل المستشفيات العامة والخاصة ومعرفة نقاط الضعف والعيوب الموجودة داخل غرفة العناية المركزة، بالتعاون مع عدة أطباء حصر عدة مشاكل من بينها صعوبة حركة المريض وصعوبة نقله من مكان إلى آخر وذلك يتطلب لأكثر من ثلاثة اشخاص لنقلة.

وأضافت الطالبة حنان أنها اشتركت مع زميلها الطالب مكاريوس هانى فى تنفيذ المشروع من خلال تصنيع سرير متحرك متعدد الوظائف يتكون من عدة أجزاء، وهو عبارة عن سرير يمكن أن ينفصل جزء منه ليتحول إلى كرسى متحرك يمكن فصله عن السرير بسهولة وذلك الأمر الذى لا يحتاج معه المريض إلى الرفع أو الحمل أو الحركة عند رغبته فى التنقل الأمر الذى يمكن معه للمريض أن يتجنب الاصابات التى يمكن أن تحدث كنتيجة للحمل أو الرفع الخاطئ.

وقال الطالب مكاريوس هانى أن الكرسى الذى تم تصميمه يضم عدد من مستويات أو درجات الميل بالنسبة للظهر وعدد من المستويات الأخرى بالنسبة لموضع الأقدام يمكن تعديلها بسهولة بحسب راحة أو رغبة كل مريض، فضلا عن وجود مخادع للأيادى قابلة للفك والتركيب بكل سهولة، وذلك تبعا لطبيعة أو وضعية إستخدام الكرسى.

وأضاف مكاريوس هانى أنه يمكن كذلك فرد الكرسى واستخدامه ك ترول عند الرغبة فى نقل المريض من غرفة إلى اخرى أو لغرفة الاشعة أو المعمل مثلا لإجراء بعض الفحوصات أو التحاليل الطبيه مشيرا إلى أن الكرسى يتكون من هيكل معدنى حديدى أعلاه طبقة من الخشب المبطن بالإسفنج إضافة إلى طبقة اخرى من الجلد العازل للماء الحيلولة دون امتصاص الماء أو الدماء أو السوائل عموما.

وقال الدكتور محمد محيى الدين محمود الأستاذ المساعد بقسم التصميم الصناعى بكلية الفنون التطبيقية، إيماناً منا بأهمية ودور التصميم فى إيجاد حلول ابتكارية وغير اعتيادية للمشكلات المجتمعية يمكن عن طريقها تلافى أوجه القصور والنقص فى مختلف مناحى الحياة، وعلى ضوء دراسة شملت بعض محافظات الجمهورية، تم الوقوف على عدد من السلبيات ونقاط الضعف.