نرشح لك.. كتاب المخ السعيد: هل تريد أن تصبح سعيدا؟

المخ السعيد
المخ السعيد
أحمد إبراهيم الشريف

نرشح لك كتاب "المخ السعيد" لعالم الأعصاب "دين برينت" الذي يسعى من خلال هذا الكتاب لشرح خبايا عقولنا من اكتشاف ‏إجابات لبعض الأسئلة الجوهرية فيما يتعلق بالسعادة: ما المعنى الفعلي لكوننا سعداء؟ وما ‏مصادر السعادة؟ وما المغزى من وراءها حقًّا؟

ونقدم لكم عددا من اقتباسات الكتاب معتمدين فى ذلك على حساب "هيا نقرأ" على موقع التواصل الاجتماعي تويتر:

ما الذي يجعل أي شخصٍ سعيدًا؟ لماذا تجعل أشياء مختلفة أشخاصًا مختلفين سعداء، وفي أوقاتٍ مختلفة؟ ما المَغزَى من السعادة؟ وهل هي موجودة من الأساس؟

كتاب المخ السعيد
كتاب المخ السعيد

 

ما يجعلك سعيدًا اليوم قد لا يجعلك سعيدًا غدًا؛ لذا فإن أي علاقة، حتى أكثر العلاقات تماسكا، تحتاج إلى بذل الوقت والجهد عليها لكي تستمر. ولحسن الحظ، نظرا لأنه مع شخص تحبه، قد يكون هذا الوقت والجهد مجزيًا ويمكن أن يجلب لك السعادة.

ببساطة لا يمكنك الإشارة لشيء لا تحبه، وتقول بشكل قاطع إنه سيئ؛ قد يكون الأمر كذلك بالنسبة إليك لأن مخك قد تشكّل بهذه الطريقة التي ستجعلك ترى الشيء بغيضًا. لكن الأشخاص الآخرين لديهم أمخاخ مختلفة. هم ليسوا أنت.

أنت تريد أن تعرف من أين تأتي السعادة؟ حسنًا، ما السعادةُ؟ إنها عبارة عن شعور، أو عاطفة، أو مزاج، أو حالة ذهنية، أو شيء من هذا القبيل. عرِّفها كيفما شئت، لكن سيكون من الصعب عليك للغاية أن تنكر أنها شيء تنتجه أمخاخنا بالأساس.

الآن تذكَّر المخ، فرغم تطوره وتعقيده المذهل، يبقى عضوًا من أعضاء الجسد، لا يتأثر بالأشياء التي تأتينا من العالم المحيط برؤوسنا فحَسب، بل إنه أيضًا مدين بالفضل لما يحدث داخل أجسامنا: الهرمونات، وإمدادات الدم، ومستويات الأكسجين.

يمكنك القول بأن منازلنا تجعلنا سعداء بطرق مختلفة.. أليس صحيحًا؟ هل هو مجرد الشعور بانتهاء مَهمة أو سلسلة أحداث غير سارّة عند وصولنا إلى أعتاب منازلنا؟ أم هناك شيء يرتبط بالمنزل يُحفز أحاسيس إيجابية في أمخاخنا؟ ماذا تراه يحدث هناك؟

تشير الدراسات لأنه يمكن للناس الاعتياد حتى على الصدمات الكهربائية، ما دامت مُتوقَّعة ومعتدلة نسبيًّا. الاعتياد عملية مؤثرة، مما يعني أن المخ يركز فورًا مع أي تغيير مفاجئ في الوضع المحيط بنا، لكن إن استقر الأمر ولم يحدث شيء آخر مهم، سيفقد المخ اهتمامه.

تشير بعض الدراسات لأنه يمكننا اكتشاف وإدراك المحفزات المهددة في البيئة المألوفة، أسرع من البيئة غير المألوفة. الأمر منطقي؛ المُشتتات أقل، ومخنا معتاد على «تجاهل» البيئة المحيطة بنا، لذا فأي شيء مختلف عن ذلك سيخطف انتباهنا بشكل أسرع.

من المعروف أن النوم والحالة المزاجية مرتبطان بطرق معقدة ومؤثرة، فيمكن للنوم المضطرب أو المحدود أن يسبب التهيج والإرهاق والحالة المزاجية السيئة لدى البشر،11 لذا فبمجرد إتاحة الفرصة لنا للحصول على نوم كافٍ، تزيد منازلُنا من احتمالية السعادة لدينا

من الواضح أن الأشياء غير المألوفة تكون مخيفة إن واجَهتها بلا مكان آمن تنسحب إليه. إذًا فهناك دور جوهري آخر للمنزل، وهو أنه يزودك ببيئة آمنة يمكنك من خلالها استكشاف الأشياء الجديدة والتحقق منها، والبحث عن موارد نافعة من أجل البقاء.

لا يمكننا التوصيف بما فيه الكفاية مدى النفع الذي نتحصل عليه من المساحات الخضراء؛ فهي تؤثر حتى على أجسادنا. أوضحت إحدى الدراسات أن مرضى المستشفيات الذين لديهم حالات متشابهة جدًّا، يتعافون أسرع لو كانوا في غرفة تُطل على أشجار ومناظر طبيعية بدلاً من جدران الطوب.

يبدو أننا كبشر مجبرون على الوصول إلى المنزل، لأنه يُلبّي رغبتنا الفطرية في السلامة والأمان، مما يتيح لمُخنا التوقف عن فحص التهديدات والمخاطر، وعن البقاء منتبهًا طوال الوقت.

أن الأشياء ذات الصلة بأهدافنا الحالية تبدو «أكبر» في منظورنا، وقد تبدو التلال والجبال أكثر حدة مما هي عليه إن كانت في إطار ذهني سلبي، كأن لدينا خوفًا من المرتفعات، أو إن كنا على علم بأن التسلق سيكون شاقًّا لأننا نحمل حملًا ثقيلًا.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

صفقات الأهلى فى الميزان بعد المونديال.. زيزو يلمع وبن رمضان يبدع وتريزيجيه تحت الضغط

السودان يستغيث.. أمين الأمم المتحدة: الوضع الإنساني متردي للغاية والناس يتضورون جوعا.. تقرير لمجلس الأمن: 80% من المرافق الصحية متوقفة عن العمل بعد تعرضها لـ 540 هجمة.. ومسئولة أممية تحذر من اتساع دائرة الحرب

مانشستر سيتي ضد الهلال.. معركة المال والنجوم تشعل مونديال الأندية

اعترافات لصوص الهواتف المحمولة بالقاهرة: نفذنا 4 جرائم بأسلوب المغافلة

منتخب الشباب يستقر على مواجهة الكويت ودياً 17 و20 يوليو


أغنيتان من ألحان عمرو الخضرى في ألبوم رامي صبري الجديد

استخراج جثة سيدة بعد تقطيع السيارة إثر سقوط ونش عليها بطريق الأوتوستراد

أحمد حسام: هعرف أثبت نفسى فى الزمالك.. ومابلولو وماييلى أصعب مهاجمين

وزير الخارجية يزف بشرى للمصريين بالخارج: بحث تجديد مبادرة استيراد السيارات

سامح مهران رئيس مهرجان المسرح التجريبى يلقى رسالة اليوم العربى للمسرح 2026


وزير الخارجية: الرؤية المصرية أن تدير السلطة الوطنية الفلسطينية قطاع غزة

وزير الخارجية يكشف للميس الحديدي بعضا من ملامح اتفاق غزة المرتقب

مصرع سيدة سقط عليها ونش أثناء تواجده داخل سيارته فى طريق الأوتوستراد.. صور

الأهلى يقرر تعديل عقد وسام أبو على وضمه للفئة الأولى المميزة

الجمارك تحبط محاولة تهريب 3 آلاف دولار داخل "شبشب" فى طرد قادم من المغرب

رؤساء الهيئات القضائية الجدد يؤدون اليمين أمام الرئيس السيسي.. تكريم القضاة السابقين بوسام الجمهورية تقديرًا لعطائهم في صون العدالة وترسيخ دولة القانون.. والرئيس يؤكد على استقلال القضاء

كايروكى في أقوى حفلة باستاد القاهرة بحضور أكثر من 60 ألفًا.. فلسطين حاضرة بقوة برسائل دعم وصور الشهداء.. غناء أكثر من 26 أغنية منها أغانٍ منذ 12 عامًا.. أمير عيد: إحنا بسببكم عملنا أكبر حفلة بمصر

باريس سان جيرمان يعزز تقدمه أمام إنتر ميامى بهدف ثان للنجم نيفيس

اتحاد الكرة يعلن نظام المسابقات والصعود والهبوط بالموسم الجديد

صراع الكبار فى مونديال الأندية 2025.. باريس سان جيرمان وإنتر ميامي فى لقاء نارى.. ميسي فى مواجهة التحدى والذكريات أمام إنريكي.. وملحمة أوروبية لاتينية بين بايرن ميونخ وفلامنجو لخطف بطاقة ربع النهائى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى