"الجمع المنزلى" بشكله الجديد فى أحياء بورسعيد بعد تطبيق المحافظة للمنظومة

بعدما نجحت منظومة الجمع المنزلى فى حى المناخ بمحافظة بورسعيد، بدأت المحافظة بعد توجيهات اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، بتنفيذها فى عدد من الأحياء الأخرى والمناطق بالتوازى، لرفع كفاءة الشوارع والميادين بمنظومة النظافة.

ووجه محافظ بورسعيد، بالبدء فى تنفيذ منظومة الجمع المنزلى بمنطقة زمزم بالضواحى، وذلك استكمالا لما شهدته المنطقة من أعمال تطوير ورفع وكفاءة على أعلى مستوى، مشيراً إلى أن عمال المنظومة سيقومون بالمرور على المنازل بمنطقة زمزم لجمع القمامة والمخلفات، كما سيتم تقسيم العمل لورديات، وزيادة أعداد العمالة، وتكثيف العمل فى جمع النفايات والقمامة المنزلية وكنس الشوارع الداخلية.

وأوضح المحافظ، أنه تم اختيار حى الضواحى ضمن خطة المحافظة للارتقاء بالأحياء السكنية الأكثر كثافة سكانية، وللحفاظ على المظهر الحضارى والجمالى بنطاق المحافظة، مؤكداً على تقديم كافة الدعم، لجميع المشروعات التى تحقق سُبُل الراحة للمواطنين وتساهم فى العمل المتواصل على رفع كفاءة وتحسين المناطق السكنية بجميع الأحياء.

وتبدأ آلية العمل بمنظومة الجمع المنزلى من الساعة 5 صباحا حتى 12 مساءً مقسمة على 4 ورديات بينهم فترات راحة، ويتم توزيع العمال على 6 قطاعات تشمل تغطية جغرافية لكافة المناطق السكنية والشوارع بالحى، وتخصيص وردية للتعاقدات من محال تجارية ومستشفيات وفنادق وغيرها، وكيفية الاستثمار الأمثل لإمكانيات الحى الذاتية فى المنظومة لتحقيق أفضل أداء والوصول لأعلى نتائج بها.

وبدأت المنظومة فعلياً فى حى المناخ - أحد أقدم الأحياء، بشكل تجريبى معتمدة على الإمكانيات الذاتية للحى من معدات متاحة وعمالة متوفرة، إضافة إلى دمج القدرات الخاصة من العاملين فى نفس المجال كالنباشين من أجل استثمار قدراتهم بشكل مفيد داخل المنظومة بدلا مما يسببونه من أضرار.

وأوضح الدكتور منصور بكرى، رئيس حى المناخ ببورسعيد، أن آلية العمل فى المنظومة بدءاً من مرور سيارات النظافة الخاصة بالحى على المناطق المستهدفة، ثم يبدأ عمال الحى بجمع القمامة من المنازل لعدم إلقائها بالشوارع، ونقلها من خلال السيارة لمصنع التدوير بعد تدوين مشرفى المنظومة للكميات التى تم جمعها، مشيراً إلى التحديات التى واجهت فريق العمل بالحى وكيف تم التغلب عليها لحين حلها بشكل جذرى، وأن ذلك فى إطار خطة المحافظة للارتقاء بالأحياء السكنية وللحفاظ على المظهر الحضارى والجمالى بنطاق الحى.

وأكد رئيس الحى، أن المناخ يشهد طفرة تنموية من تطوير ورفع كفاءة للميادين والشوارع والمناطق السكنية والحدائق والمشروعات الترفيهية والسياحية وتطوير الشاطئى وما إلى ذلك فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد.

وفى إطار المتابعة الدورية لهذه المنظومة وبالتعاون مع الشركات والهيئات الأجنبية المتخصصة، قام وفد "الجايكا" الدولى بجولة داخل عدد من المناطق بالحى ومنها الشاطئ، ووجه وفد هيئة التعاون الدولى اليابانى الشكر لفريق العمل برئاسة الدكتور منصور بكرى، وأكدوا حرصهم على التعاون مع محافظة بورسعيد، كما أشادو بالتنمية التى جرت ببورسعيد مؤخرا فى كافة المجالات.

المحافظ خلال جولة بالحي

المحافظ يوجه رئيس حي الضواحي