ترامب وبنس يتنافسان لجذب أصوات ناخبى أيوا أملا فى كسب الزخم مبكرا فى السباق التمهيدى

قالت قناة ABC News  الأمريكية، إن كلا من الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبه مايك بنس يتنافسان لجذب أصوات ناخبى أيوا، أملا فى اكتساب الزخم بالولاية التي ينطلق منها السباق التمهيدى لاختيار مرشح الحزب الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.

وأوضحت القناة فى تقرير لها، أن بنس أنهى أغلب فعالياته التي عقدها فى أيوا على مدار الأسبوع الماضى بمطالبة الحاضرين بالصلاة على مدار الأشهر الـ 12 القادمة لنفسه ولزوجته كارين وكل منافسيه الآخرين، ويشمل هذا التحدى الأكبر لبنس المتمثل فى رئيسه السابق ترامب.

وزار كل من ترامب وبنس أولى ولايات التصويت فى السباق الجمهورى، وقدما رؤيتين مختلفتين للكيفية التي يخطط بها كل منهما للفوز بتأييد الناخبين ثم بترشيح الحزب.

وعلى مدار الأسبوع الماضى شارك بنس فى نحو 12 فعالية عبر مقاطعات أيوا، وجلس فى اجتماعات مع الجمهوريين المحليين وصافح المحاربين القدامى وأفراد المجتمع وأمام الناخبين الإنجليين، المنتشرين على نطاق واسع فى منطقة الغرب الأوسط، وصف بنس نفسه بأنه موظف مدنى متمرس وملئ بالإيمان. وأكدت حملة بنس لإيه بى سى أن خطته هي القيام بالكثير من الأعمال السياسية الصغيرة كتلك التي شارك فيها على مدار الأسبوع الماضى.

ويقول دوج هاى، الخبير الاستراتيجي بالحزب الجمهورى والمساعد السابق باللجنة الوطنية للحزب، إن بنس منهجى واستراتيجي للغاية، وسينافس ترامب فى هذه الأمور التي يراها فيها أفضل المزايا السياسية، مع مراعاة التاريخ،  وهو ما يحاول القيام به بشكل واضح.

ويسير ترامب على خط مشابه عند حديثه عن بنس، فيصفه بالمهذب لكن ينتقد موقفه إبان أحداث اقتحام الكونجرس.

وكان ترامب قد قال فى لقاء عبر "سى إن إن" فى مايو الماضى إنه يحب مايك بنس كثيرا، وهو رجل صالح ولطيف للغاية، لكنه ارتكب خطأ، وكان ينبغي أن يعيد الأصوات إلى المجالس التشريعية للولاية، خلال جلسة التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، والتى قال ترامب إنها كانت لتأتى بنتائج مختلفة.