الخطة الاستراتيجية للتعليم .. والأهداف المأمولة فى ظل عالم مُتغير

أحمد التايب
أحمد التايب
بقلم أحمد التايب
من منا لا يريد أن يتم إصلاح قضية التعليم؟ وهل أحد يختلف على أن صلاح أي مجتمع يبدأ من تعليم أفراده بما يتواكب مع متغيرات العصر؟.. وهل أحد ينكر ضرورة النظر إلى متطلبات سوق العمل بتطوير التعليم لنتمكن من تزويد المجتمع بخريجين ذوي كفاءات عالية مهنيا ومعرفيا، وتحقيق التميز في عملية التعلّم والتعليم؟.. كل هذه التساؤلات وخلافها تؤكد أهمية الخطة الاستراتيجية للتعليم المرتقب الإعلان عنها 13 أغسطس، باعتبارها مُهمة إصلاحية وطنية في ظل جمهورية جديدة تنشد بناء الإنسان والدولة معا.
 
وما يبعث بالتفاؤل ونحن نتحدث عن الخطة الاستراتيجية للتعليم، تصريحات المسئولين وعلى رأسهم وزير التعليم د رضا حجازى، لأنها  أكدت أن هناك رؤية شاملة وقراءة جيدة للواقع، ومعرفة حقيقية بمتطلبات العصر واحتياجات المجتمع، وبالتالي فنحن أمام رؤية شاملة للإصلاح.
 
لذلك، كلنا أمل أن تراعى الخطة الجديدة عدة أمور، أهمها في اعتقادنا العلاقة بين الأسرة والمدرسة، لأنها بالفعل تحتاج إلى مراجعة حقيقة، خاصة أن التعليم قضية مجتمع في المقام الأول، وأن يتم إجراء حوار مجتمعى يُشارك فيه الجميع فى بناء المناهج بالاستماع إلى رأى المجتمع، وأن تعمل على دمج التكنولوجيا بالمناهج الدراسية دمجا صحيحا، لأن هذا سينتج ثمارا كثيرة منها كشف الموهوبين والمبدعين فى المدارس، ومنها العمل على إعداد المعلمين تكنولوجيا، وتهيئة البيئة التعليمية لمواكبة الحداثة.
 
وكلنا أمل أيضا أن تحقق الخطة الاستراتيجية للتعليم أهدافها في توفير خبرات عالية الجودة للطالب ليكون خريجاً قادراً على المشاركة بفاعلية ومسؤولية في عالم متغير، وكذلك دعم المعلمين وتشجيعهم لتحقيق التميّز في مجال التعلم والتعليم، وتوفر بيئة تعليمية محفّزة وداعمة للتميز والإبداع في التعلّم والتعليم وتٌحسن من جودة المُخرجات.
نهاية.. نستطيع القول، إن الخطة الاستراتيجية للتعليم ضرورة حتمية خاصة أنه لا مفر الأن من التطوير والتحديث والمواكبة في ظل صعود قوى للذكاء الاصطناعى والتكنولوجيا الحديثة بشكل بات يُهدد المجتمع الدولى ومجلس الأمن الدولى الذى أصبح على خط النار للمواجهة، غير أن هناك قضايا وتحديات أخرى باتت تهدد البشرية مثل التغيرات المناخية وحروب الجيل الرابع والخامس، وقد يقول قائل: ما علاقة ذلك بتطوير أو خطة التعليم؟..  في الحقيقة العلاقة قوية وشديدة الخصوصية لأنه لا مواجهة أو تسلّح أو أو حياة حتى بدون إيجاد مقترحات عاجلة وحلول جذرية تُمكنا من إيجاد أساليب تربوية وتعليمية تقوم على أساس مبادئ من التعاون والتشارك والتضامن والإبداع لصنع مستقبل أفضل في ظل هذه المتغيرات والمستجدات.. لذا فإن الخطة الاستراتيجية للتعليم تأتى في وقت مهم للغاية نتمنى نجاحها ودعمها من الجميع "أفراد ومؤسسات".. حفظ الله مصرنا الغالية
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محمد فضل شاكر يغنى لوالده ويدعو له بالفرج فى حفله بمهرجان موازين

مواعيد القطارات على خط القاهرة أسوان والعكس اليوم الأحد 29- 6- 2025

طرح فيلم "إن شالله الدنيا تتهد" لـ سلمي أبو ضيف على يوتيوب.. 1 يوليو

شاهد صورة سائق النقل المتسبب فى حادث الطريق الإقليمى ومصرع 19 حالة

محمد صلاح يهرب من عدسات المصورين فى بودروم التركية.. وقناع وقبعة للخصوصية


مجلس الزمالك ينفى التصويت على مصير شيكابالا ويترك الحرية لقائد الفريق

اتحاد الكرة الطائرة يعتمد ضوابط صارمة قبل بدء موسم 2025-2026

تحذير عاجل من هيئة الأرصاد الجوية لسكان هذه المحافظات

مفيدة شيحة تحتفل بزواج ابنتها منة الله عماد وسط حضور كثيف.. فيديو وصور

وزارة الصحة تكشف معلومات مهمة عن حملة التبرع بالدم


مشهد يهز القلوب.. بتر ساق رضيع فلسطينى بسبب غارة إسرائيلية على غزة.. صورة

حقائق لا تفوتك قبل موقعة بنفيكا ضد تشيلسي فى كأس العالم للأندية

فريق كايروكي يحيي حفلاً غنائيًا اليوم باستاد القاهرة

كل ما تريد معرفته عن أسد الحملاوي المُرشح لخلافة وسام أبو علي في الأهلي

7 أخبار رياضية لا تفوتك اليوم

أحلام على الأسفلت.. حين ماتت الطبيبة والمعلمة والمجتهدة في حادث واحد.. أخر كلمات ضحايا حادث الإقليمى عن أحلامهن للمستقبل.. الموت غيبهن قبل ساعات من ظهور نتيجة الإعدادية.. وهذه اعترافات السائق المتهور

الرئيس السيسى يوجه بطرح مطار الغردقة للشراكة مع القطاع الخاص بنهاية 2025

الطقس غدا.. ارتفاع بدرجات الحرارة واضطراب بالملاحة والعظمى بالقاهرة 37 درجة

كل ما تريد معرفته عن تطورات ميركاتو الزمالك والمدير الفنى الجديد

كلوب: كأس العالم للأندية أسوأ فكرة فى تاريخ كرة القدم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى