3 أماكن تستحوذ على سياحة الغوص فى البحر الأحمر والغردقة.. تعرف عليها

خلال الفترة الماضية، بدأت وزارة البيئة تهتم بالسياحة البيئية بشكل مكثف، حيث أطلقت منذ أيام تجربة لإنشاء ثلاثة مواقع للغوص جديدة على سواحل البحر الأحمر لحماية الشعاب المرجانية وإنبات الكثير منها، بإغراق معدات بحرية لتهيئة المناخ لإنبات جيل جديد من الشعاب المرجانية المصرية، والتي تتمتع بقوتها وعدم تأثرها بالتغيرات المناخية، إضافة لتخفيف الضغط عن مواقع الغوص المعروفة، حيث يضم البحر الأحمر 3 محميات طبيعية، جميعها تقع بنطاق المدخل الجنوبى لخليج السويس، حتى شواطئ مدينة حلايب جنوب البحر الأحمر، وهى محمية جبل علبة، ومحمية وادى الجمال بمرسى علم، ومحمية الجزر الشمالية شمال البحر الأحمر، وتتميز كل محمية عن الأخرى بعدة مميزات.

 

خلال هذا التقرير نرصد أماكن استحوذت على سياحة الغوص في البحر الأحمر وسيناء والغردقة والتي تشهد إقبال سياحى كبير على رحلات السنوركلنج والغوص، والتي يقبل عليها السياح الأجانب من جنسيات متعدده منهم الألمان.

 

تتوجه مراكب الغوص الى اكثر الأماكن وجودا للشعاب المرجانية وهى 

1- جزيرة أبو رمادة 

 أبو رماده تلك المنطقة التي يمكنك قضاء يوم مميز فيها فياعماق البحار وسط الشعب المرجانية والاسماك الملونة الجذابة للصغار والكبار وخاصة الشعب الوردية فجزء من رحلة الغوص النزول للبحر وسط الأسماك ، والتي تبعد حوالى ساعة عن وسط المدينة ، الجزيرة تتميز بكونها تضم أنواع فريدة  من الاسماك والشعاب  المرجانية ، وبمجرد النزول وبدا رحلة الغوص فى البحر الاحمر ستشاهد السفينة الغارقة التي تنمو عليها كثير من الشعاب المرجانية بانواع مختلفة  .

2- الجزر الشمالية 

تلك التي تم إعلانها محمية طبيعة فى عام 2006، وتضم حوالى 16 جزيرة متنوعة، موقعا مميزا لنمو وتكاثر العديد من الكائنات البحرية النادرة مثل السلاحف الخضراء والشعاب المرجانية ، في الفانوس أو عرق سمية وأبو النحاس والشهاب المحيطة بجزيرة الجفتون، وهى من المحميات الهامة والمعروفة على مستوى العالم، وتعد مصدر جذب لآلاف السياح، وتبلغ مساحتها 2000 كيلو متر مربع، وكل الجزر الواقعة فى نطاقها تقع فى أماكن ضحلة وحتى عمق 100 متر، و تحتوى على مساحات شاسعة من الشعاب المرجانية، وتوجد بها منطقة شعاب مرجانية نادرة تسمى "شعاب العرق والفانوس" تلك التي تقيم بها أسراب كبيرة من الدلافين إقامة دائمة.

 

3- شعاب العرق والفانوس

تلك الجزيرة يطلق عليها البعض "جنة محمية الجزر الشمالية" ، حيث انها تحتو شعاب مرجانية نادرة، يصل عمرها لملايين السنين، وتحتوى على بيوت للدلافين ومقر إقامتها الدائم، ومواعيد دخول المراكب السياحية إلى شعاب العرق والفانوس تبدأ من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثانية ظهراً، كما يوجد أماكن لربط اللنشات والتشديد على التزام جميع اللنشات السياحية المتواجدة بالمنطقة بالربط فى الأماكن المخصصة ولا يسمح لأى لانش أو زوديك يمارس السنوركل التواجد وعمل المناورة فى المناطق المخصصة لمشاهدة الدلافين.