الوجبات الغنية بالحديد لمرضى متلازمة تكيس المبايض.. أبرزها السبانخ

تعاني بعض النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض من دورات شهرية غير منتظمة أو غير متكررة، بينما قد يعاني البعض الآخر من نزيف حيض غزير، وفقًا لموقع "OnlyMyHealth"، يمكن أن تؤدي الاختلالات الهرمونية غير المنتظمة المصاحبة لمتلازمة تكيس المبايض إلى تغيرات في بطانة الرحم وأنماط نزيف غير طبيعية، وفي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي ذلك إلى نقص الحديد بمرور الوقت.

ما هو متلازمة تكيس المبايض؟

متلازمة تكيس المبايض هي اضطراب هرموني شائع يصيب النساء في سن الإنجاب، يحدث بسبب الاختلالات الهرمونية المختلفة ومشاكل التمثيل الغذائي التي يمكن أن تؤدي إلى مجموعة من الأعراض والمخاوف الصحية وتشمل هذه:

• دورات الحيض غير المنتظمة
• فرط الأندروجين أو مستويات أعلى من المعتاد من الأندروجينات (هرمونات الذكورة) في جسم الأنثى
• مقاومة الأنسولين ، وهي حالة لا تستجيب فيها خلايا الجسم بشكل فعال للأنسولين
• زيادة الوزن
• تحديات الخصوبة

يمكن أن تكون التغييرات في نمط الحياة ، مثل الحفاظ على نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وإدارة الوزن مفيدة للتحكم في أعراض متلازمة تكيس المبايض.

هل هناك ارتباط بين متلازمة تكيس المبايض والحديد؟

"النزيف المطول أو النزيف الشديد للغاية لدى مرضى متلازمة تكيس المبايض يمكن أن يسبب فقر الدم المرتبط بنقص الحديد ، والذي بدوره يمكن أن يسبب أعراضًا، مثل التعب، وشحوب الجلد، والضعف، والصداع، والتهيج، والاكتئاب، وتساقط الشعر".

كيفية تضمين المزيد من الحديد في نظامك الغذائي

وفقًا لأخصائي التغذية، فإن اللحوم والدواجن والمأكولات البحرية هي أغنى مصادر الحديد، وهو شكل الحديد الذي يمتصه الجسم بسهولة، الأطعمة النباتية الأخرى الغنية بالحديد هي:

السبانخ

البطاطا الحلوة

البازلاء والفول والقرنبيط

الشمندر وخضر البنجر

المكسرات والبذور

أيضًا بعض الحيل لزيادة تناول الحديد، وتشمل هذه:

• أضف مزيج البذور الخمسة إلى وجباتك الخفيفة المسائية
• بذور الكتان المحمصة (بعد الأكل الهضمي)
• المكسرات قبل التمرين
• السبانخ

بالإضافة إلى ذلك، توصي بالحد من تناول الشاي والقهوة التي تمنع امتصاص الحديد، وخلصت إلى أن "تضمين الأطعمة الغنية بالحديد في وجبات الطعام منذ سن مبكرة وخاصة عند المراهقين يمكن أن يمنع نقص الحديد والمضاعفات ذات الصلة للمراهقين والنساء خاصة في متلازمة تكيس المبايض".