3 عوامل غير معروفة تزيد خطر إصابتك بسرطان الثدى.. منها قلة الحركة

يحدث سرطان الثدي عندما تبدأ بعض خلايا الثدي في النمو بشكل غير طبيعي، وتنقسم هذه الخلايا بسرعة أكبر من الخلايا السليمة وتستمر فى التراكم وتشكل كتلة أو ورم، قد تنتشر الخلايا عبر الثدى إلى العقد الليمفاوية أو إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويمكن أن تساعد معرفة عوامل الخطر وأعراض سرطان الثدي في الوقاية والحصول على العلاج المبكر في حالة حدوثه، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".

عوامل الخطر لسرطان الثدى

فيما يلي 3 عوامل خطر للإصابة بسرطان الثدي يجب أن تكونى على دراية بها لتقدير مخاطر إصابتك.

كثافة الثدى

وفقًا لخبراء الصحة، يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي مع ارتفاع كثافة الثدي.

تعتبر اختبارات كثافة الثدي تقدمًا كبيرًا في أبحاث سرطان الثدي ويمكنكِ إجراؤها لفهم مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل أفضل.

تاريخ العائلة

من المفيد معرفة التاريخ الصحي لعائلتك لسرطان الثدى لفهم المخاطر الفردية الخاصة بك. يوجد الآن 12 جينًا معروفًا بأنها تسبب سرطان الثدي، وليس فقط BRCA1 وBRCA2.

ووفقًا لخبراء الصحة، عمومًا، كلما اقتربنا من الأقارب وأصغر سنًا عند تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي، زاد الخطر على أفراد الأسرة الآخرين علاوة على ذلك، كلما زاد عدد أفراد عائلتك المصابين بسرطان الثدي، زادت مخاطر إصابتك به.

خيارات نمط الحياة

يمكن أن تؤثر اختيارات نمط الحياة أيضًا على خطر إصابة الشخص بسرطان الثدي. هناك دليل قوي على وجود علاقة بين زيادة وزن الجسم ، وعدم ممارسة الرياضة مع زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. لذلك ، من خلال زيادة مستويات التمرينات المنتظمة وتناول نظام غذائى صحى، يمكنك المساعدة في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدى.

ملاحظة أعراض سرطان الثدى

وفقًا لمايو كلينك، إليك بعض العلامات والأعراض الشائعة المرتبطة بسرطان الثدي:

-كتلة أو سماكة في الثدي تبدو مختلفة عن الأنسجة المحيطة

-تغير في حجم أو شكل أو مظهر الثدي

-تغييرات في الجلد فوق الثدي

-تقشير أو تقشر المنطقة المصطبغة من الجلد المحيطة بالثدي

احمرار أو تنقر الجلد على الثدى