وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 4 آلاف و313 دبابة و8 آلاف و370 من المركبات المدرعة و5 آلاف و128 من النظم المدفعية و714 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و482 من أنظمة الدفاع الجوي و315 طائرة مقاتلة و314 مروحية و18 سفينة حربية، فضلا عن 7 آلاف و584 من المركبات وخزانات وقود، بالإضافة إلى 769 من المعدات الخاصة و4 آلاف و242 طائرة مسيرة وإسقاط 1387 من صواريخ كروز".
من جهته، أعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في دنيبرو، سيرهي ليساك إصابة شخصين جراء هجوم صاروخي روسي على منشأة صناعية في دنيبرو.
وقال ليساك - وفقا لوكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية- لقد أسفر الانفجار عن حريق امتد لمسافة أكثر من 800 متر مربع، وتم احتواؤه، فيما قدم شكره لرجال الإنقاذ على جهدهم المنسق.
وأضاف "امتناني موجه للمدافعين عن سمائنا، وردا للقصف، قام المدافعون بقيادة العمليات الشرقية بإسقاط سبعة صواريخ كروز Kh-101/555 فوق منطقة دنيبروبتروفسك ".
وكانت روسيا قد شنت الليلة الماضية، هجوما صاروخيا على أوكرانيا، تم الإبلاغ عن سقوط صواريخ في مناطق دنيبرو ولفيف ولوتسك.
من جهة أخرى، قال عمدة مدينة لفيف الأوكرانية أندريه سادوفي اليوم /الثلاثاء/ إنه يتم إجلاء سكان مجمع سكني في لفيف، بعد نشوب حريق ضخم جراء القصف الروسي خلال الساعات الماضية.
ونقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن سادوفي قوله:" تضررت بعض المباني السكنية بصواريخ روسية، نشب حريق في الطوابق العليا، نقوم حاليا بإجلاء السكان، جميع خدمات الاستجابة تعمل في الموقع".
وقال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في لفيف ، ماكسيم كوزيتسكي ، إنه نتيجة للهجوم الصاروخي على لفيف، تم الإبلاغ عن وقوع إصابات بين المدنيين، ويتم حاليا تزويد المتضررين بكل المساعدة الطبية اللازمة، تم تسجيل حرائق صغيرة في أجزاء أخرى من لفيف أيضًا، وتم إخمادها على الفور.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، إحباط 5 هجمات مضادة لقوات كييف على محور "كوبيانسك" في مقاطعة "خاركوف" شرقي أوكرانيا.
وذكرت الوزارة - في بيان نقلته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - أنه جرى تدمير أكثر من 20 موقعا للقوات الأوكرانية، ومركز للتحكم بالمسيرات في "دونيتسك".
وأشارت إلى أن "قوات كييف تكبدت خسائر فادحة بعشرات العسكريين وخسرت مدافع وشاحنتي ذخيرة، ومنعت تقدم مجموعات مشاة أوكرانية".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير من العام الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
