100 كتاب للأطفال.. "الجميلة والوحش" رواية تحولت إلى أسطورة

غلاف الرواية
غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن
تعتبر قصة "الجميلة والوحش" للروائية الفرنسية جابرييل-سوزان باربودي، من أشهر قصص الأطفال في التاريخ، إذ نشرت عام 1740، وطبقاً لباحثين فى جامعتى درم ولشبونة، فإن أصول القصة تعود إلى أكثر من 4000 سنة.
 
الجميلة والوحش هي قصة خرافية تقليدية أوروبية، تم تناولها في أكثر من موضوع، ولكن يرجع أصلها إلى قصة الكاتب اللاتيني لوكيوس أبوليوس تحت عنوان كوبيدو والروح في كتابه الحمار الذهبي، والذي عرف أيضا بالتحول. وتنتمي هذه القصة إلى أدب الأطفال وأدب الفنتازيا والأنيميشن.
 
القصة التي كتبتها المؤلفة الفرنسية جابرييل سوزان باربو عام 1740، وتحولت لاحقا إلى العديد من الأفلام السينمائية التي لاقت نجاحا كبيرا، تعود وقائعها إلى ما قبل تاريخ تأليفها بقرابة مائتي عام، وبالتحديد في عام 1547، عندما تلقى ملك فرنسا هنري الثاني، هدية غير متوقعة بمناسبة جلوسه على العرش، كانت عبارة عن "وحش بشري".
 
وعلى حسب ما نقله العديد من المؤرخين والمؤلفين، تجد النسخة المعاصرة لقصة الجميلة والوحش أصولها في مأساة إنسانية جرت وقائعها ما بين القرنين السادس عشر والسابع عشر، حيث عانى إنسان مصاب بمرض فرط الشعر من معاملة قاسية امتدت لتشمل أطفاله وقد كان ملوك أوروبا خلال تلك الفترة أبطال هذه المأساة.
 
تدور أحداث الفيلم في فرنسا في القرن الثامن عشر، عندما يتحول أحد الأمراء إلى وحش دميم على يد ساحرة رفض أن يضيفها في قلعته، ولم تكتفى بتحويله وإنما حولت كل عاملي القصر من الخدم إلى أدوات منزلية على أن يعودوا لحالتهم الطبيعية إذا ما تعلم الأمير كيف يحِب، وعلى الجانب الآخر فتاة تدعى بل، كانت تعاني من الوحدة وعدم تفهم أهل القرية البسيطة لأحلامها وطموحاتها.
 
ويلتقى الوحش ببل عندما تذهب للقصر لتحرير والدها موريس المحتجز من قِبل الوحش، وهنا تقوم بتحرير والدها مقابل أن تُحتجز مكانه، ويوماً فيوم تكتشف بل أن الوحش يملك قلباً طيباً رغم ملامحه البشعة، فبعد أن أنقذها من الذئاب عند محاولتها الهرب تغيرت طباعه بشأنها، وأصبح أكثر مودة من ذى قبل إلى أن حررها وتركها تعود لأبيها، وينتهى الفيلم عندما تقوم بل بالعودة إلى القصر في محاولة لمنع أهل القرية بقيادة المتعجرف جاستون قتل الوحش، وبالفعل تمنعه بعد أن يوقن الوحش بأن بل قد عادت من أجله، وهكذا يعود الوحش إلى صورته الطبيعية بعد أن عرف الحب الذي لم يكن يعرفه من قبل.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

طب المنصورة قلعة طبية مصرية مصنفة من أفضل كليات الطب في الشرق الأوسط وأفريقيا.. دشنت برنامج "مانشستر للتعليم الطبي" في 2006 لمنح مستوى عالمي لدرجة البكالوريوس.. ويمكن للطالب السفر للتدريب فى جامعة مانشستر

الزمالك يجهز بدائل شلبى والزنارى بعد رحيلهم فى صفقة ربيع

اليوم.. طلاب القسم العلمى بالثانوية الأزهرية يؤدون امتحان مادة البلاغة

أبرز أرقام وبطولات إيفان راكيتيتش بعد اعتزاله كرة القدم

بدء غلق مؤقت للطريق الإقليمي لمدة أسبوع بدءا من اليوم


أسرع قطارات السكة الحديد.. اعرف مواعيد قطار تالجو اليوم الثلاثاء

طلاب الثانوية العامة نظام قديم يؤدون اليوم امتحان الديناميكا

حول الشوارع إلى جنة.. شاب قنائي يتطوع ويزرع 1000 شجرة على نفقته الخاصة بمدينته.. أحمد عبد العزيز: البداية كانت منذ عام وأحلم بزراعة المدينة كلها بالأشجار المثمرة.. وأسعى لتحقيق الفائدة العامة لأبناء بلدي.. صور

بعد عطل الاتصالات والإنترنت.. إقلاع 36 رحلة طيران وجار العمل على 33 أخرى

استكمال عمليات تبريد حريق سنترال رمسيس.. صور


رئيس إشبيلية يُغري ياسين بونو بالعودة إلى الليجا

بعد عام على استشهاده فى غزة.. العثور على رفات اللاعب رامز الكفارنة

الصحة تعلن أرقاما بديلة للإسعاف فى بعض المحافظات بعد تعطل الخط الساخن 123

"تنظيم الاتصالات": تعويض العملاء المتأثرين بتعطل الخدمة بعد حريق السنترال

الصحة: إصابة 14 مواطنًا فى حريق سنترال رمسيس ونقلهم للمستشفى القبطى

حين انتصرت الشعوب على الهيمنة.. دول تحدّت الطاعة العمياء لأمريكا وفضّلت مصلحة مواطنيها.. رفضت مقايضة الكرامة الشعبية بالرضا الغربي تمسكا بالقرار السيادي.. وأكدت: واشنطن لا تملك وحدها مفاتيح الشرعية

10 سيارات إطفاء تحاول السيطرة على حريق مبنى سنترال رمسيس

وزير الاتصالات يتابع حريق سنترال رمسيس.. واستعادة الخدمة خلال ساعات

جهاز تنظيم الاتصالات: جار السيطرة على حريق سنترال رمسيس وتقييم موقف الخدمات

رسامة جديدة تعلن: مها الصغير نسبت لوحتى لنفسها.. لست الأولى فقد سرقت 3 آخرين

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى