ثروت الخرباوي لـ"الشاهد": عمر عبدالرحمن أعطى دروسا فقهية للإسلامبولي لتبرير اغتيال السادات

ثروت الخرباوى
ثروت الخرباوى
كتب أحمد عرفة - الأمير نصرى
قال المفكر والخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي ثروت الخرباوي، إن اللواء صلاح شادي كان في جهاز الشرطة، وحصل اتصال بينه وبين عمر عبد الرحمن، وأخبره أن تغيير نظام السادات لن يكون إلا بالقوة، ومن يملك القوة هو الجيش.
 
 
وأضاف في حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز"، أن شادي قال لعمر عبد الرحمن إن هناك عدد من الإخوان في الجيش ألحقناهم بجماعة الجهاد مثل خالد الإسلامبولي وحسين عباس وعطا طايل.
 
 
ولفت إلى أن شادي هو الذي جمع عمر عبد الرحمن وعبد الله السماوي بخالد الإسلامبولي، واجتمعوا في جلسات فقهية عديدة، ليعطيهم دروسا في ما ينبغي أن يقومون به باعتبارهم أصحاب سلاح تجاه السادات الذي وصفه عمر عبد الرحمن بـ"الطاغوت".
 
وشدد على أن الجماعة التي اغتالت السادات هي الإخوان ولم تخرج من تحت معطف الإخوان كما يشاع، وقسم الوحدات في الإخوان هو الذي جمع القريق ودربهم، وليس هناك شك في هذا أو استنتاج، بل هذا هو الواقع الذي حصل، وظل الإخوان حريصين على إخفاء هذه الحقيقة طول الوقت.
 
وقال المفكر والخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي ثروت الخرباوي، إن اعتصام رابعة الإرهابي إذا استمر وحقق أغراضه لن نكون جالسين معا الآن، بل يمكن أن لن نكون موجودين على قيد الحياة أساسا.
 
 
وأضاف ف أن الإخوان في خطة التمكين كانوا يعرفون أن هناك مؤسسات صلبة مثل الجيش والشرطة والقضاء، وكان يخططون للسيطرة عليها، لكنهم فوجئوا أنها مؤسسات أقوى منهم ولم يتمكنوا من تغيير طبيعتها من الداخل.
 
ولفت أن الإخوان إذا كانوا سيطروا على المؤسسات الصلبة، كانوا سيبدأون في التخلص من المعارضين، بالسجن والقتل والاغتيالات، وكانت هناك قوائم معدة بمن سوف يقتل ومن سوف يسجن.
 
وأكد أن الإصرار على الاعتصام كان له هدف، حيث كان من المرتب أن تتصاعد الأحداث وتتزايد الأعداد بعد حادث الحرس الجمهوري، ثم يعلن الإخوان حكومة يقولون إنها الحكومة الشرعية، وإن حكومة عدلي منصور غير شرعية، ثم يطلبون الاعتراف بهم كحكومة شرعية، وكانت هناك دول بالفعل تستعد للاعتراف بهم مثل قطر وتركيا وأمريكا وإنجلترا ومنظمة هيومن رايتس ووتش.
 
ولفت إلى أنه في وجود حكومة مصرية تتمثل في الرئيس عدلي منصور، وحكومة في ميدان رابعة حاصلة على اعتراف بشرعيتها من بعض الدول، ووقع بين الحكومتين تصادم، سيكون من حق الأمم المتحدة نشر قوات حفظ سلام في مصر، ورفع القضية لمجلس الأمن.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أحمد الكاس مدرب منتخب الناشئين يحتفل بعيد ميلاده الـ60..اليوم

تعويض مليون جنيه لمطلق بسبب تهديد زوجته السابقة له.. اعرف التفاصيل

تعرف على مواعيد القطارات على خط القاهرة الإسكندرية والعكس اليوم الثلاثاء

نتنياهو يرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام

10 تغييرات فنية لأندية الدوري استعدادا للموسم الجديد


وزارة الصحة توجه نصائح هامة لتجنب مخاطر ارتفاع درجات الحرارة

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 8 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة

بعد عطل الاتصالات والإنترنت.. إقلاع 36 رحلة طيران وجار العمل على 33 أخرى

مواعيد القطارات على خط القاهرة أسوان والإسكندرية أسوان والعكس اليوم الثلاثاء

رئيس إشبيلية يُغري ياسين بونو بالعودة إلى الليجا


أهم الأخبار العربية والعالمية حتى منتصف الليل.. الكرملين ردا على ترامب: التعاون داخل البريكس ليس موجها ضد أطراف ثالثة.. إيران: طهران قادرة على إطلاق الصواريخ لعامين بلا توقف.. إسرائيل تجري مناورات بالجولان

بعد عام على استشهاده فى غزة.. العثور على رفات اللاعب رامز الكفارنة

حين انتصرت الشعوب على الهيمنة.. دول تحدّت الطاعة العمياء لأمريكا وفضّلت مصلحة مواطنيها.. رفضت مقايضة الكرامة الشعبية بالرضا الغربي تمسكا بالقرار السيادي.. وأكدت: واشنطن لا تملك وحدها مفاتيح الشرعية

جنوب المنصورة الابتدائية أول محكمة تستقبل مرشحين لانتخابات الشيوخ باليوم الثالث.. فيديو

وزير الاتصالات يتابع حريق سنترال رمسيس.. واستعادة الخدمة خلال ساعات

رسامة جديدة تعلن: مها الصغير نسبت لوحتى لنفسها.. لست الأولى فقد سرقت 3 آخرين

تأثر خدمات الاتصالات جزئيًا بعد حريق سنترال رمسيس.. ومحاولات لإعادة التشغيل

الداخلية تضبط سائقين استعرضا بسيارات معرضين حياة المواطنين للخطر.. فيديو

نوتنجهام فورست يجدد عقد المدافع النيجيري أولا آينا حتى 2028

الحوثيون: استهدفنا ناقلة بضائع في البحر الأحمر وهي الآن معرضة للغرق

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى