عجوز من الغربية تبدع فى الإنشاد والتواشيح الدينية.. إنصاف: والدى كان أحد أهم المنشدين بالمركز وكنت أذهب معه إلى حلقات الذكر.. عشقت المدح والذكر حبا فى رسول الله.. وتؤكد: أذهب إلى الموالد وأمدح أمام الجميع

بالرغم من كبر عمرها الا أنها تبهر جميع من يستمع الي صوتها عندما تنشد في حب رسول الله صلي الله عليه وسلم، فمنذ صغرها وهي تعيش في منزل الجميع بداخله يمدح وينشد بكل ما أوتي من قوة، فكان والدها أحدٍ أهم المنشدين بالموالد وحلقات الذكر بالقري والمدن المختلفة، وكانت تذهب هي وشقيقاتها معه وتبتهل أمام الحضور منذ الصغر.

التقي "اليوم السابع" خلال جولته بقرية شبرا ملس التابعة لمركز ومدينة زفتي في محافظة الغربية، بالمنشدة "أنصاف أحمد الحلواني" والتي تبلغ من العمر 70 سنة، ولكنها لم تتوقف في يوم عن الإنشاد والمدح، يلتفت اليها الصغار والشباب وكبار السن داخل القرية للاستماع اليها وهى تنشد بصوت عالى مبهر يلفت أنظار الجميع.

وقال أنصاف: أن والدها رحمة الله عليه كان من كبار المنشدين والمادحين داخل حلقات الذكر والموالد بمراكز ومدن المحافظة، وكانت منذ صغرها تذهب معه لمساعدته في نقل أدواته، وكانت دائما تقف خلف وتردد القصائد بالحانها فمنذ ذلك الوقت وهى تعشق الإنشاد والمدح خاصة فى سيرة رسول الله.

وأضافت: بدء حبي وشغفي للإنشاد يزيد يوم بعد الأخر فكنت أسير بالشوارع أنشد أمام المارة وكان يلتفت حولي جميع أهالي القرية للاستماع الي صوتي والتمتع بالذكر، فبالرغم من صغر سني حينها إلا أنني كنت أتمتع بصوت قوي، موضحه أن شقيقتها أيضا تبدع في الإنشاد وورثته أيضا من والدها ولها العديد من المقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي والتي حققت الالاف من المناشدات.

وأشارت إلي أنها بدأت في الإنشاد والمدح داخل الموالد وحلقات الذكر عندما أتمت الثلاثين عامًا، فكان الجميع يعشق الاستماع إليها داخل الحلقات، فبدء يتردد اسمها وبدأت في التجول بموالد ال البيت حبا فيهم، فعندما كانت تنشد بالساحات الخاصة بالأضرحة كان يتجمع حولها جميع المحبين للذكر والمدح.

وتابعت: الآن وبالرغم من كبر سني وأصبحت قادرة علي الحركة بصعوبة إلا أننى أذهب الي جميع الموالد التي تتم بجميع أضرحة ال البيت علي مستوي الجمهورية لأقوم بالمدح حبًا بهم، مشيره الي أنها تتمني وتسعي الي تسجيل مقاطع لها وهي تنشد في حب رسول الله حتي لا ينساها أحد.

عجوز تبدع في الانشاد والمدح

عجوز تبدع في الإنشاد