"مافيش حاجة جاية في السكة؟" إزاي تردى على الأسئلة المتطفلة والمزعجة

دائمًا ما نجتمع بأشخاص من العائلة أو المعارف أو الأصدقاء، معروفين لدي الجميع بالفضول و كثرة الأسئلة المحرجة غير المتوقعة، وقد يحتار البعض في كيفيه الرد على هذه الأسئلة التي يمكن أن  تصنف بأنها أدق خصوصيات الانسان، لهذا قدم الإتيكيت استراتيجيات للرد علي الأسئلة المحرجة والمفاجئة الغريبة ولا سيما بعد الزواج وفقًا لما قالته هالة العزب خبيرة الإتيكيت.

إتيكيت الرد على الأسئلة المحرجة

 قالت خبيرة الإتيكيت لـ اليوم السابع:" يمكن أن نصادف أسئلة كثيرة لا نرغب في الرد عليها على سبيل المثال" من الأسئلة التي تزيد من توتر و ضيق أي امرأة هو السؤال عن الوزن، فأي سيدة ترفض تمامًا طرح هذا السؤال عليها، لذا لابد أن يكون هناك طرق حماية للتعامل مع الشخصيات المتسلطة ، فإذا قامت إحداهن بسؤالك لماذا ازداد وزنك، فليكن ردك بثلاث استراتيجيات تختلف كل منهما عن  الأخرى.

الاستراتيجية الأولى

يمكنك الإجابة بأن :"أنتِ عندك حقك بالفعل وزني زاد بقيت أكثر أنوثة، أو يمكن الرد" كلامك غير حقيقي  أنا بنفس وزني، لكن اختلاف الوقت من فترة لم التقي بكِ، ردك  يجعلك تؤكدي عليها أنك جميلة وراضية عن نفسك و تحاولي اثبات أن وزنك هو المقياس الحقيقي للجمال و من يري عكس ذلك فهو مخطئ.

الاستراتيجية الثانية

وتابعت:" أحيانا نجد من يسألنا عن الراتب أو الرصيد البنكي، يمكنك الرد بأن مرتبي يكفي احتياجاتي الحمدلله، أو الدخول في موضوع أخر وتغيير الموضوع لكي ينسي، أو يمكنك أن تجيبي بطريقه مازحة بأنك قربتِ علي المليون واستكملت: "أحيانا نسمع جمل" مفيش حاجة في الطريق" هذا يعني أنها تسأل عن الحمل، يجب عليكِ أن يكون الرد مختصر بدون مبرر أو تفاصيل ويكون رفضك للحوار واضح وتقولي" شيء بيد الله  وطلب الدعاء بالخير و الرزق، أو تقومي بتغيير الموضوع.

الاستراتيجية الثالثة

وتقول:" أحيانا نجد أسئلة متطفلة وفضولية بعد الزواج مثل جوزك بيسيب مصاريف  كام؟ أو ليه جوزك مانع خروجك، كل هذه الأسئلة يمكن الرد عليها بجملة واحدة هي أنه يفضل عدم الحديث عن أي شيء يخص حياتي فكل شخص منا لديه حياته الخاصة والظروف تختلف من شخص لشخص.

وتتابع خبيرة الإتيكيت"  أيضًا يمكن أن نقع في مواقف محرجة من الأصدقاء ، عندما نتعرض لتوتر بسبب كثرة  الأسئلة فيفضل أن يكون الرد على مقدار حبك للشخص، في حالة إذا كانت صديقة وتسألك أين ذهبتي في يوم الاجازة أو بتقضي وقت برة البيت لحد الساعة كام، إذا كانت شخصية عادية بحياتك من الأفضل أن تنهى معها الحوار :" بلاش ندخل في خصوصية بعض للحفاظ على المساحة الأمنة الخاصة بكِ، لكن  لو صديقة مقربة فمن الطبيعي أن يكون هناك تفاصيل متبادلة بينا.

اسئلة سخيفة

الرد على الأسئلة المحرجة