هنا مدرسة زويل.. شقيقة العالم الراحل تكشف تفاصيل دراسته الثانوية فى دسوق.. صور

هنا مدرسة الدكتور أحمد زويل، بمدينة دسوق، والتي درس بها طوال فترة المرحلة الثانوية، والتحق بعدها بكلية العلوم جامعة الاسكندرية، وأطلق اسمه عليها 1997 وقت حصوله على وسام بنجامين فرنكلين، وهو أعلى وسام بالولايات المتحدة الأمريكية، وزويل أول مسلم عربي يحصل على ذلك الوسام، وبعدها بعامين حصل على جائزة نوبل، وكان يطلق على المدرسة اسم المدرسة التجريبية.

والمدرسة تقع ببداية طريق دسوق فوه، بعد دوران فوه بعدد من الأمتار، وتزينت المدرس بالعديد من صور الدكتور زويل سواء في الفناء أو على جدران السلالم أو الجدران المجاورة لمكتب مديرية المدرسة.

وقالت الدكتورة نانا زويل، شقيقة الدكتور أحمد زويل، إن شقيقها قضى دراسته الثانوية بالمدرسة التجريبية بمدينة دسوق، وكان متفوقا بها، نال تقدير أساتذته، وتقرب منه الكثير من زملائه الذين كانوا يتشاورون معه فى كثير من المسائل العلمية، مؤكدة أنه أطلق اسم شقيقها على المدرسة عام 1997، أثناء زيارته لها، وكان ذلك بحضور 3 محافظين قى ذلك التوقيت، اللواء أبو الليل راشد، محافظ كفر الشيخ، وفاروق التلاوي، محافظ البحيرة، واللواء عبدالسلام المحجوب، محافظة الاسكندرية.

وأضافت شقيقة الدكتور أحمد زويل، أقيمت احتفالية لشقيقها بحديقة الأسرة والطفولة عقب إطلاق اسمه على المدرسة، شاركت فيها عائلات مدينة دسوق، بحضور المحافظين الثلاثة، وألفت أغنية خصيصة لشقيقها يقول مطلعها" يا ابن دسوق ياغالي طاير اسمك في العلالي" وعلقت اللافتات المتعددة التي تشيد بشقيقها.

وتمر، اليوم الأربعاء، الثاني من شهر أغسطس، ذكرى رحيل المصرى العالمى الدكتور أحمد زويل، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 2 أغسطس عام 2016، والذي حصل على جائزة نوبل فى الكيمياء لسنة 1999 لأبحاثه فى مجال كيمياء الفيمتو، حيث اخترع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر فى زمن مقداره فمتوثانية، وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية، ويعتبر زويل رائد علم كيمياء الفيمتو.

وخلال حياة العالم المصرى الكبير أحمد زويل حصد العديد من الجوائز والأوسمة والنياشين والجوائز العالمية لأبحاثه الرائدة فى علوم الليزر وعلم الفيمتو الذي حاز بسببها علي 31 جائزة دولية.

ومن بين تلك الجوائز: "ماكس بلانك وهي الأولى في ألمانيا، وولش الأمريكية، هاريون هاو الأمريكية، الملك فيصل العالمية في العلوم، هوكست الألمانية، الامتياز باسم ليوناردو دا فينشي، جائزة ألكسندر فون هومبولت من ألمانيا الغربية، وهي أكبر جائزة علمية هناك، جائزة باك وتيني من نيويورك، جائزة السلطان قابوس في العلوم والفيزياء سنة 1989، سلطنة عمان، جائزة وولف الإسرائيلية في الكيمياء لعام 1993، جائزة نوبل للكيمياء لإنجازاته في نفس المجال سنة 1999، جائزة وزارة الطاقة الأمريكية السنوية في الكيمياء، جائزة كارس من جامعة زيورخ، في الكيمياء والطبيعة، وهي أكبر جائزة علمية سويسرية".

كما انتُخب عضوا في أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية، وحصل على ميدالية أكاديمية العلوم والفنون الهولندية، كما حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة أوكسفورد والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة الإسكندرية، ووسام بنجامين فرنكلن سنة 1998م على عمله في دراسة التفاعل الكيميائي في زمن متناهي الصغر (فمتوثانية) يسمى كيمياء الفيمتو، وتم انتخبته الأكاديمية البابوية، ليصبح عضوا بها ويحصل على وسامها الذهبي سنة 2000، وانتخب بالإجماع عضوا بالاكاديمية الأمريكية للعلوم.

كما حصل على وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس السابق محمد حسني مبارك عام 1995، وقلادة النيل العظمى، وهي أعلى وسام مصري، في أبريل 2009 أعلن البيت الأبيض عن اختيار الدكتور أحمد زويل ضمن مجلس مستشاري الرئيس الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا، والذي يضم 20 عالما مرموقا في عدد من المجالات، وحصل على قلادة بريستلي، أرفع وسام أمريكي في الكيمياء سنة 2001، ودكتوراه فخرية من جامعة سيمون فريزار سنة 2014.

بعض الرسومات على مدرسة زويل

رسومات علمية على جدران مدرسة زويل بدسوق

صور زويل بجدران مكتب مديرية المدرسة

صورة زويل على جدران مدرسته

صورة لإجراء التجارب العلمية على جدران مدرسة زويل

لافتات داخل مدرسة أحمد زويل بدسوق