ذكرى إحراق الأقصى.."التعاون الإسلامى" تؤكد رفضها تغيير الطابع الديموغرافى للقدس

الاقصى
الاقصى
إيمان حنا

أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إجلالها وإكبارها للشعب الفلسطيني الصامد في أرضه والمدافع عن مقدّساته، مؤكدة مجدداً تضامنها ودعمها الثابت لحقوقه الوطنية المشروعة، داعية إلى تعزيز الدعم والتضامن والمساندة لمدينة القدس وأهلها المرابطين.وفق بيان للمنظمة.

وجددت التأكيد على ارتباط المسلمين الأبدي بالمسجد الأقصى المبارك، مؤكدة ضرورة الحفاظ على الوضعين القانوني والتاريخي للأماكن المقدّسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، وخصوصاً المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف، بكامل مساحته البالغة 144 دونماً، باعتباره مكان عبادة خالصاً للمسلمين فقط.

وقالت فى بيانها: "تحل في هذا اليوم الذكرى الأليمة الرابعة والخمسون للمحاولة الآثمة لإحراق المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، في ظل ما نشهده حالياً من تصاعد وتيرة انتهاكات إسرائيل، قوة الاحتلال، ومحاولاتها المساس بوضعيه القانوني والتاريخي، من خلال الاقتحامات المتكررة لباحاته من قِبل المستوطنين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتدنيسه، وإغلاق بواباته، والاعتداءات الهمجية على جموع المصلين فيه، وتقييد حرية المصلين في الوصول إليه، في انتهاك صارخ لحرمة الأماكن المقدّسة وحرية العبادة".

وأكدت المنظمة على أن مدينة القدس الشريف، عاصمة دولة فلسطين، هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967م، وترفض أي إجراءات أو قرارات تهدف إلى تغيير طابعها الجغرافي أو الديمغرافي، وكذلك أي محاولات لفرض السيادة الإسرائيلية المزعومة على هذه المدينة ومقدّساتها، باعتبارها إجراءات غير قانونية وغير شرعية بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

ودعت في هذه الذكرى المشؤومة، المجتمع الدولي، لا سيما الأطراف الفاعلة على الساحة الدولية، إلى تصحيح الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني، من خلال إنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في العودة، وتجسيد إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران (يونيو) لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق رؤية حل الدولتين استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، التي لا تزال تمثل، بعناصرها كافة وتسلسلها الطبيعي، مرجعية سياسية وقانونية وفرصة تاريخية لتحقيق السلام.

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رسمياً.. بيبي رينا يعلن اعتزاله رسميًا بعد مسيرة دامت 25 عاماً

إيلى كوهين ومصر.. جاسوس إسرائيلى لم يستطع خداع المصريين أبدا.. السلطات اعتقله فى العدوان الثلاثى.. كان مسئولا عن تفجيرات خطيرة فى الإسكندرية.. والمعلومات تؤكد: الأجهزة المصرية لعبت دورا كبيرا فى إسقاطه

الإعلام الرسمى الصينى: بكين مستعدة للحوار مع تايوان لكن بشروط

وزير المالية القطرى: حزمة استثمارات فى مصر بـ7.5 مليار دولار قيد التنفيذ

ترانسفير ماركت يعلن تجديد عقد محمد الشناوى مع الأهلى حتى 2027


النيابة تستمع لأقوال أحفاد نوال الدجوى فى واقعة سرقة الذهب والدولارات

جدول امتحانات الثانوية العامة 2025.. 25 يوما تفصلنا على بدء الاختبارات

استشهاد 10 فلسطينيين فى قصف الاحتلال الإسرائيلى لأنحاء متفرقة فى قطاع غزة

الشروط والأوراق المطلوبة للتقدم على وظائف المدارس المصرية اليابانية 2026

رئيس بعثة الحج: وصول 5540 حاجا للمدينة المنورة واستمرار التفويج لمكة المكرمة


رئيس الوزراء يفتتح المصنع الجديد لـ "سوميتومو" العالمية لإنتاج الضفائر الكهربائية.. مدبولى: أحد أكبر المصانع المتخصصة على مستوى العالم.. يوظف أكثر من 12 ألف عامل وحجم التصدير يصل لأكثر من 300 مليون يورو سنوياً

جلسة بين الأهلي وفاركو لحسم التعاقد مع ياسين مرعي وعمرو ناصر

نيويورك تايمز: قطر أرادت "بيع" طائرتها الفاخرة حتى وضع ترامب عينيه عليها

إيلي كوهين.. ماذا تعرف عن أشهر جواسيس إسرائيل فى الستينيات

سيارة بنتايج تكشف حقيقة الرحيل عن الزمالك

موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025

تطورات واقعة سرقة مبالغ مالية ومشغولات ذهبية من فيلا نوال الدجوى

نجوم يبحثون عن المجد في مونديال الأندية بعد موسم كارثي

الجولة الأخيرة من دوري نايل تحسم صراع عاشور ومنسى وفيصل على لقب الهداف

مسؤول أممى: استئناف دخول المساعدات إلى غزة ليس إلا "قطرة فى محيط" مما هو مطلوب

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى