أجمل القلاع حول العالم.. منها قلعتان عربيتان فى مصر وعمان

عندما ترى قلعة أو قصرا قديما، تشعر وكأنك في قصة خيالية مليئة بالسحر والجمال، فأغلب القلاع حول العالم تجذب إليها السياح، نظرا لطريقة البناء والتشييد، ومكان بنائها، وطريقة تزيينها،، ونستعرض أجمل القلاع والقصور حول العالم وفقًا لموقع "veranda".

قلعة تشابولتيبيك، المكسيك

تعتبر قلعة تشابولتيبيك في مكسيكو سيتي هي القلعة الوحيدة في أمريكا الشمالية التي تضم ملوكا حقيقيين على الإطلاق، حيث أمر نائب الملك برناردو دي جالفيز ببناء القلعة في عام 1785 لتكون بمثابة مقر للقائد الأعلى للمستعمرة الإسبانية، إسبانيا الجديدة، بعد سنوات من حرب الاستقلال المكسيكية، تمت إعادة استخدام الهيكل الملكي ليصبح أكاديمية عسكرية وأصبح فيما بعد موقع لمعركة تشابولتيبيك خلال الحرب المكسيكية الأمريكية في عام 1847، وفي النهاية، أصبح مرة أخرى بمثابة المقر الملكي الرسمي للإمبراطور ماكسيميليان الأول وزوجته الإمبراطورة كارلوتا.

قلعة تشابولتيبيك في مكسيكو سيتي، المكسيك

قلعة قايتباي بالإسكندرية، مصر

بدأ بناء هذه القلعة على البحر الأبيض المتوسط في عام 1477 بعد أن علم السلطان الأشرف قايتباي بتقدم القوات العثمانية نحو الإسكندرية، تم وضع مخططات القلعة بذكاء على أنقاض منارة فاروس المنهارة، حيث تمكن العمال من إنقاذ قطع من الهيكل السابق لبناء أعمدة من الجرانيت الأحمر في المسجد والمدخل، ظلت تعمل كحصن عسكري حتى القصف البريطاني عام 1882، منذ ثورة 1952، أصبحت القلعة بمثابة متحف بحري، يعرض تفاصيل انتصارات القوات البحرية المصرية.

قلعة قايتباي بالإسكندرية، مصر

قلعة ماتسوموتو في ماتسوموتو، اليابان

تعود أصول قلعة ماتسوموتو إلى عام 1504، عندما بدأت عشيرة أوجاساوارا في بناء حصن لصد الغزاة، بعد سنوات قليلة فقط من اكتماله، استولى أمير الحرب القوي شينجن على التحصين العسكري، مع انتقال ملكية القلعة عبر التاريخ، تطور تصميمها إلى هيكل طويل مكون من ثلاثة أبراج بجدران وأسقف سوداء غامقة مما أكسبها لقب "قلعة الغراب".

قلعة ماتسوموتو في ماتسوموتو، اليابان

قلعة نخل، عمان

عند النظرة الأولى إلى القلعة الرائعة المطلة على سهل الباطنة في سلطنة عمان، قد تلاحظ شكلها غير المنتظم إلى حد ما، تم بناء الهيكل الأصلي لقلعة نخل، الذي يسبق العصر الإسلامي، حول صخرة كبيرة عند سفح جبل نخل، مما جعلها تبدو غير كاملة بعض الشيء، تم بناء الحصن كوسيلة لحماية طرق التجارة القريبة من أي عمليات نهب أو هجمات، وقد توسع ليشمل مسجد ومساحات سكنية وقاعات استقبال، ولا ينبغي التغاضي عن الإضافات الغريبة مثل الزوايا المخفية حيث يقوم الجنود بإلقاء عصير التمر الساخن علي الغزاة، تعمل القلعة في معظم الأيام كمتحف يحتوي على قطع أثرية تاريخية.

قلعة نخل

قلعة بوينيتسا، سلوفاكيا

 ربما تم بناء هذه القلعة الرومانية لأول مرة كحصن خشبي في وقت مبكر من عام 1113، بدأ الحجر يحل محل الخشب ببطء، وبحلول القرن السادس عشر، كانت القلعة القوطية تفتخر بعناصر عصر النهضة ،على الرغم من أنه ربما لم يكن المالك الأول للقلعة، إلا أن الملك ماتياس كورفينوس ملك المجر ربما كان من أوائل الذين استثمروا في مستقبلها. وكثيرًا ما يأتي الحاكم إلى المدينة الصغيرة للعمل على مراسيمه وإملائها تحت شجرة الزيزفون على الأرض التي تحمل اسمه الآن، يبدو أن البناء لم يتوقف أبدًا، حيث واصل المالك تلو الآخر تجديد الأجزاء الخارجية أو إضافة غرف حتى سقطت القلعة في النهاية في أيدي الكونت جان بالفي، فقد سعى الأرستقراطي، الذي استولى على القلاع الرومانسية في وادي لوار في فرنسا، إلى إنشاء قلعته الخيالية الخاصة المليئة بمجموعته التي لا تشوبها شائبة من التحف والمفروشات والأعمال الفنية، بفضل مظهرها الساحر، أصبحت قلعة بوينيتسا واحدة من أكثر القلاع زيارة في وسط أوروبا، بسبب مظهرها الخيالي وكأنها موجودة في الأساطير.

قلعة بوينيتسا في مدينة بوينيتسا، سلوفاكيا