قوميسير معرض كاريكاتير فى حب نجيب محفوظ: ضيق الوقت حال دون مشاركة عدد أكبر

فوزى سمير قوميسير المعرض

كتب عبد الرحمن حبيب – تصوير خالد كامل

الأحد، 27 أغسطس 2023 04:20 م

قال فنان الكاريكاتير فوزى مرسي قوميسير معرض كاريكاتير فى حب نجيب محفوظ، الذى افتتح منذ قليل بمتحف نجيب محفوظ بالتعاون مع الجمعية المصرية للكاريكاتير، إن المعرض يقام للسنة الرابعة مؤكدًا أن الانطلاقة كانت عام 2019.

وأضاف فوزى مرسي أن المعرض يجمع إبداعات ريشات الفنانين أدهم لطفى وأحمد علوى وأحمد جعيصة وأحمد قاعود وأحمد سمير فريد وآمنة سعد وآية يوسف وإسلام زكى وتامر يوسف وحنين فاروق وهانى عبد الجواد وخالد المرصفى وسعيد أبو العينين وشفق إبراهيم وغادة مصطفى ومصطفى الشيخ وهدير يحيى وهانى عبد الجواد ومن المغرب أحمد خبالى ومن لبنان أنس اللقيس وفاخر كريم من الإمارات وماهر عاشور من السعودية.

وأكد فوزي مرسي، أن عددًا من الفنانين رحبوا بالمشاركة فى المعرض لافتًا إلى أن ضيق الوقت حال دون مشاركة عدد أكبر من الفنانين.

وأوضح أن اللوحات تعبيرية عن عالم نجيب محفوظ فضلاً عن لوحات البورتريه ولوحات تحمل إشارات إلى الافلام السينمائية المأخوذة عن روايات الأديب الراحل.

يضم المعرض أكثر من 45 بورتريه كاريكاتيرى للأديب العالمى نجيب محفوظ، من 17 دولة منها: الإمارات، السعودية، لبنان، المغرب، نيبال، روسيا، الصين، ماليزيا، أوكرانيا، أستراليا، بيرو، أسبانيا، أندونيسيا، مقدونيا، المكسيك، أورجواى بالإضافة الى مصر.

يتناول المعرض شخصية الروائى والأديب العالمى نجيب محفوظ والذى يُعد أول أديب عربى حائز على جائزة نوبل فى الأدب عام 1988، والذى كان مصدرًا لإلهام العديد من الفنانين فى مختلف دول العالم.

نجيب محفوظ هو روائى وأشهر كاتب مصرى على الإطلاق وهو أول مصرى يحوز جائزة نوبل فى الآداب، كتب منذ بدايات ثلاثينيات القرن الماضى واستمر حتى 2004.

تدور أحداث جميع رواياته فى مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هى الحارة التى تعادل العالم. من أشهر أعماله: الثلاثية، وأولاد حارتنا، والتى مُنعت من النشر فى مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب. بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن مواضيعاً وجودية تظهر فيه، ويُعد محفوظ أكثر أديب عربى نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.

استطاع صندوق التنمية الثقافية على مدى خمسة وعشرين عاماً منذ إنشائه عام 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر فى دعم وتنمية الحياة الثقافية فى مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض، كما عمل على الكشف عن المواهب الشابة فى مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع.