الصين تحث بريطانيا على التعاون لتعزيز السلام قبل زيارة "كليفرلى" لبكين

وأكدت وزارة الخارجية الصينية أن كليفرلي سيصبح أول مسؤول بريطاني كبير يزور الصين منذ سلفه جيريمي هانت في عام 2018.

وقال المتحدث باسم الوزارة وانج ون بين - في مؤتمر صحفي اليوم - إن الجانبين سيناقشان القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بحسب صحيفة (ساوث تشاينا مورنينج بوست) الصينية.

وأكد أن "الصين والمملكة المتحدة، باعتبارهما عضوين دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومن الاقتصادات العالمية الكبرى، تتحملان المسؤولية المشتركة لتعزيز التنمية المستقرة للسلام العالمي".

وأضاف وانج أن "الحفاظ على العلاقات الثنائية وتطويرها يصب في المصالح المشتركة للشعبين. نأمل أن تعمل المملكة المتحدة مع الصين لإجراء تبادلات متعمقة وتعزيز التفاهم وتعزيز التنمية المستقرة للعلاقات بين بكين ولندن على أساس الاحترام المتبادل".

أدلى لي بتصريحاته في منتدى السلام والأمن الصيني الأفريقي الثالث، الذي يعقد في بكين في الفترة من 28 أغسطس إلى 2 سبتمبر- وفق ما نقلته شبكة تلفزيون الصين الدولية.

وأشار لي إلى أن الصين ستعزز التعاون العسكري مع أفريقيا في مختلف المجالات بما في ذلك التدريبات المشتركة وحفظ السلام والمرافقة والتعليم العسكري وكذلك التدريب المهني.

وتعهد بأن مبدأ التعاون بين الصين وأفريقيا المتمثل في معاملة بعضهما البعض على قدم المساواة لن يتغير، وكذلك تقليد التعاون في المساعدة المتبادلة، وأيضا التعاون العملي والفعال، وكذلك روح التعاون المتمثل في الصداقة والأخوة.

وفي معرض إشارته إلى أن الصين هي أكبر دولة نامية وأفريقيا هي القارة التي تضم أكبر تجمع للدول النامية، أشار "لي" إلى أن الصين وإفريقيا تشتركان منذ فترة طويلة في نفس المصالح، وأن الصين مستعدة للوقوف بحزم مع الشعب الأفريقي من أجل التنفيذ المشترك "لمبادرة الأمن العالمي" والعمل معًا لبناء مجتمع صيني أفريقي ذي مستقبل مشترك ويتمتع بأمن المشترك.

ويهدف منتدى السلام والأمن الصيني الأفريقي الثالث، الذي يحمل عنوان "تنفيذ مبادرة الأمن العالمي وتعزيز التضامن والتعاون بين الصين وأفريقيا"، إلى زيادة تعزيز الاتصال الاستراتيجي بين وزارات الدفاع الصينية والإفريقية ولعب دور إيجابي في بناء مجتمع الصين وأفريقيا ذو مستقبل مشترك في العصر الجديد

وبحسب وزارة الدفاع الصينية، فإن قادة وزارات الدفاع والقادة العسكريين لنحو 50 دولة إفريقية، ورؤساء شؤون السلام والأمن بالاتحاد الإفريقي، والملحقين العسكريين للدول الإفريقية لدى الصين يحضرون الحدث.