آلام المعدة من الأعراض المبكرة للنوبات القلبية.. دراسة تحذر

كشفت دراسة جديدة أن آلام المعدة من الأعراض المبكرة للنوبات القلبية، ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين عانوا من نوبة قلبية كانت من بين أعراضهم ألم البطن، بجانب الأعراض الكلاسيكية للنوبة القلبية مثل: ألم الصدر، بحسب موقع " studyfinds".

وقال الباحثون إن أعراض الأزمة القلبية يمكن أن تتراوح على نطاق واسع: ألم في الصدر، وألم منتشر في الذراعين والفك والرقبة، والدوخة، والتعرق البارد، وضيق في التنفس، والشعور بالمرض، وفقدان الوعي في نهاية المطاف.

وأوضحوا أنه من المهم استدعاء سيارة إسعاف في أسرع وقت ممكن وبدء العلاج السريع للبقاء على قيد الحياة والتعافي الكامل.وقام مؤلفو الدراسة بالتحقيق في العلاقة بين التعرف على الأعراض، ووقت العلاج، والنتائج السريرية.

استخدم فريق البحث البيانات التي تم جمعها في الأصل بواسطة KRAMI-RCC، وهو سجل لمرضى احتشاء عضلة القلب في جمهورية كوريا.

لجمع هذه المعلومات، سألت مجموعة من الممرضات المدربات الناجين من النوبات القلبية عما إذا كانوا قد تعرفوا على أعراض احتشاء عضلة القلب (النوبة القلبية) التالية: ألم في الصدر، وضيق في التنفس، والتعرق البارد، وألم منتشر في الفك أو الكتف أو الذراع، والدوخة / الدوار. /الدوار/فقدان الوعي، وآلام في المعدة.

بعد ذلك، وضع الفريق المشاركين إما في مجموعة "الأعراض المعترف بها" (إذا تمكنوا من تحديد عرض واحد على الأقل) أو مجموعة "لم يتم التعرف على الأعراض".

 بعد ذلك، قام فريق البحث بمقارنة خصائص المريض، والوقت للعلاج المنقذ للحياة، والبقاء على قيد الحياة بين المجموعتين.

 وكانوا على يقين أيضًا من مراعاة عدد من العوامل، بما في ذلك كونهم أكبر من 70 عامًا، والجنس، والتعليم، والعيش مع الزوج، والسرطان، واضطراب شحوم الدم (اختلال توازن الكوليسترول)، النوبة القلبية.

وبشكل عام، تعرف ما يزيد قليلاً عن نصف المرضى (52.3%) على أعراض الأزمة القلبية.

يمكن لغالبية المرضى (92.9٪) تحديد ألم الصدر كعرض من أعراض احتشاء عضلة القلب، في حين أن ما يقرب من الثلث اعترف بضيق في التنفس (32.1٪) والتعرق البارد (31.4٪). وفي الوقت نفسه، اعترف ما يزيد قليلاً عن واحد من كل أربعة بألم ينتشر في الجسم كله (27.4%). ومع ذلك، لم يعاني سوى 7.5% من المشاركين من الدوار، ، وفقدان الوعي، و1.3% فقط من المشاركين يعانون من آلام في المعدة.

عندما يتعلق الأمر بخصائص محددة للمريض، كان الرجال أكثر عرضة للتعرف على الأعراض من النساء (79.3% من الرجال مقابل 69.0% من النساء حددوا الأعراض).