التنسيق الحضارى يدرج اسم توفيق دياب بك فى مشروع حكاية شارع

 لافتة حكاية شارع
لافتة حكاية شارع
كتبت بسنت جميل

أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى اسم توفيق دياب بك، فى مشروع حكاية شارع، بجاردن سيتى، لتعريف المارة بكل التفاصيل عنه وعن اسمه، وذلك تخليدًا لذكراه بين الأجيال.

 

ولد محمد توفيق دياب في عام 1888م بقرية سنهوت البرك إحدى قرى محافظة الشرقية، لوالد حكم عليه أن يعيش في تلك القرية، الأميرآلاي موسى بك دياب، أحد كبار ضباط الجيش المصري، خلال الثورة العرابية (1881-1882م).

لافتة حكاية شارع
لافتة حكاية شارع

 

وتعد أسرة توفيق دياب من الأسر الكريمة القديمة وإن لم تكن موفورة الثراء، فهي موفورة الفضل، وكانت مترابطة ويذكر توفيق دياب نفسه أن جده لوالدته محمد بك عبد الله كان من وجهاء الشرقية، توفي عن ألف فدان، خص والدة توفيق منها مساحة كبيرة، وجده لوالده الحاج دياب ترك مساحة كبيرة خص والده منها أربعين فدانًا.

 

في هذه البيئة ولد محمد توفيق دياب، وكان قد مضى على الاحتلال البريطاني للبلاد ست سنوات، وكما جرت العادة في ذلك الوقت بإطلاق التسميات الثنائية على المواليد، فقد أسمته الأسرة بـ محمد توفيق على اسم الخديو، والذي سبق أن انضم الوالد للثورة العرابية التي قامت ضده. والأرجح أن تكون التسمية تيمنًا بأحد أبطال الجيش المصري في السودان، والذي كان يحمل نفس الاسم، هو الأميرآلاي محمد توفيق، وكان محافظًا لسواكن، وتصدى للمهديين بشجاعة في فبراير عام 1884م.

 

عاد توفيق إلى مصر بعد أكثر من خمس سنوات في إنجلترا وروحه حافلة بالتمرد، فقد ذهب إلى لندن قاصدًا نيل الشهادة في الاقتصاد، وعاد منها ومعه شهادة في الخطابة، وبدأ يدلوا بدلوه في الحياة العامة.

 

توجه إلى القاهرة في عام 1916، وقام بإلقاء محاضرات ثقافية واجتماعية مقابل رسم دخول خمسة قروش، وقد لاقت محاضراته قبولاً.

 

وطلب من أستاذ الجيل أحمد لطفي السيد أن ينضم إلى الجامعة الأهلية، وقدمه إلى صديقه سعد باشا زغلول وكيل الجامعة، ويقتنع سعد به، وبدأ توفيق دياب في إلقاء دروسه في الجامعة، الأمر الذي أسعد توفيق دياب كثيرًا.

 

وقد قال عنه مصطفى أمين، وكان تلميذًا له، أنه كان شخصية لا تكرر، فقد كان خطيبًا مفوهًا يثير حماسة الجماهير بصوته القوي وعباراته النارية، وسخريته اللازعة. ولم تكن شهرته تقتصر على مصر بل امتدت شهرته إلى جميع الدول العربية، وقد خرج الرجال والنساء والأطفال يجرون وراء القطار عندما زار فلسطين هاتفين باسمه، ثم أوقفوا القطار وحملوه على الأعناق.

 

وكان له دور في الحياة النيابية، إذ انتخب عضوًا في برلمان 1930، وانتخب مرة أخرى في برلمان 1936. كما اختير عضوًا في مجمع اللغة العربية عام 1958، حيث كان من أهم الفاعلين فيه.

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مقتل أستاذ طاقة نووية أمريكى قرب بوسطن بإطلاق نارى

تفاصيل رقم قياسى للأهلى فى مونديال الأندية أبهر رئيس فيفا

مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 17-12-2025 والقنوات الناقلة

المخرج أشرف فايق: محيى إسماعيل بخير وإصابته بغيبوبة شائعة

نتيجة مباراة جوادالاخار ضد برشلونة فى كأس ملك إسبانيا


مواعيد إجازة نصف العام 2026 لصفوف النقل والثانوية والإعدادية

موعد مباراة الأهلى وسيراميكا فى كأس عاصمة مصر والقنوات الناقلة

إمام عاشور يوجه رسالة مؤثرة: مريت بمرحلة صعبة ومش مستنى آخد لقطة

شبورة وأمطار على عدة مناطق.. تفاصيل طقس اليوم الأربعاء 17-12-2025

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل بزفافه وسط أسرته فى الدقهلية.. فيديو وصور


أهداف مباراة مصر ونيجيريا الودية

غيابات بالجملة فى الزمالك أمام حرس الحدود

تعرف على جميع الفائزين فى جوائز ذا بيست 2025

عثمان ديمبيلي: أتمنى الفوز بجائزة ذا بيست مرة أخرى

محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت

يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا

بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى