لبنان يحيى ذكرى انفجار مرفأ بيروت وسط مطالب بإعلان نتيجة التحقيقات.. فيديو

قدم تلفزيون اليوم السابع تغطية إخبارية من إعداد وتقديم الزميل محمد أبو ليلة، حيث تجدد الآلام التي تركها انفجار مرفأ بيروت وطبعت آثارها على الأرواح قبل الأجساد مع مرور الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت، أحد أكبر الانفجارات غير النووية في العالم، والذى استفاق على وقع هزاته اللبنانيون في الرابع من أغسطس عام 2020

وبمناسبة إحياء هذه الذكرى تُنظَم عدة مسيرات لأهالي الضحايا، حاملين الشموع وأكاليل الزهور في مسيرات كبيرة باتجاه النصب التذكاري للضحايا في الميناء، ودعت جمعية أهالي ضحايا انفجار بيروت اللبنانيين إلى المشاركة في مسيرة بعنوان "العدالة رغماً عنهم، من أجل العدالة والمحاسبة مستمرون" وإلى ارتداء اللون الأسود حداداً على الراحلين.

كما وقف عدد من اللبنانيين صباح الجمعة دقيقة حداد بمرفأ بيروت على أرواح ضحايا الانفجار، وبالتزامن مع الذكرى الثالثة علت الأصوات المطالبة بكشف الحقيقة فيما يتعلق بمسار التحقيقات في الانفجار، فمن جانبه قال رئيس حكومة تصريف الأعمال بلبنان نجيب ميقاتي، فى تغريدة له عبر حسابه الرسمي بـ "تويتر": "لأن الحقيقة وحدها تُبلسم الجراح، فإن الأمل، كل الأمل، بأن تظهر شمس العدالة في قضية انفجار مرفأ بيروت في أقرب وقت، فترقد أرواح الشهداء بسلام ويتعزى المصابون وذوو الضحايا.

وفى السياق نفسه، قال رئيس تيار "المردّة" والمرشح للرئاسة سليمان فرنجية: "مطلبنا واحد،حقيقة كاملة غير منتقصة وبعيداً من التسييس

ومن جانبه قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع:" العدالة لبيروت بكل ما أوتينا من قوات

وأكد رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل أن : "كشف الجريمة واجب، وإحقاق العدالة واجب، فيما أضافت الوزيرة اللبنانية السابقة مي شدياق: "ما رح نخليهن يقتلوا العدالة ويقتلوا شهداءنا مرتين

وقال النائب بالبرلمان اللبنانى ملحم خلف "‏إن الجريمة غير المعاقب عليها هي جريمة مكافأ عليها،  وسأل: "هذا ما يريدونه في جريمة العصر؟ ، و‏هل من الجائز الإستمرار في الإمعان في عرقلة ‫العدالة؟".

وأضاف:"‏مُخطئ من يظن أن بعد مرور ثلاث سنوات، أهالي الضحايا والمتضررين ونحن مللنا أو تعبن ‏ومُخطئ أكثر من يراهن على مرور الوقت في سبيل إطفاء شعلة العدال وتيئيسنا لنتخلى عن هذه القضية الأم

واعتبر المكتب السياسي لحركة "أمل"، أن المسؤولية الأساس أمام كل المعنيين هي إنجاز التحقيقات وتصويب مسارها الدستوري والقانوني، بما يؤمن تحقيق العدالة لأنفس وراحة الشهداء وعوائلهم والتحلي بالمسؤولية الوطنية في احترام الأصول بعيداً عن التسييس وإستغلال مصائب الناس لغايات ومصالح فئوية

وجددت الحركة، في بيان لها المطالبة مع كل المتضررين من هذه الجريمة، بأن "تتحمل الدولة بأجهزتها إستكمال إعادة إعمار وترميم المناطق المتضررة، وأيضاً التعويض بما يُعيد الحياة إليها، والتشديد على إطلاق ورشة إعادة إعمار المرفأ ليستعيد نشاطه ودوره الكامل في دورة الاقتصاد الوطني