مارلين مونرو فى الثقافة.. كيف ظهرت باللوحات؟

لا يقتصر تأثير مارلين مونرو على الأفلام والأزياء بل يمتد إلى ما وراء الأشكال الفنية الأخرى فقد تم استخدامها كمصدر إلهام للفن ومستحضرات التجميل وماركات الملابس والفساتين المخصصة علاوة على ذلك ألهمت أفلامها وحياتها العديد من الكتب والأفلام.

كانت مارلين مونرو شخصية غير عادية عاشت حياة غير عادية، لذلك ليس من المستغرب أن تكون شخصيتها وحياتها ومظهرها مصدر إلهام.

كانت مارلين مونرو مصدر إلهام للعديد من الفنانين ومنهم الفنان الشهير وليام دى كونينج وهو فنان ولد فى هولندا لكنه كان يقيم في الولايات المتحدة وقد أصبح مفتونًا بمارلين مونرو وصورها.

مارلين مونرو

دفعه هذا الانبهار إلى إنجاز لوحة حاول من خلالها تصوير جوهرها على قماش ويمكن تصنيف أسلوبه الفني وتقنيته على أنه تعبير تجريدي وتركز هذه القطعة على الجوانب الحاسمة لمونرو التي تجعلها تبرز بين الآخرين وتجعلها لا تنسى.

في الستينات أسس الرسام الأمريكى أندى وارهول شركة للنشر المطبوع ومن خلالها نشر سلسلة من لوحات الشاشة الحريرية لمارلين مونرو، وتمت طباعة كل بورترية من خمس شاشات: واحدة حملت الصورة الفوتوغرافية وأربع لتنويعات مختلفة من الألوان.

تتكون السلسلة من 50 بورتريه كل بورتريه للممثلة مأخوذ من صورة دعاية واحدة من فيلم نياجرا الذى عرض فى دور السينما عام 1953 وكانت الصورة الدعائية الأساسية التي استخدمها وارهول أساس للعديد من لوحاته ومطبوعاته لمارلين مونرو مملوكة وتوزيعها من قبل استوديو الأفلام الخاص بها وقد تم الانتهاء من بورتريهات بعد أسابيع فقط من وفاة مارلين مونرو في أغسطس 1962.

مارلين مونرو فى اللوحات