مبادرة الكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد تعلن حصول 2188 مريضا على العلاج مجانا.. فيديو

وذكر الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان أن برنامج التشخيص المبكر أصبح يوفر علاج الكبد بالمجان، حيث حصل 2188 مواطن على علاج سرطان الكبد مجانا، وتم إعطاء الأدوية المناعية الجديدة لــ 51 مريض، وهذا لم يكن يحدث من قبل ولم يكن المواطن يحصل عليها لأنها كانت غالية، وحاليا يحصل المواطن عليها بالمجان ويتم صرفها بسرعة بعد تقييم حالته. 

 

وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار مؤكدا أن مبادرة الاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الكبد بدأت فى سبتمبر عام 2019 ، وكانت فى البداية مقتصرة على الاكتشاف المبكر لسرطان الكبد، عن طريق 75 مركز للاكتشاف المبكر، و93 مركز للأشعة المقطعية والرنين المغناطيسى، وكانت تستهدف جميع مرضى التليف الكبدى، ويتم عمل فحوصات بالمجان كل 4 شهور لـ 116 ألف مواطن تم تسجيلهم فى البرنامج، ويتم عمل الفحوصات اللازمة لهم، وابتداء من مارس عام 2022 تم إطلاق المبادرة بشكل رسمى، و إدراج الخدمات الخاصة بالمبادرة وإدراج عقارين خاصة بالمبادرة، والعقارين كانوا بداية النواة، وحاليا يوجد 4 عقاقير فعالة كلها مدرجة فى التوصيات العالمية لعلاج سرطان الكبد، موضحا إن هناك 3 أنواع يتم تناولهم عن طريق الفم لعلاج سرطان الكبد، وواحد يتم أخذه عن طريق الحقن.

 

وقال أيضا أنه في المراحل الأولية من المرض يتم التدخل الجراحى ويتم استئصال الورم ولكن المراحل المتوسطة يتم إعطاء الأدوية لمنع نمو الورم وتقليل نسبة السرطان.

 

وأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن النتائج مبشرة لأن هناك مرضى يتناولون العلاج بانتظام، وهناك مرضى يتناولون العلاجات منذ عام ونصف، من خلال فريق طبى من جميع التخصصات ويتم الاتفاق على نظام العلاج الأمثل  لكل مريض. 

 

وأكد أيضا وزير الصحة والسكان أن اليوم يشهد، إنجازا في بناء نموذج استدامة الخدمات المقدمة لمرضى الفيروسات الكبدية لتواكب أفضل ما وصل إليه العلم، ولنفتخر جميعا بنجاحنا في تحقيق العدالة والمساواة في الوصول إلى أفضل الخدمات الصحية والعلاجات العالمية، ليس هذا فحسب، بل يتواصل بناء القدرات الوطنية والوصول بها إلى أعلى المستويات بالتعاون بين الخبراء المصريين وشركائهم من أفضل الجامعات ومراكز علاج الكبد وسرطان الكبد في العالم لبناء منظومة قياسية متكاملة من التشخيص للعلاج.

 

وأشار إلى أن القطاع الصحي المصري أثبت قدرته في تصنيع العقاقير الحديثة التي أهلت مصر للوصول إلى هذا الإنجاز العالمي من خلال قدرات ضخمة وبجودة عالية الأمر الذي نتج عنه انخفاض تكلفة العلاج من 64 ألف دولار لكل مريض عام 2013 إلى أقل من 40 دولارا حاليا، وساعد ذلك في توفير أكثر من 2.5 مليار دولار في فاتورة استيراد الأدوية.